http://www.alrai.com/img/276500/276654.jpg
فريق الرأي - غازي العمريين، علي فريحات
ماجد الخضري، ماجد ساجع، نسرين الضمور
رياض قطامين، ليالي أيوب، نبيل محادين
ناصر الشريدة، اشرف الغزاوي، بسام السلمان
هارون ال خطاب، فهد العلوان،عناد ابو وندي
هشام عزيزات، حسين الشرعة وبترا
اعتبر معلمون ان صرف علاوه ال15 بالمئة يشكل بداية صحيحة وفقا للأسس التي اقرت هذه الزيادة على اساسها وهذا ما يشعر المعلمين بان رواتبهم ستشهد تحسنا ملحوظا على المدى البعيد.
كما لاقت منح المعلمين علاوة 15 بالمئة اعتبارا من حزيران الحالي وبلوغها عام 2012 النسبة الكاملة المقررة لها والبالغة 100 بالمئة، صدى واسعا لدى الكثير من الفعاليات التربوية واعتبروا ان الحوار هو الطريق الامثل للحصول على الحقوق والمكتسبات والباب مفتوح للتعبير عن هذه المطالب
بدران: علاوة المعلمين تعكس حرص الملك واهتمامه بهم
وقال وزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم بدران ان قرار الحكومة امس الاول صرف علاوة 15 بالمئة للمعلمين، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وحرصه على تحسين ظروفهم باعتبارهم الركيزة الاساسية في العملية التعليمية سيسهم في تخفيف اعبائهم المالية والمعيشية.
واضاف في حديث لوكالة الانباء الاردنية ان اهمية هذه العلاوة لا تكمن في جانبها المادي وتخفيف الاعباء المالية عن المعلمين فحسب وانما تتعداه الى البعد الانساني، اذ يتلمس جلالة الملك بحسه الابوي الصادق احتياجات شعبه ويعمل على تلبيتها، مشيرا الى توجيهات جلالته للحكومة بضرورة مساعدة المعلمين على تحمل الأعباء المعيشية التي يواجهونها حرصا منه على تامين سبل العيش الكريم لهم.
وذكر ان المعلم حظي باهتمام جلالته ورعايته اذ لا يخلو اي خطاب لجلالته في كل مناسبة وطنية أو قومية من مكرمة يقدمها للمعلم ويؤكد دوره في المجتمع على مستوى الوطن والامتين الأمة العربية الإسلامية سعيا من جلالته لايجاد منظومة من الموارد البشرية ذات جودة تنافسية وكفاءة عالية قادرة على تزويد المجتمع بخبرات تعليمية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وبدا واضحا ان قرار مجلس الوزراء كانت له اصداء ايجابية في مدارس المحافظة كافة بحيث احبط بعض الدعوات الداعية لاعتصامات المعلمين والمعلمات عن العملية التدريسية التي سارت على النحو المطلوب حيث انتظم الطلبة في صفوفهم والتزمت الكوادر التدريسية باداء واجبها وفق الصور التي رصدتها «الرأي».
وكان مجلس الوزراء قد قرر في جلسته التي عقدها مساء امس الاول برئاسة رئيس الوزراء سمير الرفاعي منح المعلمين زيادة مقدارها 15 % من علاوة المعلم الإضافية اعتبارا من اليوم وصرف 5 % أخرى بتاريخ 1/10/2010.
كما قرر المجلس منح المعلمين 10%من العلاوة الإضافية بتاريخ 1/1/2011 و10% منها بتاريخ 1/1/2012 بحيث يكون قد تم صرف كامل العلاوة ومقدارها 100 % بتاريخ 1/1/2012.
وكانت الحكومة قد أقرت نسبة 5 % من العلاوة بتاريخ 31/3/2010 وأحالت الموضوع إلى وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية لدراسة وتقديم المقترحات بشأنه وقد أنجز ديوان الخدمة المدنية هذه الدراسة وتم تزويد وزارة المالية بمخرجاتها تمهيدا للقيام بالمناقلات اللازمة في موازنة عام 2010 لتغطية تكلفة هذه العلاوات.
الكرك:علاوة المعلمين.. استقرار وظيفي يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية
قال تربويون في الكرك ان قرار الحكومة بصرف علاوة المعلمين اسهم في تحسن وضعهم المعيشي والاجتماعي مما يساعد على الاستقرار النفسي والوظيفي ويسهم في الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية وذلك في اطار التوجيهات الملكية بهذا الخصوص.
