الأردن.. مقاومة التطبيع النقابية تحذر من شركات تروج للسياحة في "إسرائيل"
الرفايعة: فتوى شرعية تحرم الصلاة في القدس بفيزا صهيونية
الأردن.. مقاومة التطبيع النقابية تحذر من شركات تروج للسياحة في "إسرائيل"
http://www.factjo.com/newsImages/8886_l.gif
الحقيقة الدولية ـ عمان ـ أمل غباين
كشف رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية المهندس بادي رفايعة النقاب عن وجود شركات سياحية أردنية تروج للسياحة في إسرائيل تحت غطاء تنظيم رحلات للاماكن المقدسة من خلال تأشيرات من سفارة الكيان الصهيوني.
ولفت الرفايعة إلى قيام تلك الشركات بنشر إعلانات في وسائل الإعلام المحلية تروج لسياحة في الأراضي المقدسة من خلال تعاونها مع عملاء لها في الكيان الصهيوني.
وأكد أن تلك الممارسات تعتبر استهتارا بمشاعر المواطنين كونها مضللة وخداعة الهدف منها خدمة مصالح ضيقة فضلا عن خدمة الكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن الرحلات تتم بالتزامن مع الهجمة الصهيونية الشرسة ضد الأردن وضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى تزامنها مع تنفيذ مخططات ذلك الكيان لتهويد مدينة القدس وطمس معالم هويتها الإسلامية.
واعتبر الرفايعة تنظيم مثل هذه الرحلات تطبيعا مجانيا مع كيان غاصب عمل ومنذ أكثر من ستين عاما على قتل أبنائنا وأطفالنا في فلسطين وتشريدهم في أصقاع الدنيا، فضلا عن احتلال الأراضي العربية وتهويدها.
وأشار الرفايعة إلى قيام لجنة مقاومة التطبيع بحملة توعية لفضح هذه الممارسات من خلال وسائل الأعلام المختلفة إضافة إلى النشاطات التي تقوم بها النقابات المهنية في كشف كافة أشكال التعامل مع الكيان الصهيوني.
ولفت إلى وجود فتاوى شرعية تحرم الصلاة في القدس بتأشيرة صهيونية كون التعامل مع السفارة "الإسرائيلية" والمرور عبر المنافذ الحدودية مع ذلك الكيان يعتبر تطبيعا وإقرارا بشرعية الكيان المزعوم.
واعتبر الترويج للسياحة لمنطقة يتآمر عليها الصهاينة بالقيام بأعمال حفر أمرا مرفوضا.
وأشار الرفايعة في سياق حديثه إلى طلب البابا شنودة من المصريين الأقباط عدم السفر إلى الأماكن المقدسة المسيحية في فلسطين وهي تحت الاحتلال الصهيوني.
وشدد الرفايعة على أهمية الدور الإعلامي في توعية المواطنين من مغبة الوقوع في يراثن بعض الشركات السياحية التي تتعامل مع الكيان الصهيوني.
يذكر ان بعض الصحف نشرت العديد من الإعلانات لمكاتب سياحية تدعو المواطنين لزيارة القدس، بيت لحم، أريحا، حيفا، الناصرة وأماكن أخرى في الكيان الصهيوني، مشترطة أن يكون عمر الراغبين في الزيارة (45) عاما وفق تعليمات السفارة "الإسرائيلية".
المصدر : الحقيقة الدولية ـ عمان ـ أمل غباين- 4.6.2009
