في القدس قاتل الرجال
و الشجر و الريح و البلابل
في القدس قاتل الناس
و أمة محمد لا تزال
تستنكر أمام الأمم
أعمال البلابل
القدس صرخت معاتبة
لو أني عاهرة
لو أني زانية
لطارت من أجلي رقاب
و لثارت من أجلي القبائل
ما العدو بأكبر من الله
و الحجارة قد تغدو
بيد المؤمن رصاصا ً أو قنابل
لو أننا نصرخ بييعرب
يا أهل الثورة و الثوار
و نجمع أهل العزم
من االمغرب حتى بابل
لزرعنا في القدس بعد حول
بساتين عنب و تفاح
و لقطفنا من قمح الحرية السنابل
فلسطين يا رحم الثوار
يا عذراء في زمن الإنهيار
كلنا نساء تساوينا
أمام أبنائك البواسل
لا تنتحبي عزيزة القلب
ان كانوا محبيك أطفالا يحملون الحجار
حتى الدبابة بجبروتها
تنحني أمام عزيمة السنابل
الدهيني
