سبب نزول الدورة قبل موعدها 2017 , اسباب نزول الدورة الشهرية قبل موعدها 2017

سبب نزول الدورة قبل موعدها 2017 , اسباب نزول الدورة الشهرية قبل موعدها 2017

لماذا تاتي الدورة الشهريه قبل موعدها او مرتين في الشهر؟

هذا يعتبر نوع من انواع اضطراب الدوره الشهريه وقد يحدث هذا او بدون اسباب عضوية واضحة او نتيجه وجود الياف رحميه او نتيجه خلل في هرمونات الغده الدرقيه، ولكن حسب عمرك هذا غالبا\" نتيجه خلل هرموني مما يؤدي الى اضطرابات بالدوره الشهريه، لذلك فقط انصحك بمراجعه اخصائي نسائيه لاجراء الفحوصات الهرمونيه اللازمه وفحص للرحم والمبايض بجهاز الموجات الفوق صوتيه لتشخيص حالتك, وغالباً يكون هذا حسب عمرك نتيجه لعدم اتزان هرموني وبهذه الحاله عليك المتابعه لدى طبيب نسائيه لمراقبه حالتك وكذلك اجراء فحص لقوه الدم للتاكد من عدم وجود فقردم . واذا كان السبب هو فقط عدم اتزان هرموني فيمكن معالجته باخذ حبوب هرمونيه بوصفه من طبيبك لتنظيم الدوره والتقليل من كميه فقدان الدم

التفاصيل :

هل كنتِ تتوقعين قدوم دورتك الشهرية، لكنها لم تأتي في موعدها المحدد. إلى جانب الأسباب الواضحة لتأخر الدورة الشهرية، هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ليس من بينها الحمل. وفيما يلي نستعرض الـ 11 سبباً الأكثر شيوعاً لتأخر الدورة الشهرية عن موعدها.

1- الحسابات الخاطئة

طول فترة الحيض النموذجية هي 28 يوماً. إذا كانت دورتك الشهرية منتظمة، فإنه من المتوقع أن ينزل الحيض بانتظام مرة كل 28 يوماً. ومع ذلك، فإن انتظام الدورة الشهرية لا يعتبر ضماناً أن تأتي دورتك بشكل دائم في الموعد المتوقع لها. حيث قد يختلف توقيت الإباضة من شهر لآخر. ومن المحتمل أن تحدث الإباضة خلال هذا الشهر في وقت متأخر عن الموعد الطبيعي الذي تحدث فيه، وبالتالي فإن دورتك الشهرية في الواقع لم تتأخر، حتى وإن بدى لكِ الأمر كذلك. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنتِ لا تتابعين دورتك الشهرية بانتظام، فمن السهل أن يحدث خلط أو خطأ في تحديد التاريخ الخاص بآخر فترة حيض، وبالتالي سيكون هناك خطأ في حساب موعد الدورة الشهرية القادمة.

2- التوتر

قد تكوني سمعتِ بأن التوتر قد يتسبب في تأخر الدورة الشهرية، وبالفعل فإن التوتر في الواقع هو أحد الأسباب الشائعة لتخلف وتأخر الدورة الشهرية. إذا تسبب التوتر في تأخر دورتك الشهرية، فغالباً ما يعود ذلك إلى شعورك بالتوتر والإجهاد في وقت قريب من موعد الإباضة. وإذا تأخر موعد الإباضة، ستتأخر أيضاً الدورة الشهرية التي تأتي عادة بعد 14 يوماً من الإباضة. التوتر خلال فترة الحيض، عادة لا يقوم بتأخير موعد الدورة الشهرية أو على الأقل لا يؤخرها بشكل كبير، خاصة إذا تمت الإباضة في الوقت المتوقع لها. وهنا عليكِ أن تدركي أن الشعور بالقلق من شأنه أن يؤخر الدورة الشهرية لمدة يوم أو يومين، لكنه لن يؤخرها أكثر من ذلك. وإذا تمت الإباضة في الوقت الطبيعي والمعتاد لها، فمن المتوقع أن ينزل الحيض في غضون 14 ل16 يوماً بعد الإباضة، سواء كنتِ تشعرين بالتوتر أم لا.

