11 زعمياً عربياً يناقشون اليوم ملفات العراق وفلسطين ولبنان
ضغوط أميركية قوية لإفشال القمة العربية .. والمندوب السعودي قد ينسحب
11 زعمياً عربياً يناقشون اليوم ملفات العراق وفلسطين ولبنان
http://www.factjo.com/newsImages/3477_l.jpg
يشارك أحد عشر زعيماً عربياًَ في أعمال القمة العربية العشرين التي إنطلقت اليوم في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق، وعلى جدول أعمالها المبادرة العربية للسلام والأوضاع في العراق وفلسطين والشأن اللبناني.
ويحضر الإجتماع الإفتتاحي، إضافة الرئيس السوري بشار الأسد، كل من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأمير الكويت الشيخ الصباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس السوداني عمر حسن البشير والرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس جزر القمر أحمد عبدالله محمد والرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله والزعيم الليبي معمر القذافي.
وستتمثل كل من مصر والسعودية والأردن والبحرين والعراق واليمن والمغرب بمستويات متفاوتة أدناها مندوب لدى الجامعة العربية، وأرفعها رئيس وزراء، فيما أن حكومة فؤاد السنيورة في لبنان قررت المقاطعة.
وبحث الرئيس السوري بشار الأسد أمس جدول أعمال القمة مع قادة ليبيا والجزائر والكويت والسوادن وموريتانيا وفلسطين.
وأكدت مصادر سورية رفيع المستوى لمراسلنا في دمشق إبراهيم عرب أن سوريا تتفهم بصدق حجم الضغوط الأميركية التي مورست على بعض القادة العرب لعدم مشاركتهم، إلا أنها كانت تأمل منهم أن الحضور لأنها قمة العمل العربي المشترك ولا أثر للولايات المتحدة لا على جدول أعمالها ولا على قراراتها.
وعلم مراسلنا في دمشق إبراهيم عرب أن الملك الأردني عبد الله الثاني كان من المقرر أن يوفد الأمير فيصل إلا أنه تراجع عن ذلك، بعدما قررت السعودية أن تتمثل بمندوبها لدى الجامعة العربية.
وأسرت مصادر مطلعة لمراسلنا أن مندوب السعودية لدى الجامعة العربية أحمد قطان قد ينسحب من القمة، إلا أن هذا الأمر هو رهن التطورات، خاصة وأن المسؤولين السوريين سربوا للسعودية أنهم يملكون معلومات موثقة تؤكد تورط المملكة في إغتيال القيادي العسكري في حزب الله عماد مغنية.
أما كلمة الرئيس السوري بشار الأسد التي ستلقى في الجلسة الإفتتاحية فستركز على أهمية التضامن العربي، وستتميز بالهدوء والدبلوماسية بعيداً عن أي تشنج وستتناول الأوضاع في فلسطين والعراق على وجه الخصوص، وستعرج على الملف اللبناني دون التوسع فيه.
المصدر : خاص – إبراهيم عرب – دمشق | 29.3.2008 |
