هكذا انتهينا واصبح كل منا للاخر ذكرى عابرة يغتالها الغياب

هكذا مرت الايام وانطوت بحلوها ومرها ..

ارتحلت فيها مسافرة بين قلوبها

اقابل وأودع .. وألف طريق يضئ أمامي

لكني

سرت مع قدري [grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]وبدأت .. وما كانت بداية[/grade]

بل هي نهاية حتمية ولا جدال فيها

استيقظت صباحا على وقع احلامي تغادرني
لمحتها مودعه ..
فقبّلتني بالوداع ..
كانت عجوله بالرحيل ..
رجوتها في ذاتي ان تتمهل ..
.. لكن .. أناااا من حدد هذا المصير
فعذراااا
سأسير الان معك .. على خطى الذكريات
ولن اهتم بالعناوين او ملامح التفاصيل
سأردد لك ما كنت أريد ترديده ..
فهذا عذاب ... أدمنته ..
وتطربني ألحان ألمه ..
سأضع لك نبضا يفيض بحبك
واعذرني ولا تلمني
فهي مجرد بوح لا أرجو منه جرحك

حين تتلاحق لهفتي لسهر على شرفتك
ولكلمات تغزلها نبرة صمتك
تسلبني اليقظة من حلمي
فأضع رأسي بين ارتعاشي
واستعيد بقايا الذكريات
فلا زلت اشعر بوجودك حولي
... وأحتاجك ...


احتاجك كلما هممت لأنعى العمر
وتذبل في داخلي لحظة

استجمعت انفاسي هذه المرة
و عدت اليك بعد ترددي ....
خفت عليك من لهيب عواطفي
وضعت في تيه ضعفي
وسألت نفسي الف مرة ....
الى اين سنصل ؟؟؟
لكن استفهامي بقي عارٍ بلا اجابة

أوعدني لو شح نظري في يوم تكون نظر عيني

ولو عجزت اكتب بأيدي تكون لي يميني

ولوكسر ظهري الزمن لا تتركني

ولو جرحتك مره بكلمه سامحني

ولو قسيت علي قلبك بيوم اعذرني

يا تـــرى

!!!!! بتوعدني !!!؟؟؟

نشتاقُ لهُمْ جداً حِينَ تُمطرْ ... وكأنْ السّماءَ تَقذفنا بالحَنينْ لا بالمَطرْ .....

قبٍٍٍـٍٍـٍٍٍـــل نهـــاية الٍٍٍــٍٍٍـسـنة اٍهـــداء لـكل
من يقرأ

[شُكــرَاً]
لكل من احتجته في يوم من الأيام
و وجدته بجانبي . .

[شُكْـــرَاً]
لكل من ابتسمت برفقته . .

[شُكـــرَاً]
لكل صديق لي محبة صادقة في قلبه ..

[شُكْــرَاً]
لكل شخص ظلمنى وظاهر على ظلمي لانه علمنى ان الظلم لا يعيش . .

[شُكْــرَاً]
لكل من لَمَّ يغيرهُ الزمن و بقى في تعامله معي كما هو عليه


[شُكْـــرَاً]
لكل من احتواني و اضحكني


فــ شكـــرا من اعماق قلبي

حتى في الغياب هناك امطار من التساؤلات .. ولكنها بلا اجابات
الــى متــى ستبقى علامة الاستفهام منصوبة بين الحروف
وفي كل لقاء نبقى معلقين تحت السطور
الى متى ستبقى الحيرة مسكونة في همسنا
وتعطينااا جيشا من انفاس الصمت
الى متى سابقى انتظرك لتلوح باطراف اناملك
ولا اجد الانشغال يشغلنا
متى ستتوقف عقارب الوقت من ملاحقة شقاوتنا
لكني
لا اجيد الاحلام كثيرا
فهي ايضا استثنتني هذه المرة من احلامي

أريــد أن أتقاســـم معكــم هـذا الشتــاء ..
أريــد أن نندس جميعاَ في معطـف الأمـل .. ونسرق دفئـه
أريــد أن نتذوق معاً شقاوتنـا .. التي تشبـه الكستنـاء
أريد أن نخبئ بعض المطر في جيب الحلــم ..
وننتظر الربيع ( برفقة بعضنا ) ...
أريـــد لهذا الشتاااااء نكهته الخاصه
فسأسرق الأقمار لتكتمل ليالينا ..
لإني لا أريــد شتاءً من دونكم ابدا ابدا ..
ولن أشتهي أياماَ دون ابتساماتكم ..