3- المرض

مثله مثل التوتر، يمكن أن يتسبب المرض في تأخر الدورة الشهرية. إذا كنتِ مريضة في وقت مقارب لموعد الإباضة، قد يتسبب ذلك في منع التبويض، أو تأخير التبويض بشكل مؤقت. إذا تأخر التبويض، ستتأخر الدورة الشهرية بالتبعية. فإذا تأخرت دورتك الشهرية، حاولي أن تتذكري كيف كانت حالتك الصحية قبل أسبوعين. إذا كنتِ مريضة، فإن هذا قد يفسر بشكل جيد أسباب عدم نزول الحيض في موعده.

4- اضطرابات الأكل

يمكن للإصابة باضطرابات الطعام أو نقص الوزن أن تساهم في عرقلة دورات الحيض الخاصة بكِ، أو قد تتسبب في وقفها تماماً. وتجدر الإشارة إلى أنه كان يُعتقد قديماً، أن فقدان الشهية العصبي هو اضطراب الطعام الوحيد الذي يسبب اضطرابات الحيض، لكن الدراسات الحديثة قد أظهرت أن أي نوع من أنواع اضطراب الطعام من شأنه أن يسبب حدوث مشاكل مع الحيض. فعندما لا يكون لدى المرأة ما يكفي من الدهون في الجسم، فإن الجسم يجد صعوبة في انتاج الاستروجين اللازم لدعم عملية الإباضة. وإذا لم تتم عملية الإباضة، فلن ينزل الحيض، أو ستصبح دورتك الشهرية غير منتظمة.

5- زيادة الوزن

يمكن لزيادة الوزن أن تعرقل انتظام دورتك الشهرية. حيث تقوم المبايض بانتاج الاستروجين، لكن دهون الجسم تعتبر أيضاً مصدراً للاستروجين. فعندما تكون نسبة الدهون في الجسم لدى المرأة منخفضة، لا يتمكن الجسم من انتاج ما يكفي من الاستروجين، لكن عندما تعاني المرأة من زيادة الوزن، من الممكن أن تنتج المزيد من الاستروجين. ويعمل الاستروجين والبروجستيرون جنباً إلى جنب للحفاظ على صحة الدورة الشهرية. ومن الطبيعي، أن تزيد مستويات الاستروجين في النصف الأول من الدورة الشهرية، حتى تصل إلى درجة معينة. عندما يصل مستوى الاستروجين لديكِ إلى هذا المستوى، فإنه يعمل على تحفيز الإباضة. لكن، عندما يكون مستوى الاستروجين في الجسم ثابت، فإن الجسم لا يستطيع أن يفرق ويدرك ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين كمحفز لعملية الإباضة، لأن مستويات الاستروجين لديكِ دائماً عالية. هذا الأمر يتداخل مع عملية الإباضة. إذا كانت لا تتم عملية الإباضة لديكِ بشكل منتظم، فإن دورتك الشهرية ستصبح متقطعة وغير منتظمة.

6- متلازمة تكيس المبايض

متلازمة تكيس المبايض هي عبارة عن اضطراب يحدث بسبب زيادة هرمونات الذكورة. ومن الجدير بالذكر، أن جميع السيدات ينتجن بعض هرمونات الذكورة أو (الأندروجين)، لكن السيدات اللاتي يعانين من الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض ينتجن مستويات أعلى من الاندروجين. هذا الأمر قد يتسبب في حدوث خلل بوظائف المبايض وعدم حدوث الإباضة. عادة أثناء الإباضة، تنتج السيدة العديد من الجريبات، لكن واحد فقط من هذه الجريبات سيكون الجريب الرئيسي الذي سيطلق البويضة خلال عملية التبويض. بينما النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، ينتجن عدد كبير من الجريبات الصغيرة، لكن بسبب زيادة الاندروجين، لا يصبح أياً منهم ناضجاً بشكل كامل. وبسبب عدم قدرة هؤلاء السيدات على الإباضة، قد لا تصبح دوراتهن الشهرية منتظمة.

