جريمة صهيونية لأجل الكرامة ذهب ضحيتها مواطن أردني .. القاضي الشهيد رائد علاء الدين نافع زعيتر (38 عاما

جريمة صهيونية لأجل الكرامة ذهب ضحيتها مواطن أردني .. القاضي الشهيد رائد علاء الدين نافع زعيتر (38 عاما

كان يهم بالصعود لحافلة العودة إلى فلسطين قادما من عمان، وما كان يحمل في قلبه سوى شوقه لوطنه وعائلته.. فعند احدى نقاط التفتيش الصهيونية داخل معبر الكرامة حيث كان الركاب يستعدون للصعود للحافلة اعتدى جنود الاحتلال على القاضي رائد زعيتر بدفعه للصعود للحافلة، واطلقوا النار عليه من مسافة صفر ليرتقي شهيدا بعد أن مسّ الجنود كرامته على معبر الكرامة.

كثيرة هي الروايات الصهيونية التي تتبع جرائم استهداف الفلسطينيين.. الا أن الحقيقة لا بد أن تظهر يوماً ما، وهنا برزت على لسان مواطن كان بجانب الشهيد في رحلة العودة.

محمد زيد شاهد عيان على واقعة جريمة اقترفها جنود الاحتلال، شاءت الصدفة أن يكون على بعد أمتار قليلة من القاضي الزعيتر قبل أن يختطف الاحتلال حياته برصاصات اخترقت جسده ليرتقي شهيدا.

وروى زيد أنه وعند الساعة الثامنة صباحاً وصلت حافلة المسافرين التي تقلهم عند نقطة الفحص والتفتيش الصهيونية الواقعة، ليترجل المسافرون من الحافلة تمهيداً لتفتيشهم..، دقائق قليلة مضت وانتهى التفتيش، ليصعد جميع الركاب إلى الحافلة، عدا القاضي الزعيتر وأنا وفتاة أخرى من المسافرين الذين كانوا يهمون بالصعود إلى الحافلة ولثوان قليلة كان تأخيرهم عن باقي الركاب.


ويتابع زيد سرد واقع الجريمة كما هي: " ثلاثتنا كنا نهُمُ بالصعود للحافلة، إلا أن جندياً صهيونياً دفع القاضي بيده ما تسبب بمناوشات بينه والجندي، رد عليها جندي آخر بدفع القاضي من جديد ما تسبب بسقوطه على الأرض، لكن كرامة القاضي ضخت الدماء بجسده لينهض من سقوطه ويدفع الجندي الصهيوني غاضباً على هذا التصرف، فما كان من الجندي الا أن رفع سلاحه ووجه نحو القاضي ليطلق رصاصة نحوه اخطأت هدفها وارتطمت بالارض.

الساعة الثامنة و15 دقيقة، حدث ما لم يكن بالحسبان فبعد أن أخطأت الرصاصة الاولى هدفها، كرر الجندي جريمته وأطلق النار من بندقيته ولكن هذه المرة مباشرة نحو صدر القاضي فاخترقت الرصاصة الاولى جسده، ليرتد القاضي إلى الخلف خطوة تبعها بخطوة اخرى عندما اصابته الرصاصة الثانية، تبعها رصاصة ثالثة بصدره ألقت بجسده على الارض مغشيا عليه لا يحرك ساكنا، عدا عن دماءه التي بدأت تسيل من جسده لتروي تراب الارض بطهرها.. ليرتقي شهيد الكرامة على معبر الكرامة.

صدمة وصراخ وبكاء فإغماءات ألمت بركاب الحافلة لهول المشهد وبشاعته، لم أصدق ما حدث بكل برادة أعصاب.. قتل الجندي القاضي دون أي ذنب أو جرم اقترفه سوى أنه حاول أن يحمي كرامته التي مسّها... الدقائق تمضي وما زال جسده ممدداً على الارض وعشرات الجنود بدأوا يطوقون الحافلة ويصرخون بالمسافرين لمنعهم من النزول... نصف ساعة مضت ومازالت دماء القاضي تنهمر من جسده ولم يقترب أحد منه....

انقضت النصف ساعة فإذ بطواقم الاسعاف الاسرائيلية تصل.. قلبت جسد القاضي وحاولت أن تجري له تنفسا اصطناعيا لكن دون جدوى فحلّقت الروح وبقي الجسد.


ويضيف زيد: بدأ المسعفون بلف جثمان الشهيد القاضي بالقصدير لتغطيته، في حين قامت شرطة الاحتلال بتطويق مسرح الجريمة بالشريط الاحمر، ثم صعد الجنود إلى الحافلة وطلبوا من الركاب النزول والانبطاح ارضا ليبدأ الجنود ساعات بالتفتيش المذل لنا ولحقائبنا وللحافلة.

