لكل محطه نقطة عبور وتوجد خفايا خلفها وتناهيد
هشاشة احلام :
صدقتهم حين قالوا : ان الضربة التي لا تقتلنا.. تقوينا؟؟
فلماذا ضربتك التي لم تقتلني لم تقويني ؟؟
فمازلت هشة امام ما يتعلق بك .. وكل ما يمت بصلة اليك
هشة امام اسمك ..هشة امام صورتك ..
هشة امام صوتك
هشة امام عينيك ..هشة امام رسائلك..
هشة امام مسجاتك
هشة امام ارقامك ..هشة امام فراقك ..
هشة امام غيابك
هشة امام الحنين اليك ..هشة امام ظنوني بك ؟؟
هشة امام الغيرة عليك
ففراقك كان ضربة قاصمة لم تقتلني ..
لكنها لم تقويني
فراقك كان صفعة زمن لم تقتلني..
لكنها لم تقويني
فراقك كان طعنة نصيب لم تقتلني..
فراقك كان خديعة وقت لم تقتلني..
لكنها لم تقويني
فراقك كان مقصلة عمر لم تقتلني..
لكنها لم تقويني
فراقك كان هشاشة احلام اصابت احلامي بالعجز ..فأقعدتها
الاصدقاء :
لا شيء يؤلم كسقوط صديق تحبه وتحترمه
وانكساره امام عينيك
لهذا حين يتسلل خذلانهم الينا نختار الصمت
ونحن نصمت احترما للصورة القديمة فقط
فقناع صديق واحد قد يسقط معه الكثير من الاقنعة
وكأن الاقنعة تفضل ممارسة السقوط الجماعي
او كأن الاقنعة حبات عقد
احداها توالت البقية كالمطر خلفها
لا شيء يستحق هذا السقوط البشع
فحافظوا على الصورة الجميلة
لن يكلفكم هذا كثير صدقوني
يقين قلب :
اعلم انهم يلقو بك في غيابة الجب
واعلم ان الذئب الغابة لم يأكلك غدرا
واعلم ان قطاع الطرق لم يقطعو طريق قافلتك عليك
ولا لصوص الليل مضوا بك الى حيث لا اعلم
لكنني ايضا اعلم انك رحلت ولن تعود وانني غادرت ولن اعود
سؤال :
كلما تخلت احدى صديقاتي عن ظفائرها
يراودني السؤال ذاته:
لماذا تغدر الانثى بظفائرها
حين يغدر بها الحب؟؟