اهدااااااااااااء الى عائلتي
لكم مني اشهى الامنيات
وغد اجمل لي ولكم

‎~

لا أَحد يُعلِمُنا كَيف نُحِب ..

كَيف لا نَشقى..
...
كَيف نَنسى..

كَيف نَتداوى مِن صَوتِ من نُحِب..

كَيف نَكسُر ساعةَ الحُب..

كَيف لا نَسهَر.. كَيف لا ننتَظر..

كَيف نُقاوم تَحرُش الأشياء بِنا..

كَيف نُحبط مُؤامرة الذكريات.. و صَمت الهاتف..

كَيف لا نَهدُر أشهُراً و أعواماً مِن عُمرنا.. في مُطاردة وهم العواطف..

كَيف نتعاطف مع جَلّادنا من دون أن نَعود الى جَحيمه..

من دون أن نُلقي بِأنفُسِنا في تَهلكة أول حُب..

كَيف نَخرُج مِن بعد كُل حُب أحياء و أقوياء.. و رُبما سُعداء !!

~ أحلام مُستغانمي

"كتبتنـي"
باليد التي أزهرت في ربيعك
بالقُبلات التي كنتَ صيفها
بالورق اليابس الذي بعثره خريفك
بالثلج الذي
صوبَكَ سرتُ على ناره حافية
...
بالأثواب التي تنتظر مواعيدها
بالمواعيد التي تنتظر عشّاقها
بالعشّاق الذين أضاعوا حقائب الصبر
بالطائرات التي لا توقيت لإقلاعها
بالمطارات التي كنتَ أبجديّة بواباتها
بالبوابات التي تُفضي جميعها إليك
...
بوحشة الأعياد كتبتني
بشرائط الهدايا
بشوق الأرصفة لخطانا
بلهفة تذاكر السفر
بثقل حقائب الأمل
بمباهج صباحات الفنادق
بحميميّة عشاء في بيتنا
بلهفة مفتاح
بصبر طاولة
بتواطؤ أريكة
بطمأنينة ليلٍ يحرس غفوة قَدَرِنا
بشهقة باب ينغلق على فرحتنا
...
كتبتني.. بمقصلة صمتك
بالدُّموع الْمُنهمِرة على قرميد بيتك
بأزهار الانتظار التي ذَوَت في بستان صبري
بمعول شكوكك.. بمنجل غيرتك
بالسنابل التي
تناثرت حبّاتها في زوابع خلافاتنا
بأوراق الورد التي تطايرت من مزهرياتنا
بشراسة القُبَل التي تفضُّ اشتباكاتنا
...
بِمَا أخذتَ.. بِمَا لم تأخُذ
بِمَا تركتَ لي من عمرٍ لأخذِهِ
بِمَا وهبتَ.. بما نهبتَ
بِمَا نسيتَ.. بِمَا لم أنسَ
بِمَا نسيتُ..
بِمَا مازال في نسياني يُذكِّرني بكَ
بِمَا أعطيتك ولم تأبه
بِمَا أعطيتني فقتلتني
بِمَا شئت به قتلي
فمتَّ بــه!


" أحــلام مستغانمــــــي "

حيــــن أنظـــر لملامح العمـــر في عينـــي أمــــي
أرى ريعــان شبــاب مسكـون بمشيب الزمـن
فانمحت ايـام قـد ولـت منـه ومضـت
وأجـــد شقاوة طفولتي كـم غرزت على تعابيرهـا من خطوط
اتحدت افقيـا حـول ابتسامه صقلهـا التعـب
الا انهـا لا زالت مرسومه بشكل اجمل
فلم تغيرها عوامـل التجويـة والتعريـه المتمرده على ايامنـا
ولم تكبري يا أمــي
وما ثنتـكـِ خشونـة يديـك
عن ترتيب موائـد السعاده لنـا
و احتضنتِ تعبنـا وهمنـا
بكل حـب

أجمل النصوص هي تلك التي نتوجها بلا عناوين
تأتي من الخاطر
لكننا احيانا لا ندري ان كانت اجاباتنا فيها قاطعه كحد السكين
ولا ندرك ان هناك نهايات تُفهم لانها كانت ساكنة الحروف
فلم يعني الصمت يوما هروب
او ربما ردا بمعنى الرحيل
ولم يعني اننا لا نريد النظر من تلك النوافذ

