http://www.7sms7.com/up/uploads/b32b8c89c3.gif
عندما تمنح ثقتك لإنسان
فإنك إما أن تمنحها له كامله
أو تحجبها عنه كاملة
فالثقة لا يمكن تجزئتها
والعلاقات البشرية لا تبنى إلا على الثقة
ولكن التعامل الإنساني في كثير من الأحيان
يجنح إلى منح الثقة بناء على إعتبارات عاطفية
يكون دور العقل فيها محدودا
ولا اعتراض على هذا النوع من الثقة
فالإنسان في نهاية الأمر مجموعة من المشاعر والأحاسيس
وكثير من القرارات التي يتخذها تتأثر بشكل أو بآخر بهذه المشاعر
الا أن ما أطرقه الأن
ليس موضوع من يعطي الثقة
ولكنه موضوع من تعطي له الثقة ثم يخونها
النفس أمارة بالسوء والمغريات تتفاعل من حولنا
وتبقى قدرة الإنسان على إذكاء جذوة الإيمان في نفسه
لتمنحه الطاقة اللازمة لمقاومة هذه المغريات
وعندما ينال أحدنا ثقة ما
فيجب أن تكون مخافة الله نصب عينيه
يكون الحفاظ على ثقة من منحه إياها هو هدفه
والناس بخير ما دام هناك من يمنح الآخرين ثقته
ويبادلونه ذلك بالوفاء والصدق والحفاظ على العهد
ابغي اسالكم سؤال وهو
من هو الشخص الذي تعطيه الثقةثم ماذا لو خانها ؟