كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه
يتفقد أحوال الرعية فى ليله مظلمة فطرقت سمعه أصوات عالية تنبعث من احدالمنازل فأقترب من الباب يتجسس فأذا عبد أسود وبعض أصحابه يشربون الخمر
فهم أن يدخل عليهم فأستعصى عليه فتح الباب فتسلل السطح ونزل اليهم وأمسك
بالعبد يريد ان يقيم عليه الحد بينما فر الباقون خائفين .
قال العبد :ياأمير المؤمنين أن كنت أنا أخطأت فى واحده فأنت أخطأت فى ثلاث
أن الله تعال يقول:(ولا تجسسوا)وأنت تجسست علينا.
ويقول ايضا:(وأتو البيوت من أبوابها)
وأنت أتيتها من اسطح
ويقول أيضا:(ولا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى
تستأذنواوتسلموا على أهلها)
وأنت لم تستأذن ولم تسلم فهب هؤلاء لتلك
وأنا تائب الى الله على يديك !
فعفا عنه عمر وصلحت توبته.