فهذا المطر يأتينا دوما بسكون
الا ان اثاره دائما طيبه

أعلــــم أنني لا انفصـل عـن العنــاد رغم عفويتـي
ومغرورة بنفسي بعنــاد متعِب
أبتسم كل صباح أمام مرآتي
فتأخذني صراحتها حد الطيران
وأرتدي احلامي ويقظتي
وأستجمع قواي وانطلق كالعصافير
الهاربه بحريه
فأنا مجبولة على أضداد الانوثه
وكل ما علي هو أن أنصت للحقيقة
ولا ذنب لي ان لم يعجبهم غموضي
فهذه انا ..
وليس علي ان أترجم لهم تصرفاتي وكلامي

واليوم أيضا .. مات احدهم .. ورحل عن الدنيا بصمت
أتته سكينة الموت بغتة .. عنوة عن احلامه
وتراجيديا الغياب ارتسمت على محيطه
فقد الادراك .. وارتشفته السكرات دون موعد
تخبُط أصاب الأرض لوهلة ..
وخطوات ارتعدت لتعود للخلف بتمتمة خفية
أحدهم بحروفه اللاهثة نطق " لا حول ولا قوة الا بالله "
أحدهم في حيرة من أمره يروي تفاصيل لحظة .. لم يدركوا أنها الأخيرة
أحدهم ارتشف دخانه وفي قلبه انتفاضة لا تهدأ
أيدي لا تعلم أي خطفة أنهت هذا المصير ..
الأنفس البشريه تخشى الموت ولا تحب ذكره
إلا أنها تتجمهر دائما لتلتف حوله
نبحث دائما عن لحظة لعلها أمل غائب لا يعود
أنفاسنا اللاهثة تستبقي الايمان
وتنتظر ألاّ تسدل ستارة النهاية عن بصر شاخص
.......
أدركت حينها كم نحن في تعاسة حين نشتم رائحة الموت
دون استغفار .. دون ذكر الله .. دونما عبادة
أدركت اننا ايضا سنكون سعداء
فلم تطالنا يد الموت
لنعمل لساعه لا ندرك أيّان موعدها ..

حين نكتب خطوطنا ونلونها حسب طقوسنا
يراها البعض جميله
والبعض يثني علينا فن الابداع
واخرين لا يرونها من اي زاوية
لكن لا أحد يدرك انها تعني لنا الكثير
ولا يعلموا مجريات الامور التي جرت من خلفها
فلنا فيها مآرب لا يعلمها أحد
فأنا من أجدت الخط
وأنا كتبته لأجل أحدهم
وخططت في احدى الزوايا ..
أنك ما زلت تسكنني ..
فهل لي في ذاكرتك مقعد لم يمحوه النسيان !!!

غريبة طباعهم ومتقلبه شخصياتهم ويملكون وجوه متعدده
أولئـــك من اعطيتهم ثقة لم تكن في محلها
لكن هل يعنون ما يتحدثوا فيه عن أخلاقيات ؟؟
لا أظن ...
لربما هو مجرد تصيّد لـ .......
لا اعلم ...

كثيرا ما اتعاطى الغبااااء بحماقه
فأجاري قراراتي
لأتنازل عن أهمها
لانك الاهم في اولوياتي
ومن أجل ان احافظ عليك
لا اقف مطولا عند عثراتنا
لا استسلم كثيرا لافكاري التي تراودني
رغم اني اعلم انها حقيقتك
رغم اني على يقين انك متلاعب كثيرا
بصدقك
ورغم اني على قدرة عاليه للانفصال عن عالمك
الا انني لا ازال اتمسك ببعض الحنين
ببعض الحب
ببعض المودة
وما تبقى في داخلي من بعض السكينة
وسابقى متمسكة بكـ
فلا تخذلني مجددا
فكبريائي لن ينصاع طويلا لقوامتك
ولن تأتيني المقدرة لأعفو مجددا

**********

حتما سندرك اهم الاشياء في حياتنا حين نفقدها
حين تغيب عن ناظرنا تصبح الاغلى
حين تُبكينا بشدة
حين تُسهرنا بقلق
وتعثو فساداً في دواخلنا

**********

كي أستمر مع الحياااة
وأعيشها كما يحلو لي رؤيتها
أتقن " العمى " بمقدرتي
لكي أتغاضى
أتجاهل
وأتناسى قسوة الحقيقة
ليس جهلا لها
لكن عدم فهمها
ربما دواء .....

