مؤتمر الأمراض الداخلية يوصي بتوحيد المؤتمرات الطبية
محليات
عمان - طارق الحميدي-أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الأردني العاشر لجمعية اختصاصي الأمراض الداخلية بتوحيد المؤتمرات الطبية للأمراض الداخلية بـ(6) مؤتمرات فقط.
وقال المشاركون في المؤتمر الذي أقامته جمعية الأمراض الداخلية بنقابة الأطباء بالتعاون مع الكلية الملكية البريطانية في أدنبرة بتوصيتهم أن المؤتمرات الستة يجب أن تكون في الأمراض الداخلية وفروعها،والجراحة وفروعها، والأمراض النسائية وفروعها، وأمراض العيون، والعظام والمفاصل وفروعها، وأمراض الأطفال.
واختتم المؤتمر الذي حظي برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال وأقيم تحت شعار «آخر المستجدات في الأمراض الداخلية» بمحاضرة عن سبل الإقلاع عن التدخين قدمها رئيس المؤتمر الدكتور نايف العبداللات تناولت آخر المستجدات على هذا الصعيد، وبخاصة مع بدء تطبيق قرار منع التدخين في الأماكن العامة.
وقال الدكتور العبداللات أن المحاضرة أثارت كثيرا من ردود الأفعال والمناقشات المطولة من حيث أساليب العلاج المطروحة فيها بالإضافة لتطبيق قرار منع التدخين في الاماكن العامة كما نص عليه القانون من ناحية أخرى.
وأكد أن قرار التوصية الذي صدر من المؤتمر والمتعلق بتوحيد المؤتمرات الطبية في ستة مؤتمرات لقي ترحيبا واسعا من المشاركين بالإضافة لأن الفكرة تلقى قبولا من قبل النقابة وشركات الأدوية الداعمة للمؤتمرات الطبية. وتناول المؤتمر في يومه الاخير محاور عديدة أهمها «الاشعة والاشعة التداخلية» و»الروماتيزم والمفاصل»،الى جانب المحاور الاخرى التي تناولت فروع الامراض الداخلية العشر وهي أمراض الجهاز الهضمي، أمراض القلب، أمراض الكلى، أمراض الأعصاب، أمراض الرئتين والجهاز التنفسي، أمراض الغدد الصماء والسكري، أمراض الروماتيزم والمفاصل وعلم الأشعة والأشعة التشخيصية والعلاجية، أمراض الدم والأورام، الأمراض النفسية والإمراض المعدية.
وناقش المؤتمر على مدار أيامه الأربعة نحو 60 محاضرة وورقة علمية لمحاضرين أردنيين وعرب وأجانب من 33 دولة عربية وأجنبية وبمشاركة أكثر من (600) أخصائي كما أن الأطباء الأردنيين تقدموا بـ(32 محاضرة), كما عقد على هامش المؤتمر معرض طبي شاركت فيه 33 شركة ادوية داعمة للمؤتمر.
وحصل المشاركون في المؤتمر على شهادة معتمدة من قبل المجلس الطبي الأردني بواقع (19) ساعة لغايات التدريب والتعليم الطبي المستمر.
وفي حفل الختام كرم رئيس المؤتمر الدكتور العبداللات رئيس الكلية الملكية البريطانية الدكتور نيل على الدعم العلمي الذي توليه الكلية للمؤتمر.
