عقيدة الشيخ محمّد بن عبد الوهاب
عقيدة الشيخ محمّد بن عبد الوهّاب - رحمه الله -
شعر: السهل الممتنع
محاولَة متواضعة ربّما لم تسلم من أخطاءٍ في آلةِ الشِعر، لكِنّها -بإذنِ الله- تسلمُ مِن خطأ التصوير لإعتقاد الشيخ محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله، حاولت أن أحاكي نونيّة إبن القيّم والقحطاني -سَبكاً-، أثارني لِكتابتها ما كان من خِلافٍ حولَ مُعتَقد الإمام -رحمه الله- ونسأل الله أن تكون خيراً .. وهي من باب الإستعداد لشهر رمضان المبارك 1432هجري الموافق 2011 رومي
الحمدُللهِ العظيمِ الشّانِ
حمداً على كل الذي أعطاني
حَمداً كثيراً طيِّباً ومُبارَكاً
بِجوارِحي وبِخافِقي ولِساني
قَد نجّمَ القرآنَ في تنزيلِهِ
وأتَمّ نِعمَتَهُ بِلا نُقصانِ
فَمَن اهتدى بإنابَةٍ فَلِنَفسِهِ
وعليهِ إنْ ضَلّ، وكان الجاني
ثُمّ الصلاة على النّبيِّ مُحَمّدٍ
خير البريّةِ واضِح البُرهانِ
هذا بيانُ عقيدةِ الشيخِ الّذي
وصفوه مَن ظَلموه بالبُهتانِ
والبَعضُ لا يَدري حَقيقةَ أمرِهِ
يرنو إليهِ بِمُقلَةِ الحيرانِ
لا غَروَ أن يُرمى بِسَهمِ جويهِلٍ
فَلَقَد أصيب بِمِثلِهِ الشيخانِ
ولقد أُصيبَ الشّافِعيُّ وأحمدٌ
وكَذا ابنُ تيمة بِكُلِّ زمانِ
سَهما الجّهالةِ والجُحودِ تواترا
حَتّى أصابا شيخَنا الألباني
فَرأيتُ أن أجري اليَراعَ لَعَلّهُ
يَهدي لِخَيرٍ بَعدما عِصيانِ
فَمُحَمّدُ النّجديّ كان مُجَدِّداً
قَد جَدّدَ الإسلامَ في الأوطانِ
ما كانَ مُبتَدِعاً ضلالةَ مَذهَبٍ
بل كانَ مُتّبِعَ النّبي العَدناني
وعَقيدة السّلفِ الّذينَ هُمو هُمو
أهل الجماعةِ و الهُدى الربّاني
وهُم الصّحابة ثمّ مَن تَبِعوهمو
بالحَقِّ واجتنبوا خُطى الشيطانِ
وكَذا الأئمة كابر عن كابِرٍ
وكذلكَ العُلماءُ كالقحطاني
ويَقولُ مُعتَقداً بأوّلِ قولِهِ
عن أوّل الأركانِ في الإيمانِ :
ويُصَدِّقُ الإيمان قولٌ باللّسانِ ~
وفِعلِ رُكنٍ واعتقاد جَنانِ
يَتَزايدُ الإيمانُ دَوماً بالتُّقى
ويَقِلّ بالإعراضِ والعِصيانِ
ضِمنَ الجوارحِ والفؤاد مَحلّهُ
متفاوتٌ بِتداخل الضدّانِ
فَبِطاعةِ اللهِ العظيمِ لهُ الرِّبا
وإذا عَصيتَ كان في نُقصانِ
يَتَجزّأُ الإيمانُ دونَ ذَهابِهِ
فَفناءُ جُزءٍ لا يَدلّ تَفاني
