ايتها لأمّة العاقر لماذا لم تعدي تنجبي الأبطال ؟!
فما نحن سوى ابناء غير شرعيين انتسبنا اليك!!
عرض للطباعة
ايتها لأمّة العاقر لماذا لم تعدي تنجبي الأبطال ؟!
فما نحن سوى ابناء غير شرعيين انتسبنا اليك!!
[IMG]http://www.jo1jo.com/vb/picture.php?...ictureid=13667[/IMG]
تئن الأرصفة تحت أقدامهم العارية
اجساد هزيلة ...انصهرت مع الأسفلت .. فتلاشت
لتطأها الأحذية اللامعة!
الحياة ليست دائرية بل اضلاع وزوايا ..
كلّ ينظر اليها من زاويتهِ المختلفة!!
تلك رؤى خاصة للحياة قد تحمل الصواب ...وقد تكون رؤية
من زاوية تقع في المكان الخطأ ...من يدري؟!!
اليوم ثرثرتُ كثيراً اما آن للصمت أن يأخذ دوره؟!
فوداعا ايتها الثرثرة الكاذبة !!!!
صباحكِ معطّر كنكهة القهوةالعربية
اوكنكهة القهوة التركية ..اوكنكهة القهوة الفرنسية
أوكنكهة القهوة الأنجليزية
لا تهمني تلك النكهات ...تكفيني نكهتك انتِ
اعتاد أن يسير عكس اتجاه السائرين ليس من أجل المباديء.. بل من أجل المشاكسة!
ترى هل نحن نقف في الإتجاه الصحيح أم عكس اتجاه السائرين ؟!!
من يدري؟!!
فالأرض تحت اقدامنا ليست صلبة... هلامية تخشى اجسادنا السقوط في أي لحظة
لنكن حذرين من مباغتة السقطة!!.
تتساقط اوراقنا في بحيرة النسيان تظهر دوائر وتتلاشى دوائر ....
يعاندنا النسيان ويأبى الّا أن يمحو سطورا من دفتر يومياتنا!
دائما ما نشتكي مراوغة النسيان لنا
نستحضر اللحظات فيأبى ان يمنحنا ايّاها
نهرب من اللحظات... فيقدمها لنا على طبق ذهبي!
فتبا لك ايها النسيان...ما اعندك!
صَفْحَتُكَ مزّقتها ورميتُها في مهب الريح ... فحروفي لديك مبعثرة
لم تعد تقرأني!!!
ايّها الزائر: لا تطلب منّي أن اكون اكثر حمقاً كي اعبّر عن رأيي بصراحة ...بطريقة ملتوية!
كتاباتي نصفها كان أوراق مكوّرة من نصيب سلّة المهملات ..
والنصف الآخر كتابٌ بين يدي البائع المتجوّل !!
الكتابة كاللعبِ بالسلاحٍ ..فأي كلمة طائشة
ترديك قتيلاً! !
كانا صديقين على طول الطريق
ظهرت اوّل غيمة نظر الى جانبه لم يجد صديقه
كان مجّرد ظل !
قيثارتي التي هي أهديتك.. لما اعدتها لي بأوتار مقطوعة؟!
تستطيع المرأة أن تصنع رجلاً داخل الطفل..
وأن تُخرِج طفلاً من داخل الرجل ...
[blur]تنصّلت لُغتي مِن وِزْرِ أفكاري..!!![/blur]
شريان مبتور
ببلاهة ننظر الى خطى الحياة التي أدارت لنا ظهرها وأدبرت ...شريان كان يصلنا بها.. من بتره ؟
سؤال لن يجرؤ في البحث عن إجابة..
في الحياة اجوبة تفر منها الأسئلة ربما لقوّة السؤال أو ضعف يلفّنا..! او خوفا من فاجعة الاجابة!
لهجت السنتهم وقلوبهم بآمين خلف الإمام طلباً للغيث ، في سرّها دعت اللّهم لا تستجب فمأوى أطفالها بلا سقف!
في لحظات الرحيل ..تركت ورائك فيروز تدندن طلعلي البكي وطاولة وكرسي شاغر وأنّات فراق حاسرة الرأس ..ويد من الإحتضار تربت على الذكريات ...
