الاساليب السبعة عشر لبناء علاقة ايجابية مع مدرسي طفلك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأساليب السبعة عشر لبناء علاقات إيجابية مع مدرسي
1. احرص على الاتصال المبكر بهم في بداية العام الدراسي، وذلك قبل أن ينشأ أي صراع، لا تنتظر حدوث المشكلة لتتدخل.
2. مع بدء العام الدراسي ، اسأل مدرسي طفلك عن أهدافهم وتوقعاتهم وقواعدهم ودورهم، حاول أن تعرف متى سيتصلون بك وتحت أي ظرف.
3. كن عضواً فعلاً في المدرسة أو المؤسسة التي تتبعها مدرسة طفلك ، فانضم مثلاً إلى مجلس الآباء أو تطوع لخدمة المدرسة .
4. احرص على أن تتوافر لدى المدرسة كل المعلومات عن ظروفك وأماكن تواجدك.
5. عليك أن تهتم بالتركيز على كل ما هو إيجابي، عندما تجد نفسك ممتناً أسرع بإرسال بطاقات إلى مدرس طفلك تخبره فيها عن سعادتك بما سمعته عنه (من طفلك أو من آخرين) ، أو ما يقوم به من عمل حسن او متميز يستحق التقدير.
6. إذا ما دعاك أحد المدرسين ليعرض عليك مشكلة ما، احرص على ان تكون أسئلتك محددو: " ما هو مستوى الطفل؟" ، " متى بدأت المشكلة؟"، "كم مرة حدث ذلك؟" ، ما هي نتيجة هذا السلوك؟ وكيف ستتعامل معه؟ إذا لزم الأمر اطلب من المدرس أن يحجم عن إصدار أحكام بخصوص شخصية طفلك وأن يهتم فقط بما يصدر عنه سلوك .
7. عليك الإنصات.
8. حاول قدر استطاعتك أن تتجنب الحديث بالنيابة عن طفلك، حتى لو كان صغيراً، يمكنك أن تدلي برأيك أو احتياجاتك أو خبراتك الشخصية لكن ينبغي أن يعبر عن نفسه واحتياجاته.
9. تجنب الانحياز دائماً إلى جانب المدرس على نحو آلي، كما ينبغي عليك أيضاً أن تقاوم رغبتك في الدفاع عن طفلك أو تقديم الأعذار لسوء سلوكه، حارب حاجتك للإسراع لنجدة طفلك من العواقب السلبية لسوء اختياراته، احرص على ألا تقحم نفسك في مشكلاته.
10. تجنب أن تأخذ على عاتقك مسئولية حل المشكلات التي تنشأ بين طفلك ومدرسه، فإنه من الحكمة أن تتوقع من المدرسة أن تكون رادعة حيال عدم الالتزام بما وضعته من قواعد، إلا أنه في إمكانك أن تساند المدرس دون أن تعاقب طفلك عندما يتعلق الأمر بخطأ لم تلحظه أو تشاهده بنفسك.
11. أبداً، لا تطلب من مدرس إن يعاقب طفلك أو يحرمه من إحدى الميزات كعقاب له على سلوك سيئ صدر عنه بالمنزل.
12. تجنب أن تتعامل مع المدرس من منطلق انه ينبغي عليه إرضاءك فعليك أن تهتم بالتركيز على الطريقة التي بمكن أن يحصل كل الأطراف من خلالها على ما يريدون .
13. تجنب أن تأخذ موقفاً دفاعياً أو أن تشعر بالحاجة لإثبات جدارتك بأن تكون أباً، قاوم إغراء عقاب طفلك لتعوض نفسك عن شعورك بأنه " جعلك تبدو سيئاً" أمام شخص آخر (إن شعورك بالحرج أو الخزي بسبب سلوك طفلك ليس له علاقة بطفلك نفسه، إذا ما وجدت نفسك تجد صعوبة في الفصل بين سلوك طفلك وشعورك بفعاليتك كأب، فإنك ربما تقع تحت ضغط وتوتر زائد في علاقتك به ، وينبع هذا ـ ببساطة ـ من اجتهادك للتحكم في طفلك حتى تشعر بالرضا عن ذاتك . إن الفصل بين نفسك (وقيمتك) عن سلوك طفلك يمكن أن يمثل تحدياً عظيماً أمامك، لكنه قد يكون أسهل وأيسر إذا ما استعنت ببعض الدعم والمساندة .
14. إذا وجدت أنك أو المدرس أخذت في الغصب، والتحامل، والعداء، والوقوف موقف الدفاع، اطلب برهة قصيرة ليستعيد كل منكما هدوءه وتركيزه، إذا لزم الأمر، استعن بطرف محايد ليساعدكما، على التركيز على كل ما هو في صالح طفلك ويزيد من فرصته في تحقيق النجاح .
15. احرص على استمرار الاتصال بالمدرسة سواء في المواقف الإيجابية أو السلبية قم بتسجيل تاريخ المقابلة وما تم فيها من بحث ومناقشة واقتراح لسياسات جديدة وكذلك موعد اللقاء التالي وما سوف تلتزم بتنفيذه ، اهتم دائماً بالمتابعة ومعرفة سير الأمور.
16. إذا طلبت من المدرس أي تغذية مرجعية كن متعقلاً في ما تطلبه من معلومات، فالمدرس لديه الكثير والكثير من المسئوليات (والكثير من الأطفال ليهتم بهم) ، حاول أن تجد أسلوباً أو نظاماً يساعده ويرضيه.
17. ساعد طفلك حتى يستطيع أن يحل المشكلات التي تواجهه مع مدرسه بنفسه، تذكر دائماً أنه سوف يضطر للتعامل مع أفراد كثيرين ومختلفين طوال حياته، وربما لا تكون بجانبه حينذاك لتمدحه بالنصح والإرشاد، ساعد طفلك على أن يتجلى بالمرونة اللازمة لينجح في العديد من العلاقات باختلاف أنواعها.