حتّى ونفيهِ لا يَدلّ خروجنا
مِن مِلّةِ الإسلامِ للكفرانِ
يَتَمّن الإيمانُ أعلى شُعبَةً
بِشهادةِ التوحيدِ للرحمانِ
أنْ لا إلهَ بِكوننا إلاّ هوَ
ولَهُ وجوبُ عِبادَةُ الإنسانِ
فاللهُ وحدهُ لا شَريكَ بِمُلكِهِ
سُبْحانَهُ فَردٌ بِلا أعوانِ
وكذا الحياءُ لَشُعبَةٌ مِن أصلِهِ
وانعِم بِما قَد كانَ مِن عُثمانِ
وإماطة الأشواكِ أو دفع الأذى
عن جانبِ الطّرقاتِ في إحسانِ
إذ هذهِ أدنى وأصغرُ شعبةٍ
وعظيمةٌ أدنى عُرى الإيمانِ
أخلِص بأنواعِ العِبادةِ كلّها
للهِ وحدهُ دونَ شيءٍ ثاني
أحبِب و والي المخلصينَ بِدينهم
عادي دُعاةَ الشِّركِ والعُدوانِ
لا يحصلُ الإيمانُ في قلبِ امريءٍ
حتّى يكون هواهُ في إذعانِ
تِبعاً لما جاء الرسولُ بهِ لَنا
صلّى عليهِ اللهُ في القرآنِ
ولِكَلمةِ التّوحيدِ شأنٌ حاسِمٌ
فبدونها نسعى إلى الخُسرانِ
فابدأ بِها، فَهماً لها عملاً بِها
تنجو من التخليدِ في النيرانِ
وشهادة التوحيدِ ليسَ بلفظها
بل فَهمها، أمرانِ مُتّفقانِ
إذ أنّ (لا) نفيٌ لجنسِ جميع ما
قد كانَ معبوداً لدى الإنسانِ
صِفَةٌ واسمٌ ال (إلهُ) لِكُلِّ معب~
~ودِ بِحَقٍ كانَ أم بُطلانِ
(إلاّ) تُفيد الحَصرَ في استثنائِها
(اللهُ) نعبدُ لا إلهاً ثاني
ولسوفَ يُخرَجُ مِن جَهَنّمَ مَن بهِ
مِقدارَ خَردَلةٍ من الإيمانِ
وشهادة التوحيدِ في إثباتِها
نفيٌ لِكلِّ عبادةِ الأوثانِ
واعلم -هداكَ اللهُ- أنّ لِديننا ال~
~إسلامِ قاعدتانِ أو أصلانِ
1أصلٌ بأنّ اللهَ وحدهُ لا شري ~
~ كَ لَهُ، 2 وليسَ كَمِثلِهِ مِن ثاني
حَرِّض عليهِ موالياً في دينهِ
عادي تواركَ ديننا بِسِنانِ
غَلِّظ بِذلكَ ما استطعتَ مُعادياً
قاتِل دُعاةَ الشركِ والطغيانِ
أركانُ هذا الدّينِ خَمسٌ، كُلّها
فَرضٌ، ومِنها شهادةٌ بِلِسانِ
فشهادة الإسلامِ أوّلُ خَمسَةٍ
ثُمّ الصّلاة قيامها بأوانِ
مِن ثَمّ إيتاء الزكاةَ إذا بلغـ ~
~ تَ نِصابها، فالصوم في رمضانِ
وتَحجّ بيتَ اللهِ إن أُمِنَ الطريـ ~
~ ـقُ، أضِف إليها سلامةَ الأبدانِ
ونواقِض الإسلامِ عَشرُ نواقِضٍ
بِدءاً من الإشراكِ والطّغيانِ
وكَذبحِ شاةٍ للقبورِ ولِلقِبا ~
~ بِ ، تَقَرّباً للإنسِ أو للجانِ
فما أُهِلّ لغير ربِّ العالميـ ~
~ ـنَ مُحَرّمٌ، للإنسِ أو للجانِ