7- اضطراب الغدة الدرقية

من الأمور الشائعة لدى السيدات اللاتي يعانين من اضطراب الغدة الدرقية، حدوث مشاكل مع التبويض وعدم انتظام الدورة الشهرية. وحتى الآن لم يتعرف الأطباء على الأسباب التي تجعل الغدة الدرقية تؤثر على الدورة الشهرية. في بعض الأحيان، لا تتمكن السيدات المصابات بالغدة الدرقية من الإباضة، أو تكون إبضاتهن ضعيفة وفترة الطور الأصفري لديهن أقصر من أقرانهن. وتجدر الإشارة إلى أن أي شيء يتداخل مع الإباضة الطبيعية من شأنه أن يتسبب في تأخر الدورة الشهرية، أو في أن تصبح غير منتظمة.

8- انقطاع الطمث السابق لآوانه

تولد كل امرأة بما يقرب من 1 إلى 3 ملايين بويضة. كل مرة تحدث الإباضة، تفقد السيدة واحدة من هذه البويضات، كما تفقد بعض البويضات أيضاً مع تقدمها في السن، وبعضها يموت، والبعض الآخر لا يصبح ذو جودة عالية. عندما لا يصبح لدى المرأة أي بويضات ذات جودة عالية، تتوقف عن الإباضة، وبالتالي يتوقف نزول الحيض لديها. بالنسبة لمعظم النساء، يحدث ذلك عندما يصبحن في ال45 من عمرهن. في بعض الأحيان، قد يحدث ذلك، بشكل مبكر أكثر مما هو متوقع، حيث يتوقف نزول الحيض قبل أن تبلغ المرأة ال45 من عمرها، ويطلق على ذلك انقطاع الطمث المبكر، وربما يتوقف نزول الحيض لديها قبل سن الأربعين ويطلق عليه انقطاع الطمث السابق لأوانه.

9- حدوث تغيرات في روتين الحياة

أي شيء يضيف المزيد من التوتر والإجهاد للجسم، من شأنه أن يؤخر عملية الإباضة. إذا قامت المرأة بالالتحاق بوظيفة جديدة، أو قررت السفر، أو حتى قامت بتغيير موعد استيقاظها، قد يحتاج الجسم بعض الوقت للتكيف مع هذا التغيير. إذا حدث هذا التغيير في نظام حياة المرأة بالقرب من فترة الإباضة، قد تتوقف الإباضة، أو تتأخر. وإذا حدث ذلك، قد يتأخر نزول الحيض، أو في بعض الأحيان، قد لا تأتي الدورة الشهرية في موعدها.

10- المرأة الرياضية

النساء الرياضيات ومن يمارسن الرياضة بشكل مفرط، قد يعانين من توقف الدورة الشهرية، حتى إذا كان وزنهن مثالي وصحي. ويعود الأمر في ذلك، إلى أن برامج ممارسة الرياضة تضع الكثير من الضغط على جسم المرأة. وعندما يحدث ذلك، قد يتوقف نزول الحيض لديها، كوسيلة للحفاظ على الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء اللاتي يمارسن الرياضة بشكل مفرط، تكون نسبة الدهون في أجسامهن قليلة للغاية. وبدون دهون الجسم، لا يمكن لجسم المرأة أن ينتج ما يكفي من الاستروجين اللازم لحدوث عملية الإباضة.

11- تحديد النسل

تحتوي معظم وسائل منع الحمل الهرمونية على اشتقاقات صناعية من هرمونات الاستروجين والبروجستيرون. مع تغيير مستويات الهرمون، يمكن لوسائل منع الحمل أن تتسبب في وقف الإباضة، وتغيير جودة ونوعية مخاط عنق الرحم، وترقق بطانة عنق الرحم، مما يجعل من عملية غرس البويضة أمراً صعباً. ويذكر أنه بعد تناول وسائل منع الحمل لفترة، تصبح البطانة أكثر رقة، وتخف الدورة الشهرية، أو قد تتوقف الدورة الشهرية تماماً. كما أن بعض وسائل منع الحمل، قد تمنع نزول الحيض أو تعمل على خفض وتيرة فترات نزول الطمث. علاوة على ذلك، خلال الدورات القليلة الأولى بعد البدء في تحديد النسل، يمكن أن تحتاج الدورة الشهرية بعض الوقت للتكيف والتأقلم. وهذا الأمر قد يتسبب في تأخر الدورة الشهرية.