تخذت من الحياة مدرستي ......
اتخذت من الحياة مدرستي ......
ومن الايام دفاتري ......
واتخذت من الزمن معلم لي...........
واخترت القدر قلمي..........
فكتبت:.....................
"الثقة مقتلك الوحيد"
علمتني الحياة ان هذه الكلمة تكون محفورة على خنجر قاتلي واني من يحضرها.......
فقال لي الزمن:"ضربة الثقة الواحدة لا ترد في القاتلة"
فثقتي انا ملك لي انا وحدي لان من امتلكها سيطر على ذاتي وذاتي ملك لي انا وحدي....
كتبت بحروف من الحنضل و العلقم
لاتذكر مرارة فقدانها
فإذا كان الناس و الزمن ضدي
فإنني و بلا فخر اهوى التحدي
فهذه الدنيا ليست سوى محض حقل اختبار لا يعيش فيها سوى من يرضى و يقنع بالارذى لذا قلت:.
"ما دام في الدنيا سمو و رفعة"
فما انا من يرضى و يقنع بالارذى
نحن قوم لا توسط عندنا لنا الصدر من دون العالمين اوالقبر...........