وكذا اتِّخاذِ وسائِطٍِ يدعونهم
دونَ الرّحيمِ شَفاعةً وأماني
مَن لَم يُكَفِّر مُشرِكاً، أو شَكَّ في
تكفيرِهِ، لَمُكَفّرٌ بِهوانِ
وكَذا بِتَصحيحٍ لِمَذهبِ كافِرٍ
كُفرٌ بإجماعٍ بِلا إدهانِ
فَمَن أقَرَّ المُشركينَ بِدينِهم
هو مِثلهم، جَهراً بلا كِتمانِ
مَن ظَنّ مُعتَقِداً بِغيرِ الهَدي مِن
هَديِّ النّبيِّ المُرسَل الربّاني
كمُفَضِّل الطاغوت فوقَ نبيِّنا
هذينِ في كُفريهما مِثلانِ
مَن كانَ مُعتَقِداً بأنّ بِوسعِهِ
تَركاً لِشَرعِ مُحَمّدٍ بأمانِ
أخذاً بِوسعِ "الخضرِ" عِندَ خُروجِهِ
عَن شَرعِ "موسى" دونما نُكرانِ
هو مُخطيءٌ في ظَنِّهِ ومُكَفّرٌ
إذ لا يُقاسُ بِمِثلِهم بِمَكانِ
والمُعرِضونَ عن الهُدى لَخواسِرٌ
فالعِلم والتّنفيذ مَفروضانِ
والسِّحرُ كُفرٌ عَطفُهُ أو صَرفُهُ
وقُبوله أو فِعله سيّانِ
هذي النّواقض -قَد عَلِمتَ- لِديننا
فاحذر –رعاكَ اللهُ- مِن نُقصانِ
والبحثُ في التّوحيدِ فَرضٌ لازِمٌ
بِتَدَبِّر الآثارِ والقُــــــــــــــرآنِ
مَن يَعرف التوحيد حَقّاً ثُمّ لَم
يعمَل بِهِ، بَشِّرهُ بالخُسرانِ
إذ أنّهُ لَمُكابِرٌ ومُشابِهٌ
فِرعونَ أو إبليسَ في العصيانِ
وكذا فَلِلتوحيدِ عِدّة أوجُهٍ
بِثلاثِ أنواعٍ كما البُنيانِ
( أولاً : توحيــــــــــــــــــــــــــد الرّبوبيّــــــــــــــــــــــة )
هو أنّهُ سُبحانَهُ مُتَفَرِّدٌ
بالخلقِ والتَدبيرِ عَن أعوانِ
فالموتُ والإحياءُ والإفناءُ وال ~
~أرزاقُ مِن تَدبيرِهِ بأوانِ
ولِذا، بِهِ الإقرارُ حَقٌ لازِمٌ
إقرارهُ مِن صِحّةِ الإيمانِ
ونتائِج التوحيد هذا أنّهُ
يُعطيكَ مِن جَلَدٍ على الأحزانِ
لكِنّهُ لا يُدخل الكفّارَ لل~
~إسلامِ أو في ذِمّةِ الرّحمانِ
( ثانياً : توحيــــــــــــــــــــــد الألوهيّـــــــــــــــــــــــة )
إنّ الموحِّدَ للإلهِ بِشَرعِنا
قَد أُدخِلَ الإسلامَ غيرَ مُدانِ
هذا شَريطةَ أن يُكَفِّرَ كُلّ مَن
لا يَعبُد اللهَ على القُرأنِ
وكذا بِكُفرٍ ظاهِرٍ بِعِبادةِ ال~
~ أوثانِ والأحبارِ والرّهبانِ
ثُمّ إنصياعاً بالعِبادةِ مثلَما
أمَرَ النّبيّ بِهديِهِ الرّباني
تصريف كلّ عِبادةٍ للهِ دو~
~نَ وَساطةٍ بالسِرِّ والإعلانِ
لا تستعينَ بِغيرِهِ، لا تستَغيـ ~
~ ـثَ بِغيرِهِ، إيّاكَ مِن هاتانِ !
