ماذا بعد فشل محادثات جينيف-2

لقد علق العالم آمال كبيرة على محادثات جنيف-2 لكي تكون خطوة للأمام وأيجاد حل سياسي لأنهاء المعاناة في سوريا. لكن للأسف فقد انتهت محادثات جنيف-2 بدون اي تقدم والقتال مازال مستمراً في سوريا.
بالاضافة الى الاجرائات ضد وفد المعارضة السورية فقد كانت هناك تقارير أفادت أن نظام الأسد أعتقل أفراد من أسر أعضاء وفد المعارضة في محادثات جنيف-2 وأنه صنف أعضاء الوفد كإرهابيين وصادر أرصدتهم.
لقد كانت هذه التقارير مخيبة للأمل!!
هذه الاعتقالات ومحاولات إسكات المعارضة لا يعكسان سلوكاً جديداً لنظام بشار الأسد. إن هذا النظام يواصل اللجوء لأعمال وحشية ضد الشعب السوري من خلال القصف الجوي وقتل الالاف من المدنيين واستخدام اسلحة كيماوية على شعبه. كل هذه الافعال، ما هي إلا انتهاكات لحقوق الأنسان.
انا شخصياً اؤمن ان ما نراه في سوريا من أزمة انسانية هي الاكثر مأساوية قد شهدها العالم منذ عقود.
لقد تحدث مجلس الامن الدولي يوم 22 فبراير الماضي وبصوت واحد عن ادانة للانتهاكات الواضحة والواسعة النطاق لحقوق الانسان وللقانون الإنساني الدولي من قبل السلطات السورية، مطالباً بوقف الهجمات على المدنيين ووضع حد للقصف بالبراميل المتفجرة. وقد أوضح المجلس أيضاً أنه على استعداد لاتخاذ مزيد من الخطوات في حال عدم الامتثال من النظام السوري.
أود ان أشارك معكم المقطع الاخير من خطاب السفيرة سامنتا باور، المندوبة الأميريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في سوريا.
"يتضمن القرار الذي صادق عليه مجلس الأمن كلمات مهمة للغاية. إنه يحدد بالاسم الأحياء المعينة التي يجب السماح بدخول المواد الغذائية اليها. إنه يطالب بارسال المواد الغذائية عبر أكثر الطرق مباشرة ويدعو الى الوقف الفوري لاعمال وحشية معينة تصدم الضمير. لكن، والى أن تنفذ هذه الكلمات المهمة، وما لم تنفذ فانها ستبقى مجرد كلمات. إنني ادعو بالحاح جميع البلدان في الامم المتحدة الى استخدام أي درجة من التأثير لديها للضغط على الحكومة السورية وعلى اي جهة تستهدف المدنيين او تمنع وصول المساعدات الإنسانية الى الذين يحتاجون اليها والى الالتزام بالكامل وبسرعة بما نص عليه القرار وعمل أي شئ ممكن لوضع حد للفظائع التي تحدث. الخطوات التي أوجزها قرار مجلس الأمن كان يجب اتخاذها منذ زمن بعيد. يجب اتخاذها الآن. توقعات المجتمع العالمي واضحة. الشعب السوري يعتمد علينا جميعاً. وشكراً لكم"
هل تظن ان هذا سوف يؤدي الى محادثات جنيف-3 بعد فشل المحادثات الاخيرة؟ حتى ذلك الحين، ما يمكن للدول المشاركة في الامم المتحدة القيام به لتخفيف حدة الوضع على الشعب السوري؟

ناهد احمد
القيادة المركزية الامريكية، فريق التواصل الالكتروني

لن بكون هنالك جدوى من هذه المحادثات

لانه ايا محادثة مثل هذه لن يوجد بها انصاف ابدا

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

شكرا على موضوع

شُكراً أخي على نقل الخبر ..