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...oQdcQ-rs2WyGrw

تحيرني الطفولة بعفويتها ..
تنظر الينا بملامح الكبار


احيانا توقفنا الطفولة بعتابها
فنتسمر أمامها ..
وتعرينا من احلامنا
لا ندرك ما يدور داخلها
فالف سؤال شائك
والف علامة استفهام على محياها




فمن اي رحم خرجوا
والى اي رحم يعودوا
اي التفاصيل تعتلي اسماؤهم
واي العناوين تحمل سكناهم
حين يغتالهم صمتنا
ويكسرهم جبروت الكبار
تنتظر الارض رفاتهم بشغف


الى الطفولة التي قضت لاجل مبادئ السلام
ولأجل ديموقراطية بحثنا عنها
وندفعهم ثمنا لتحقيقها
الى طفولة سقطت تحت جنازير المدرعات
وامام جنود تجبرت في الارض
الى طفولة ضاعت احلامها بصمود امامنا
فنحن شاهد على مراسم وداعهم ..
وشاهد على ان الحروب لم ترحم الطفولة


في غزة والعراق وسوريا وليبيا ومصر .........
وفي داخل " وطننا " " العربي "
نواظر وفلذات غابت عن ذويها
لكن صورة وداعها لازالت عابقه في الذاكرة
ورائحة الدم وصلتنا عن بعد
الى أولئك الثائرين
نحن مثلكم نبحث عن العداله
لكن موجع ذلك الضايع
فهناك ما سنفقده .. لا يقدر بثمن ..


ارحموا خوفنا على الوطن
ولا تجعلونا ممن يصارعون الحنين
حين نفقد اغلى ما عندنا

يعترينا الاستياء والحزن
حين تزدحم متصفحات الانترنت
ومواقعنا الاعلامية
ممتلئه بالبوسترات وصور الوداع
لاطفال قضوا على يد عدو ..
وان اختلفوا بالمسميات
فاصبحوا بنفس السمه
ويحملون نفس الصفات
يوجعني ان ارى تلك الابتسامه
وانا على يقين
ان الدموع اهدرت لاجلهم
ولسان حال ذويهم ينطق
أن " لا حول ولا قوة الا بالله "
فحسبي الله ونعم الوكيل ....

كم هي مؤلمة تلك المشاهد الدمويه التي نتابعها بحسره كل يوم
تحصد الاعناق وتزهق الارواح
تشمئز نفوسنا من جبروت الطغيان
ولا نعلم ما هية قلوبهم
كلما هممت لنسيان مشهد
تروعني الاخبار بما تحمله من مناظر
ما عدت أجد في فكري الا تلك المجازر
وكأننا اقارب برسم الاعداء
على العكس
ربما اعداؤنا ينظرون لنا بشفقة
لا علم هل سنحفظ الاسماء
أم ستنطبع الصور في ذاكرتنا
أم ان التاريخ الدموي دوِّن
...


كلما هممت للكتابة
سلبتني الاخبار مما انوي كتابته
وأجد ما هو أسوء لنكتب عنه
وما لا ننساه

يكفيني ان أراكـِ تكبرين أمامي .. كالحنين المؤجج في داخلي
و يكفيني أن أتأمل ابتسامتك
وارتعاشة ضعفك حين ترتمي في احضاني
يكفيني أن ارى فيكـِ أحلامي الكبيرة
ولا أكتفي من تأمل ملامح البراءه المرسومه على محياكـِ

يا طفلتي ...
ها أنتِ تكبرين .. وأدعو الله ان يعطيكـِ السعاده
وعمرا مديد .. بصحه وعافيه وهناء

ففيكي شقاوتي .. وما أخطه في ذكرياتي
وأسمعك حديث نفسي ..
ولا أخجل حين اصارحكـِ عن بعض معاناتي
...
ففي بعدي عنكـِ وانشغالي في عملي
تمرين على ناظري
بدلع البنات
وتتوهجين بالغلا الذي طوقتكـِ به
فأتململ البعد فقد طال علي بالانتظار
.....

اليكـِ يا ملاكي يا حارسة أسراري
انا على اعتاب عامك الاول
والحب يتوهج في داخلي كلما كبرتي

حفظكـ الله من كل مكروه

كوب من القهوة .. أغــآني فيروزية ..
أرجوحة تلوحَ بي شمالآ يمينآ .. هواء نقي وَ بارد ,. |

صَبَــآح يرد الأنفاس

اكثر ما هو معيب في حياتنا .. أسرارنا ..
تتوارى في داخلي وأخجل من ان أرددها في محيط الذاكرة
فكثيرا ما يكون في حياتي سرا لا يشترك فيه احد
ولو انها تدون على الجبين لقتلتني
مخجله احيانا وربما مزعجه لي
ان مرت في خيالي
قد تزاورني في لحظات عزلتي
فاهز رأسي بعنف علها تتبعثر وتتلاشى عن مسمعي
وبعض الاسرار حلو المذاق
وأعشق النوم لأعيشها حلما لم يكتبه الواقع

..........