كلاّ ولا ذَبحٌ و لا نَذرٌ لِغَيـ ~
~ ـرِ إلهنا، كالنّذرِ للسُّلطانِ
وَدُعاء غير اللهِ أو توكيلهُ
بِتَوكِّلٍ، شِركانِ مُشتَبِهانِ
وكذاكَ قَصدُ قبورِ بَعض الصالِحيـ ~
~ ـنَ توسّطاً وتَقَرّباً، شِركانِ
والصالحونَ بَراءَةً مِمّن أَتَوا
مَثَلُ المسيحِ وشيعة الصّلبانِ
فاخلِص إلى اللهِ الكريم عِبادةً
فاللهُ يَدري ما بِكُلِّ جنانِ
فَلَهُ التّوكّل والإنابة والرِّضى
والخوف والتفويض للديّانِ
( ثالِثـــــــــــــــــاً : توحيد الله بأسمائِهِ وصِفاتِهِ )
لا يَستَقِم توحيدنا للِهِ في
إيمانِنا وإقامةِ الأركانِ
إلاّ بإقرارِ الصِّفاتِ كما أتَت
لا حَدّ لا تجسيم للرحمانِ
إلاّ إذا قُلنا بأنّ الحَدّ يَفـ ~
~ ـصِلُ كُلَّ مخلوقٍ عَن الدّيّانِ
فاللهُ ليسَ بِحالِلٍ في غيرِهِ
حاشاهُ !! سُبْحان العظيمِ الشّانِ
قُل لِلفلاسِفةِ الذينَ تَهرطقوا
بِصفاتِ ربّي خالِق الأكوانِ
حَدّ الصِّفاتِ ضَلالَةٌ في أصلِهِ
ويَقومُ بالوهمِ وبالهَذَيانِ
وهو المُدَبِّرُ والمُحيطُ بِخَلقِهِ
ويَداهُ ليسَ كَمِثلِهِنّ يَدانِ
وهو السّميعُ –كما أتى- وقَد استوى
إيّاكَ والتحريفِ للصِّفتانِ
والكيفُ مَجهولٌ لِكُلِّ صِفاتِهِ
سُبحانَهُ .. اللهُ ذو الإحسانِ
دَع عنكَ تَعطيل الصِّفاتِ فإنّهُ
جَهلٌ بِدينِ اللهِ والإيمانِ
واهجُر فلاسِفَةَ الكلامِ فإنّهُم
قومٌ أتوا بِجَهالةٍ وهَوانِ
..........
والحمدلله .. بس خَلَص
هوووفففففففف
خَلَص تِعبت ,، وقريحتي نشفت..
بَطّلت أكمِّل ..
لحد هون والله يخلِف عَليّ .
والصحيح أنا نَقَلت أهم أجزاء إعتقاد الشيخ ..لكن ضايل أشياء مهمّه كالغيب والقدر وعذاب القبر وصفات الملائكة والإعتقاد بالصحابَة وأزواج النبي –صلى الله عليه وسلم- واحداث يوم القيامِه وموقف اهل السنّة والفرقة الناجية وحديث الفِرَق، ،، لكن كلّه بيجي من باب توحيد الأسماء والصِّفات "والباب الي بيجيك منه الريح سِدّه واستريح، فلا تفتح ع حالك باب الأسماء والصِّفات، والي عنده عقل وإيمان أحسن من عقول الصحابة وإيمانهم يشمِّر عن ذراعه !!
ما بِدّي أزيد غير إنّي حاولت ما أخلّي الضّرورة الشِعريّة تجرني لتغيير أي مُعتَقَد مِن معتقدات الشيخ –الله يرحمه- وكل الّي عملتُه إنّي مَرّرت كلام الشيخ عبر مِصفاة شِعري ..
أسأل اللهَ أن لا أكون قد أسأتُ للشيخ أو للعقيدةِ الصحيحة أو لِنفسي ..
وكتبها متمِّاً بِحَمدِ الله..السهل الممتنع !!
