الملك يبث الطمأنينة والسلام في قلوب شعبه

http://cdn.alrai.com/uploads/reposit...af40c6ab.jpg_2


عمان - محافظات - الراي - إزدانت شوارع عمان وميادينها الرئيسية بالأعلام الأردنية، ويافطات تحمل عبارات «ارفع رأسك» التي تضمنها خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الذي وجهه للأسرة الأردنية مساء أمس الاول.
وأكد جلالته في الخطاب أن قوتنا ودورنا المحوري في المنطقة والعالم ليس صدفة، بل هو من صنع الأيدي الأردنية المثابرة المبدعة، التي وضعت الأردن على خارطة التميّز والإنجاز، ورفعت راية الأردن عالياً في مختلف الميادين.
وقال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أن خطاب جلالة الملك إلى الشعب حمل العديد من المضامين التي تشكل أساس تقدمنا واستقرارنا وأمننا، وكان خطابا أبويا توجيهيا نابعا من القلب، خاطب فيه جلالته الأسرة الأردنية فلم يخص جهة بعينها.
وبين الطراونة أن جلالة الملك أكد في خطابه، على أن قوة ومنعة الأردن هي قوة للأمة العربية، وان الأردن وجيشه العربي كانا على الدوام في خدمة الأمة العربية وقضاياها وفي خدمة السلم العالمي ، ولم يتوان الأردن يوما عن أداء دوره القومي والعروبي ، رغم ما يرتبه هذا الدور على الأردن.
كما اكد اعيان ونواب ان الاردنيين دوما رافعي الرأس فخرا واعتزازا والتفافا حول جلالة الملك في مشهد عز نظيره في المنطقة والعالم بين قائد وشعبه صنع الانجاز تلو الانجاز وصولا الى المكانة الرفيعة التي يحظى بها الاردن في المنطقة والعالم.
وشددوا على ان الاردنيين قادرون على تجاوز التحديات وصناعة الانجاز والقيام بالدور المحوري والاستراتيجي في المنطقة والعالم، وانهم دوما عند ثقة جلالة الملك الذي يفاخر بابناء شعبه وانجازاتهم في كافة المحافل والمناسبات.
وقال حزبيون ان خطاب جلالة الملك جاء شاملا ومتكاملا متميزا بروح الانتصار والثبات والعزم على مواجهة التحديات وجامعاً للأردنيين وبث فيهم الطمأنية والسلام.
واكدوا ل «الرأي» ان جلالته في كل خطاب يعزز الثقة بوعي الاردنيين تجاه الاخطار المحدقة بالوطن وان مبدأ سيادة القانون والايمان بالعدالة والمساواة من القيم العليا التي تؤمن بها القيادة والتي تتوجب الانطلاق بها كمسار نحو تحقيق النمو والتنمية والاصلاح المنشود.
وقال المحلل الاستراتيجي اللواء الطيار المتقاعد محمود ارديسات أن خطاب جلالة الملك ركز على أن المواطن الأردني هو الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في الأردن وانه قادر على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها الإقليم لما يتمتع به من مخزون وطني وثقافي ومعرفي.
اما المحلل الاستراتيجي اللواء المتقاعد محمد خريسات فقال تشهد المنطقة تحولات كبيرة وهناك مخططات يتم العمل عليها سواء من قبل دول او إطراف خارجية أو المنظمات الإرهابية المسلحة الأمر الذي يتطلب من جميع فئات الشعب الأردني الوقوف صفا واحدا كما كانت دائما خلف راية الوطن وقواته المسلحة.
وفي المحافظات اكد فعاعليات شعبية ان الخطاب حمل العزة الاردنية الدائمة مشددين على اهمية الالتفاف حول الوطن والقيادة لنبقى رافعي الراس.


الخميس 2015-03-05