-
أنت بدون الاسلام صفر
http://www.khawa6r.com/khawa6r_up/saam/5.gif
من مبادئنا الأصيلة، ومن تعاليمنا الجليلة، أن نفتخر بهذا الدين، وأن نتشرّف بأن جعلنا الله مسلمين، فمَن لم يتشرّف بالدين ومن لم يفتخر بكونه من المسلمين، ففي قلبه شك وقلّة يقين، يقول الله في محكم التنـزيل، مُخاطباً رسوله صلى الله عليه وسلم: (وإنه لذكرٌ لك ولقومك وسوف تُسئلون)، أيْ: شرف لك، وشرف لقومك، وشرف لأتباعك إلى يوم القيامة، فالواجب أن تتشرّف بالقرآن، لكونك من أُمّة القرآن، ومن أُمة الإسلام.
بُشرى لنا معشر الإسلام إن لنا مـن العناية ركناً غير مُنْهَدِمِ
لـمّا دعا الله داعِينا لطـاعته بأكرم الرُّسْلِ كنّا أكرمَ الأُمَمِ
يقول جلّ ذِكره: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)، الأعلون سنداً، والأعلون مبادئاً، والأعلون منهجاً، فمبدؤنا المبدأ الأصيل، وقرآننا القرآن الجليل، وسندنا الربُّ الفضيل، فكيف يهِن مَن كان الله سنده، وكيف يِهن مَن كان الله ربّه ومولاه، وكيف يهِن مَن كان رسوله وقُدوته محمداً صلى الله عليه وسلم، وكيف يِهن مَن كان دينه الإسلام؟!.
ولذلك كان لزاماً علينا أن نفخر، وأن نشعر بالشرف والجلالة والنّبل، يوم أن جعلنا الله مسلمين.
لقد ردّ الله –عز وجلّ- على الذين ظنّوا أن مبادئ الشرف ومبادئ الرّفعة، في تحصيل الأموال وامتلاك الدنيا فقال سبحانه: (وقالوا لولا نُزّل هذا القرآن على رجلٍ من القريتين عظيم، أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعضٍ درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً ورحمت ربك خيرٌ مما يجمعون).
فالشّرف كل الشّرف ليس في الدور، ولا القصور، ولا في الأموال، ولا في الهيئات ولا في الذّوات، الشّرف أن تكون عبداً لربّ الأرض والسموات، الشرف أن تكون من أولياء الله، الذين يعملون الصالحات، ويجتنبون المُحَرَّمات، ويحبون الصالحين.
ترى المتّقي، فيُحبّه قلبك إن كنت مسلماً؛ لِما يظهر عليه من علامات النصح والقبول والرِّضا، وترى الكافر فيبغضه قلبك، ولو كان وسيماً جميلاً، لأن عليه آيات السّخط، وتعلوه سِمات الإعراض عن الله: (وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشبٌ مسندة)، فالأجسام طويلة، والبشرة جميلة، ولكن القلوب قلوب ضلالة، وقلوب جهالة، وقلوب عمالة، ولذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم، لا يملكون في الدنيا قليلاً ولا كثيراً، ولا يجد أحدهم إلا كسرَة الخبز، وينام في الطرقات، ولكن الله نظر إلى قلوبهم فهَداهم إلى الإسلام.
أخي : افخر بأنك مسلم، ولا يساورك شك في عظمة هذا الدين الذي تعتنقه، وفي أثره الحميد عليك، عضَّ عليه بالنواجذ، وتشبث به، وانضوِ تحت رايته، لتتقدم وترتقي، وسيكون المجد رفيقك، والرفعة مكانك، والنصر حليفك، إن أبقيت حبلك موصولاً بربك، وافتخرت بأنك مسلم، فأنت بدون الإسلام صفر.
[IMG]http://www.************/islamsignature/hadeeth/14.gif[/IMG]
-
-
افخر بأنك مسلم، ولا يساورك شك في عظمة هذا الدين الذي تعتنقه، وفي أثره الحميد عليك، عضَّ عليه بالنواجذ، وتشبث به، وانضوِ تحت رايته، لتتقدم وترتقي، وسيكون المجد رفيقك، والرفعة مكانك، والنصر حليفك، إن أبقيت حبلك موصولاً بربك، وافتخرت بأنك مسلم، فأنت بدون الإسلام صفر.
اللهم اعنا على اتمام دينا بالقسط يا ارحم الراحمين
بارك الله فيكي على الطرح المميز
لكِ كل التقدير عزيزتي
تقبلي مروري
-
بارك الله بكي
وجعله اللهب بميزان ةحسناتك
سلمت يداكي يا الغاليه
-
بارك الله فيك عزيزتي
مشكورة لطرحك
بميزان حسناتك ان شاء الله
-
-
يا أختى متميزه
بارك الله فيكى
على هذا الموضوع
لإن أمة الأسلام هى خير أمه أخرجت للناس
فقال سبحانه وتعالى:
{كنتم خير أمة أخرجت للناس
تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}
(آل عمران:110)..
وقد أجمل ربعي بن عامر رضي الله عنه
مهمة أمة الإسلام في الجهاد،
فقال عندما أرسله سعد بن أبي وقاص لرستم قائد الفرس،
فقال له رستم: لماذا جئتم؟
فقال: إن الله ابتعثنا
لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد،
ومن ضيق الدنيا إلى سعتها،
ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام. (البداية والنهاية 7/39).
قال سبحانه وتعالى:
{هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته،
ويزكيهم، ويعلمهم الكتاب والحكمة،
وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} (الجمعة:2)..
من أهداف الدعوة الأسلاميه عمارة الأرض بالخير، والعمل الصالح..
قال تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}
(الحج:77)..
وقال تعالى:
{ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير} (آل عمران:104)..
وهى أمة محمد صلى الله عليه وسلم
الحمدلله بالأسلام
http://jo1jo.net/uploads/261e52fc88.gif
مشكوره متميزه على هذا الموضوع
مره ثانيه وثالثه...........الخ
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
جزاك الله خيرا وزاد همتك ...
اسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون للكلام فيتبعون أحسنه ..
بوركت جهودك ..
لك منا .. كل التقدير والود والإحترام
دمت بحفظ الله ورعـايته...!!
-
جزاكم الله كل الخير وغفر لنا ولكم
تقبلو تحياتي
أسعدتني ردودكم