وصل ضباط المخابرات والمحققون الصهاينة إلى مسرح الجريمة، وكإجراء اعتيادي لا بد من أخذ افادة الشهود، فأخذ الجنود المسافرين كل على حدا وبدأوا يلقوا عليهم بالأسئلة "هل تعرفون هذا الشخص أو هل لكم علاقة به؟" والحديث هنا عن القاضي، "كيف حدثت القصة، اروا لنا ما شاهدتموه هنا".
اردني حاول أن يحمي كرامته فقتلوه بدم بارد.. تفاصيل استشهاد زعيتر برواية شاهد عيان

ما زال التفتيش والتحقيق مستمرا بعد، لكن لدقائق توقف من أجل أن يتم فحص متاع وحقائب الشهيد في الحافلة، فيقول الشاهد زيد "أنزل الجنود حقائب القاضي من الحافلة وسألونا ماذا بداخلها، فطلبت من أحد الضباط أن افتحها لا اعرف ما بداخلها لكنه رفض وطلب منا الابتعاد، قبل أن تقوم وحدة صهيونية بتفجيرها".

"مضت الساعات وبدأت أشعة الشمس تغير وضعيتها العمودية فوق رؤسنا، الساعة الأن الثانية من بعد ظهر يوم عصيب، وأخيراً محرك حافلتنا عاد ينبض الحياة من جديد في أجزاء الحافلة، غادرنا النقطة الامنية ودخلنا الجسر ومن ثم وصلنا لمعبر الكرامة والصمت يخيم على أجواء المسافرين لهول الصدمة" وبهذه الكلمات أنهى الشاهد زيد سرد جزاء من حكاية يحياها الشعب الفلسطيني يومياً.

وكان العدو زعم أن الشاب زعيتر حاول خطف سلاح أحد أفراد الحراسة التي تتولى أمن المعبر، ما دفع الحراس والجنود في المكان إلى إطلاق النار عليه.

يذكر أن الشهيد رائد علاء الدين نافع زعيتر (38 عاما) قاضي محكمة صلح عمان وهو فلسطيني من نابلس ويحمل الجنسية الأردنية.

منقول .. الحقيقة الدولية
جريمة صهيونية تضاف الى مسلسل الجرائم الصهيونية للكيان الصهيوني الغاصب على صدر الامة العربية الاسلامية

حسبنا الله ونعم الوكيل

يجب على الحكومه طرد السفير الصهيوني

والغاء اتفاقية وادي عربه والافراج الفوري عن الدقامسه

حسبي الله ونعم الوكيل

الله يرحمه .. ويصبر اهله يارب

جهودك مشكورة اخي ابو زيد

جزاك الله خيراً اخي الادمن

بارك الله بجهودك الطيبة .. لنتميز ونرتقي بكل حضورنا في جمعنا الطيب الذي نسير وعلى بركة الله بدروبه الجميلة

احترامي لك وتقديري لجهودك الطيبة ليبقى لحضورنا ألق التميز والرقي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة slndh5

حسبنا الله ونعم الوكيل

يجب على الحكومه طرد السفير الصهيوني

والغاء اتفاقية وادي عربه والافراج الفوري عن الدقامسه

---

أخي slndh5

مرور طيب وجميل وبارك الله فيك

ولتسمح لي .. أحياناً تأخذنا العاطفة لمسارات ,, مع الاحترام والتقدير لك ,, خاطئة ودروب ليست صحيحة .

اتفاقات الدول وتبادل السفراء لها حضور دولي محمية بقوة القانون الدولي .. أما الدقامسه أخي فيجب على القضاء

أعادة محاكمته على اساس صحيح ودون ضغوط صهيونية وتؤدي الى الافراج عنه وما هذه وأمثالها الكثير الكثير من

أستباحة الدم العربي المسلم من قبل الصهاينة الملاعين .

احترامي وتقديري

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اردنيه اربداويه

حسبي الله ونعم الوكيل

الله يرحمه .. ويصبر اهله يارب

جهودك مشكورة اخي ابو زيد

---

اختي اردنيه

انا لله وانا اليه راجعون

هي جريمة بشعة والصهاينة الملاعين مشهود لهم بمثلها وأكثر بكثير من هذه ... سجل اجرامي اسود طويل

والعالم .. كل العالم .. يغط في نومٍ عميق رغماً عن أنفاس ابيه .

له الرحمة باذن الله والمغفرة ويلهم أهله وأهل أهله وكل أهل الاردن وأهل أهله من فلسطين الحبيبة الصبر والسلون

جزاكِ الله خيراً وبارك الله بكِ

احترامي وتقديري

اختي ربوع

من لا يشكر الناس لا يشكر الله ومرورك الطيب زادنا تشريفاً

بارك الله بكِ وجزاكِ خيراً وفي صحفك الخيرة الى يوم القيامة

أحترامي وتقديري مشرفتنا القديرة

حبنا الله ونعم الوكيل

وبتمنى من الامه العربيه والسلاميه انهم يصحو من السبات وتصحى ضمائرهم

هه اخي سمير صراحة انا مستغربة نك للان متذكرو عكس وزرائنا امحترمين
راح ينسوا زي ما نسيو البطل الحر الدقامسة
ليس بوسعنا الا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون يا وطن

هذه بشارة إلى كل متعدي على نفس بشرية بالايذاء او القتل وهو الاشد لا مفر لك من الله تعالى في الدنيا قبل الآخرة
قال تعالى (( ومن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره ))