أوجاع تحتل جسدي لا اعلم مكانها......
هنا نزف .... هنا إباحية ألم ....هي بقايا وذكريات تحمل في أعماقها علامات استفهام
لواقع نعيشه وخيال نريده ..!
حزينة هي قلوبنا .. ذابلة هي أعيننا ...غزيرة هي دموعنا ..
حتى أحلامنا ذابت حمم ..عشت لحظات قليلة للفرح ...
يتيمة هي فرحتي الآآآآن
لا تلوموني إن بكيت ..لا تلوموا عاشقة أذابت العشق لتعشقه ..
إنسانة أحبت الحب لأنه هو الحب ذاته ..
أنا التي جمعت في نفسها صمتاً ليهنؤوا قريري العين حولي .
سكناتي ضجيج يقتلني ..
لم أكن أعلم قبلاً أني أملك هذا الكم الهائل من الدموع ..
لِــــــمَ أنـــــــــــــــــــا ؟؟؟؟!!
في طفولتي كنت أبكي كل شي ألعابي متطلباتي أبي وأمي .
في مراهقتي كنت أبكي حين أجبرني الزمن وظروف الوقت على ارتكاب مالا أريد فعله ..
كبرت واستمر بكائي إلا أنني لا أستطيع شيئاً..
ياإلهـــــــــــــــــــي !!!
كيف لا يحق لي البكاء ولا يجدر بي أن أهتز تحت وطأة العذاب ..
ولا سلوى لي بين بقايا جنة داسها عاصف الحظ الرديء ..
يعلم هو !!!!!!!!!
يعلم بعذابي وكيف أنني أنساب معه في منحنيات الأشواق
وأعلم كم كان يسعده ذلك
ولكن كانت الضربة الموجعة ...
إشراق جرح جديد وبزووغ نزف عميق ..إهانة إحساس
قلتها وأعماقي تتوجع ..
( آسفة لم أعد أقوى )
ربما لن أتداعى حتى في غياهب الشوق والحنين ..
ولكنني
أحتضن بقايا قوة تجعلني أميرة في عينيه .
حبيبي أنت ! ! !
كيف زرعتني في ليل العشاق ؟؟
كيف أسقيتني ماء الأشواق ؟؟
كيف غرني منك ذاك ؟؟
وأنا أعلم أنني رااااحلة عنك !
حبيبي أنت ! ! !
لا زلت أذكر تلك البسمات كانت دموع العين تصحبها
وتتساقط على الخدين فتغرقها
عذبة تلك الدمووع رغم المرار
ناعمة رغم قسوة الحال
الشفاه ترتجف والعين تبرق
والقلب يصرخ
أتحبني ! ! ! ! ؟ ؟ ؟
أعلم أنك تحبني وتعلم أنني أحــــــبـــــك ......
ولكن ! ! !
