حاجتى لم تقضى

-حاجتى لم تقضى
قال الٌقاسم بن عثمان الكوفى:رأيت فى الطواف حول البيت (اللهم أجمعنا جميعا)رجلا فتقربت منه فأذا هو لايزيد على قوله:اللهم قضيت حاجة المحتاجين وحاجتى لم تقض –فقلت له:مالك لاتزيد على هذا الكلام؟ فقال:أحدثك كنا سبعه رفقاء من بلاد شتى غزونا أرض العدو فأسرونا كلنا وقيدونا لتضرب أعناقنا فنظرت الى السماء فأذا سبع أبواب مفتحة عليها سبع جوار من الحور العين فى كل باب جاريه –فقدم رجل منا فضربت عنقه فرأيت جاريه فى يدها منديل قد هبطت الى ألأرض ثم بعد ذلك ضربت أعناق السته وبقيت أنا وبقى باب وجاريه فلما قدمت لتضرب عنقى أستوهبنى بعض خواص الملك فوهبنى له فسمعتها تقول:بأى شئ فاتك هذا يا محروم؟وأغلقت ألأبواب—فأنا يا أخى متحسر على ما فاتنى –قال القاسم بن عثمان :أراه أفضلهم لأنه راى ما لم يروا وترك يعمل على الشوق.

2-يوم أحد
هبط جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقال:
من حملك على ظهره؟ وكان حمله على ظهره طلحه حتى استقل على الصخرة قال:
(طلحة) قال: أقرئه السلام وأعلمه أنى لاأراه يوم القيامة فى هول من أهوالها ألا أستنقذتة منه. ومن هذا ألذى على يمينك؟ قال له المقداد بن ألأسود, قال:ان ألله يحبه ويأمرك ان تحبه.
ومن هذا الذى بين يديك يتقى عنك؟ قال:عمار بن ياسر.
قال بشره بالجنه حرمت النار عليه.ومر ابو ذر على النبى(صلى الله عليه وسلم)ومعه جبريل عليه السلام فى صورة دحية الكلبى(ضرب به المثل فى حسن الصورة) فلم يسلم فقال جبريل:هذا أبو ذر لو سلم لرددنا عليه.فقال(أتعرفه ياجبريل)قال:والذى بعثك بالحق نبياً لهو فى ملكوت السماوات السبع أشهر منه فى الأرض.
قال بم نال هذه المنزلة.قال: بزهده فى هذه الحطام الفانية.

-امنت عقوبتك
دعا على بن أبى طالب غلاما له فلم يجيبه فدعاه ثانيه وثالثه فراه مضجعا فقال :أما تسمع ياغلام ؟قال نعم .قال:فما حملك على ترك جوابى ؟ قال:امنت عقوبتك فتكاسلت. فقال:أذهب فأنت حر لوجه الله تعالى.

خطب الحجاج فأطال فقام رجل فقال:الصلاة فأن الوقت لا ينتظرك والرب لا يعذرك---فأمر بحيسه—فأتاه قومه زعموا أنه جن وسألوه أن يخلى سبيله فقال:أن أقر بالجنون خليته. فقال:معاذ الله لا أزعم أن الله أبتلانى وقد عافانى—فبلغ ذلك الحجاج فعفا عنه لصدقه.

لما ولى عمر بن عبد العزيز أخذ فى رد المظالم فابتدأبأهل بيته فأجتمعوا الى عمه له كان يكرمها وسألوها أن تكلمه—فقال لها أن رسول الله(صلى الله عليه وسلم)سلك طريقا فلما قبض سلك أصحابه ذلك الطريق الذى سلكه رسول الله(صلى الله عليه وسلم)فلما قضى الأمر الى معاويه جره يمينا وشمالا. والله لئن مد الله فى عمرى لأردنه الى ذلك الطريق الذى سلكه رسول الله(صلى الله عليه وسلم)وأصحابه.فقا لت له:يا أبن اخى انى أخاف عليك منهم يوما عصيبا.-فقال:كل يوم أخافه دون يوم القيامة فلا امنيه الله.

جزاك الله خير على القصص المعبرة اخي الكريم

بارك الله فيكى
مشكورا أختى وهج الشموخ
على مرورك

أخى زكريا

دائما انت فى

تالق دائم

http://www.3adany.com/up/uploads/25167de3c3.gif