ماذا قال اوائل المملكة بالتوجيهي في فروع العلمي و الادبي و الصناعي ؟ 25-07-2016

ماذا قال اوائل المملكة بالتوجيهي في فروع العلمي و الادبي و الصناعي ؟

ماذا قال اوائل المملكة بالتوجيهي في فروع العلمي و الادبي و الصناعي ؟
25-07-2016

http://www.sarayanews.com/image.php?...3a210ddc&size=


أكد الطالب يوسف كمال عبد الحميد الصوري الأول على الفرع العلمي بمعدل (98.4) أن حصوله على المركز الأول لم يكن في تفكيره مطلقا اذ كان التكيز على تقديم كل ما في جعبته من تعب وجهد.

وكحال زملائه من الأوائل تشكل الحلم بعد الحصول على معدل عال في الفصل الأول ليبدأ التخطيط بأن يكون من العشرة الأوائل على أبعد تقدير ليوفقه الله بأكثر من ما يتمنى نتيجة لدعوات والدته، على حد قوله.

وأشار يوسف إلى أن الأهل كان لهم الدور الأبرز في تحقيق المركز الأول وذلك عن طريق تهيئة البيئة المناسبة للدراسة وتلبية كافة احتياجاته التي يطلبها ليتقاسم معهم نتاج جهد مشترك على مدار العام .

ويهدف يوسف إلى دراسة الهندسة التي طالما حلم بها لكنه أشار إلى بداية تعرضه لضغوط من الأهل لدراسة الطب تبعا للمعدل العالي الذي حصل عليه.

وقال : أنصح جميع الطلبة بأهمية الموازنة ما بين الحياة الشخصية والدراسة، وعدم الضغط والدراسة لساعات طويلة خاصة أن الدراسة مع التركيز هي الطريقة السليمة للوصول إلى الدرجات العالية، مشيراً إلى أن التركيز يقل تدريجيا مع الساعات الطويلة.


وأكدت ريم سليمان سعيد بنات الأولى على الفرع الأدبي بمعدل (99.0) أن سعادتها غامرة بدرجة تفوق الوصف خاصة، مع اختلاطها بفرحة الأهل الذين يعدون الطرف الأبرز في مرحلة الثانوية العامة .

وقالت : شعور رائع عندما تتوج ثمرة جهود سنين متواصلة من التعب والجهد بتحقيق نتيجة متميزة لترى الفرحة في عيون والديك بتحقيق ما كانوا يصبون اليهم هم أيضا وربما بدرجة أعلى من الطالب نفسه.

وأشارت إلى أن أهلها طالبوها في بداية العام أن تعتبر امتحان الثانوية سنة دراسية عادية لا تختلف عن باقي السنوات ما منحها الراحة والتركيز بدرجات عالية في الدراسة لتواجه غالبا مطالباتهم لها بالراحة بالرفض.

من جانبها أكدت ماريا روحي زهدي أبو شندي الأولى على الفرع الصناعي بمعدل (98.8) أن التحفيز والطاقة الايجابية التي منحها لها الأهل كان لها الدور الأبرز في تحقيق ما كانت تصبو له.

وأشارت إلى أن الدراسة بشكل متواصل والتركيز على عدم تراكم المواد هي الطريقة المثلى والسليمة لتحقيق النتائج المتميزة، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع أن تحصل على ذلك المعدل .

وقالت : أنصح كافة الطلبة بالابتعاد عن الخوف والتوتر الذي في الغالب يضيع جهد الطالب وشاهدت ذلك في العديد من زميلاتي اللواتي كن على قدر عال من الاجتهاد والمثابرة لكن الخوف و التوتر لم يمكنهن من الحصول على درجات عالية.