محكمة امن الدولة الاردنية تتهم تنظيم "العشرة" بالتخطيط لأضخم سلسلة عمليات إرهابية في البلاد
متهمة بمحاولة تفجير ناقلات نفط ومعسكرات تدريب ومرافق سياحية واختطاف أبناء ضباط مخابرات
محكمة امن الدولة الاردنية تتهم تنظيم "العشرة" بالتخطيط لأضخم سلسلة عمليات إرهابية في البلاد
http://www.factjo.com/newsImages/19165_l.jpg
الارهابية ساجدة الريشاوي
إستمعت محكمة امن الدولة الأردنية أمس الأربعاء لأكبر مجموعة تستمع إليها من شهود الدفاع في واحدة من أضخم قضايا الإرهاب التي تعاملت معها السلطات الأردنية خلال السنين الماضية حيث تقدم للشهادة تسعة من أقرباء المتهمين العشرة في هذه القضية وجميعهم ينتمي للتيار الأصولي المتشدد وتعتبرهم لائحة الإدعاء من السلفيين التكفيريين.
وجاء الإستماع في إطار التمهيد للمضي قدما في مقاضاة ومحاكمة الأصوليين العشرة الذين ألقي القبض عليهم في هذه القضية الضخمة.
وتم إعداد لائحة ادعاء تفصيلية في هذه القضية تضمنت ان المتهمين العشرة تكفيريون يكفرون النظام والمجتمع واجتمعت إرادتهم على تشكيل جميعة غير مشروعة للقيام بأعمال عنف ترهب المجتمع وتستخدم السلاح الرشاش والآلي وعمليات لتفجير مقرات أمنية وعسكرية وصالات سياحية في عدة مدن أردنية.
وجاء في لائحة الإدعاء ان المتهمين خططوا لتفخيخ سيارات وناقلات نفط ومقرات أمنية وخططوا لإختطاف أبناء ضباط في جهاز المخابرات الأردني لمبادلتهم بالمتهمة العراقية ساجدة الريشاوي التي أدينت بالإعدام في تفجيرات الفنادق عام 2005 مع بعض المحكومين.
وبين الأهداف التي خطط تنظيم العشرة لاستهدافها مركز أمني للتدريب على مكافحة الإرهاب وبارات فندقية ومواقع سياحية وبعض المعسكرات الأمنية .
وأسندت للمتهمين تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية وتصنيع مواد ملتهبة ومحرقة بقصد القيام باعمال ارهابية واحراز مواد ملتهبة ومحرقة بقصد القيام باعمال ارهابية بالاشتراك وحيازة سلاح اوتوماتيكي (رشاش كلاشينكوف) بقصد استخدامه على وجه غير مشروع بالاشتراك.
وجاء في لائحة الإدعاء ان افراد هذه المجموعة يحملون الفكر التكفيري وقد ساقهم ذلك الفكر الى التخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية على الساحة الاردنية باستخدام الاسلحة الأوتوماتيكية والمواد المحرقة والملتهبة بهدف الاخلال بالنظام العام وايقاع الرعب بين الناس وتعريض سلامتهم وامنهم والمجتمع للخطر ، وقد تلاقت ارادتهم واتحدت نواياهم وتوافقت خواطرهم على ذلك.
وجاء في مخطط الأهداف المفترضة حسب الإدعاء ناقلات الفيول الاردنية في منطقة الجفر، وتنفيذ العمليات العسكرية الارهابية على الساحة الاردنية، وتنفيذ عمليات ضد (المعسكرات الاردنية الكائنة في منطقتي الازرق والجف) و(مركز تدريب مكافحة الارهاب في منطقة ياجوز) و(سيارات وضباط مكتب مخابرات الزرقاء) و( مصنع الدرهلي للاقمشة) و(محلات بيع الخمور بالزرقاء والرصيفة وعمان ) و(ابناء ضباط مراتب مخابرات الزرقاء).
المصدر : الحقيقة الدولية – القدس العربي 19.8.2010
[IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]