كأي انسان في العالم امتلكت صفحه في مواقع التواصل الاجتماعي
فكانت كالهوية او جواز السفر
او ربما كسجل مدني معنون باسمي في الاحوال المدنيه
الكل هناك يعرفني
ويقرأ كل يومياتي
الا انني لم أتجرأ واضع سرا او بعثره مما يجول في خاطري
او ادون ما اثار ضعفي
فلا نكهه حينها للاسرار والخصوصيات ان شاركني فيها احدهم
فربما ستمتد ايديهم لنزعي من حلمي
او ربما تحطيم ما أبنيه في خيالي

الا اني في المنتدى دونت بعضا من اسراري
وأزلت اقنعتي التي اسير بها بين من اعرفهم
وكتبت وكتبت .. ولم اخشى الملأ
فكل ما كان يهمني ان اكون انا بدونهم
بلا قيد

فشكرا للمنتدى جعلني أمارس حقي وأن أتعرف على هويتي ........

من لا يقدركـ ويرفع من شأنكـ
... دعه للدنيا ...
فأنت لا تعني له شيئاً

لا تتمسك بمن تحبهم لأبعد الحدود
فقد يخذلوك عند حاجتك لهم

أحيانا تحتاج لاجتياح كتسونامي
لتدمر وتزلزل فوضى الدنيا في لحظات

لكن ولله الحمد أننا لا نمتلك قوى خارقة ^_^

لم أحمــل بين سطوري رسائل مبهمة .. ولم آتي بحنين ولم يسكنني أي اشتياق
لست عابثة بقلوب ولن أطوي قلبا ضمته اضلعي يوما

انا هنا لأنني احتجت برهة التقط فيها أنفاسي
فأعتذر ان أحدثت ضجيجا او اهتزت اسماعكم عنوة للهيبها

عدت بلا تراجع
كي أشهق تلك الوسوسة التي تدور بخاطري
كي أربت على مشاعري قليلا
وأخبر عاطفتي بأنني أنثى تائهة
فاعطفي وأمدي هذه العطشى ببعض الاحتكام
انا احتاجك للقرار
وأهابك كما أهاب الفرار
أتعبتني يا نفسي من مواجهة المخطأ
وتدليله تحت مسمى الحب
أو حتى مسمى النصيب والأقدار

احتاج تنفسا وان كان اصطناعيا
ولا بأس بمخدر لهذا العقل الباحث عن الكمال

لم المعروف عند بنو البشر ضائع الحقوق
ومرهون بالمزاجية
" واني على يقين بعدل الله عز وتعالى "
ولست ممن ينتظر جزاء
الا ان النفس تواقة لوقفة تلين هم التعب
الذي لأجل البعض تلذذت بممارسته بلا تململ

لم الحب عند بنو البشر مبيوع ببخس الاسعار
لما يتداوله الرخيص ويبخسه من اعطيتهم الثقة
فيمارسه ويدنسه بأقاويل التزوير

احتاج لأن أفهم لما بنو البشر اضاعوا الوفاء
لما نكتشف تلونهم بأصباغ الجاهلية
لماذا يعيشون بهذا الوحل تحت مسمى الحاضر

اردت الابتعاد




https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...04320774_n.jpg

وبات حلم اسرائيل قريباااا " من الفرات الى النيل "
حلم كان مخطوطا في كتب التاريخ .. كنا نبتسم ونحن على ادراج الدراسة
ونحن نقرأ مخططاتهم وكأنها مستحيلة ..
ان الاوان لهم ان يفردوا اجنحتهم وينشروا مستوطناتهم ..
فالعرب لم يخذلوهم قدموها لهم .. عبر عملائهم ..
السياسة هذه الايام مرض مزمن يفتك بجسدنا ..
اماتو الشعور والانسانية ..
فهذه الحرب المبطنة تحت مسمى القضاء على الارهاب ..
ماهي الا فتك بكل ما هو " مسلم " وهتك حرمة المساجد ..
تكفينا صورة المصحف المحروق على يد البلطجة
وغزو فكرنا بكل ماهو مسموم ضد الاسلام ..
فشهداء مصر أكبر دليل ..
اللهم احفظ الاردن وارزق مليكنا البطانة الصالحة ..

وأيضا القلوب لها احتجاجاتها وثوراتها .. ولربما تمارس العصيان علينا
وتطلب ما هو مستحيل ..
فتبا للكرامة التي نتذرع بها

حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك
اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
ولا حول ولا قوه الا بالله الواحد الاحد الفرد الصمد
اللهم صلي على حبيبنا وخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم