المصطفى المجتبى المحمود سيرته
حبيب ربك نهواه ويهوانا
عرض للطباعة
المصطفى المجتبى المحمود سيرته
حبيب ربك نهواه ويهوانا
أيقنتُ أنّ الخيرَ كلُّ الخيرِ في القَدَرِ
،،،،، أليسَ القَدرُ ب أمرِ اللهِ الكريمِ جبار القلوب
مفجرَ الأنهارِ مِن بين الصخرِ والحجرِ
،،،،، مُداويَ الالآم مفرجَ الهمومِ منفس الكروب
بينَ ذهابٍ وَ إياب ، بينَ انفعـالٍ وَ رَويّة
،،،،،، بين طلـوعٍ وانسياب ، زهـــورنا بِ الحَشَا نديّة
بِلا لَوم ولا عتاب ، ولا تفريقٍ عَ الهوية
،،،،،، للوفا أعلنّا انتساب ، ما نرضى ظلم ولا رديّة
هيهات توجد في الحياة سعادة ,,,, إلا إذا جادت بها كفاك
تتهللين إذا ابتسمت وإن بكت ,,,, عيناي فجرت الأسى عيناك
كل الذين اتوا معي قد هجـروا ،
وبات ظلام الفكـر اليؤس بهجرتهم يسود
رحل الطيبيون وكذا من فجروا ،
وغدت الايام تشبه بعضها ؛ بيض وسود
راحت ايامك يا شعراء
بارك الله فيك
دَاوني بالتي كانتْ هيَ ~ الدّاءُ
،،، واتركيني وشأني ؛ علّني استريح
ويحكْ ؛ ليس كلُّ شاعرٍ حدّاءُ
،،، فرّقي لطفا ؛ هذا نسيمٌ وذاكَ ريح
حيوا بلدياتي ؛ حيوا ابناء العمومة
حيوا احباب الاردن ؛ وحيوا افراد الحكومة
كلنا اولاد البلد ~اخوان بدون خوان~ وعاداتنا محشومة
من اقصى الشرق لاقصى الغرب بنسير ع نفس الدرب؛ اقدارنا محتومة
:)