رحل أيلول وظهرت اوّل غيمة تشرينية تُكفكف دمعة تلك الشجرة التي سُرِق منها أوراقها ..صباحُكَ تشريني نديّ..
ففي الليالي التشرينية سيسرق الحنين الذكريات ولا يتبقى سوى الضجر وبقايا خريف تداعب رياحه آخر الأوراق المتساقطة...
على صفحات المساءات المطوية ثمة حنين مفاجيء لشغف الكتابة بلغة لا تتقنها سوى الملامح....!!
لم تأتِ بوادر الشتاء بعد..حوّلته إلى خريف دائم! لما نعيش اللابدايات وننتظر النهايات ؟..لِما تنتزعني خارج حدودك ،وأنا حدودك؟!
هذا المساء ..يلوح في أفقهِ شغف لوداعٍ أخير لرحيل ذكرى ...إلى مقابر النسيان...
أغْمِضُ عَينيَّ لتواري شحوب المرايا ..ثمة عُيونٍ أُخرى للروح ، أرهقتها الأسئلةُ المتعبة من لغةِ الصمت...من أسى العزلة ..لم استطع إلا الخروج بذاكرة مقتضبة ..تنفض عن كاهلي عبء الأمنيات الزائفة...!
في ميلاد الكلمات، من قاع الأساطير البعيدة.. ستنهضُ قصيدة ..تعلن عن يأسي ..ستشرعُ الريحُ تُفشي تَفاصيل أشياء لن تنتهي....
في عيوني يتكسّر الظلال في هذا الفراغ ..الذي يسلب الأرض كفنها الأبيض.. ليموت فينا النقاء..!
هذا المساء سادن القهر..من آلام الموجعين ينسج الحكايا ..يلملم أشلاء قراراتنا الضائعة..!
هذا المساء يغسل الشتاء ليله المتعب ..ليعيده للنقاء...
طفولة أيقظناها من رحم الذاكرة ،لننسى بها خيباتنا المتكررة ..فتتولد بنا الأحلام
وتكبر فينا الكلمات ..وننسى إننا وأدنا
طفولة لنخرجها في يوم تعب...!
المنطق( منطق السلطة) يتحتم عليكما أن يكون أحدكما فوق والآخر أسفل ..
ولأن الحياة تسير بشكل عمودي فقد ضاقت الأرصفة....!
كلّما نويت التوبة عن ارتكاب جرم الحرف إلّا أنني أجد قلمي غارق بحبر الكلمات ...ألا من توبة نصوح..؟!
تتدافع الذكريات من نفق الحنين ...فلا أخضع سوى للصمت الخَرِس أو للا أحد..!
وطني حاولت اغتيالك داخلي ...فخشيت على نفسي أن يطالها جرحا....!!
عندما نعتاد بأن نعيش مع بديهيات الأمور فإن قناعاتنا وأحكامنا المسبقة هي التي تتحكم بنا وبنظرتنا السلبية للأشياء فتقيدنا لخوفنا من الفشل ...
أنا لستُ يوسف يا أبي فانظر إليّ بعينيك الكليلتين ..فلا تلقِ بأحلامي المؤجلة في غياهب الجُب ..هذه المرّة لن يكون الذئبُ بريئاً...!!
قالت الجرّة للخزّاف :ضيّقتَ حلقومي ووسعتَ بطني..؟! فأجابها:مخافة مِن أن تبتلعيني...!ميخائيل نعيمة*
وُلِدتْ الخطيئة من رحم الرغبة...!
بذاكرة مهترئة أبدا نحاول البحث عن.. وعود مزيفة ..وأمسيات كاذبة..!!
خطوطك تثنيني والوقت مرتبك، أيها المخلوق الذي رُكِّب من لهب وطل ..أيها الملاك الشيطاني والشيطان الملاك ..
أيها المُخْتَلسَ من بين تناقضاتك..!!
في عينيك هشيم حزن يحترق ..ورق أصفر تذروه رياح اليأس ..في عينيك صمت يخدش وجه الحقيقة...!
في حدائق صمته زرعوا في عينيه حزنا شاردا وأزهار لا تنبت إلّا في تربة الخوف..!!