وقال مدير التربية والتعليم في لواء القصر د- علي المعايطة ان اقرار علاوة المعلمين الذي صدرعن مجلس الوزراء يساعد في طمأنة المعلمين بان الحكومة تسعى لتحسين اوضاعهم المعاشية وفق الاولوية والامكانات المتاحة مشيرا الى ان الكثيرين منهم ابدوا ارتياحهم لذلك ودعوا الى المزيد من الخطوات الحكومية لمعالجة مطالبهم.
وقالت مديرة مدرسة بنات الربه الثانوية للبنات نوفه المجالي ان توجه الحكومة في التعامل مع مطالب المعلمين مبشر وان ما اتخذ من خطوات على هذا الصعيد تحسن من الواقع المادي للمعلمين وتنعش امالهم بان الحكومة حريصة على ترجمة التوجيهات الملكية بخصوص مطالب المعلمين وتحسين ظروف عملهم لتمكينهم من اداء رسالتهم بالشكل الامثل.
وقال المعلم منهل الزريقات ان اقرار العلاوة من خطوة في الاتجاه الصحيح ترفع معنويات المعلمين ويجعلهم اكثر ثقة في تعاملهم مع الحكومة بخصوص قضاياهم المطلبية.
واعرب عن امله بان تبادر الحكومة الى العمل بموجب التوجيهات الملكية لاشاعة اجواء الرضى والاستقرار في اوساط المعلمين الذي يشكلون طليعة الوطن واساس نموه وتطوره.
وقال المعلم ايمن ابراهيم ان اقرار العلاوة اراح الكثيرين وسيؤسس مرحلة من القناعة والرضى بان الحكومة وبتوجيها ملكية لم تنس مطالبهم وانها بصد تنفيذها وفق ماتسمح به الامكانات والانظمة والقوانين المعمول بها.
وقالت المعلمة احلام علي ان جلالة الملك سباق دائما لكل مكرمة باعتبار المعلمين يشكلون شريحة واسعة من المجتمع , مشيرة الى ان تطبيق الحكومة للتوجيهات الملكية من شانه ان يحسن الوضع المعاشي للمعلمين واسرهم خاصة وان غالبية المعلمين يعتمدون على رواتبهم كمصدر دخل اساسي وحيد لمعيشتهم ومعيشة ابنائهم.
واعتبر معلمون ان صرف علاوه ال15 بالمئة يشكل بداية صحيحة شريطة ان يتواصل صرف هذه العلاوة وفق الاسس التي اقرت هذه الزيادة على اساسها وهذا مايشعر المعلمين بان رواتبهم ستشهد تحسنا ملحوظا على المدى البعيد.
http://alrai.com/img/276500/276655.jpg
المزار الجنوبي وعي
كما لاقت منح المعلمين علاوة 15 بالمئة اعتبارا من حزيران الحالي وبلوغها عام 2012 النسبة الكاملة المقررة لها والبالغة 100 بالمئة، صدى واسعا لدى الكثير من الفعاليات التربوية في لوائي المزار الجنوبي وعي والتي اعتبرت تلك المكرمة تلمس حقيقي لهموم أبناء شعبة في مختلف القطاعات والمجتمعات.
وقال مدير التربية والتعليم للواء المزار الجنوبي الدكتور محمد الكساسبة أن حقوق المعلمين التي بات الحصول عليها مؤكدا في ظل الرعاية الملكية السامية وتوجيهات جلالته المتواصلة بضرورة الارتقاء بواقع التعليم وتحسين الظروف المعيشية لكافة القائمين على العملية التربوية والتعليمية في كافة إنحاء الوطن وصولا إلى الأهداف المنشودة التي من شانها توفير الاستقرار الوظيفي والمعيشي لهذا القطاع الهام.
ولفت الكساسبة إلى الرؤية الملكية التي وضعت عناصر العملية التربوية على سلم الارتقاء من خلال هذا التوجه الذي تنعكس نتائجه إيجابا على الطلبة وتحصيلهم والواقع والسمو بالأهداف التربوية والتعليمية المنشودة.
وأشار موظف العلاقات عامة في تربية المزار الجنوبي كامل الطراونة أن جلالة الملك عبدالله الثاني يولي قطاع التربية والتعليم جل الاهتمام والرعاية وان مكرمة جلالته بمنح المعلمين العلاوة المقررة هو ثمرة تلمس جلالته المتواصل هموم وتطلعات أبناء الأردن وحرصه على تقديم الحلول الجذرية لكافة قضاياهم مبينا أن تحسين سلم الرواتب لدى المعلمين ومنحهم امتيازات وظيفية تساعدهم على الأداء المتميز اتجاه طلبتهم ومجتمعاتهم المحلية في كافة المجالات.
وأشار مدير مدرسة كثرباء الثانوية للذكور أن مكرمة جلالته لمست هموم المعلمين وقدمت بتلك العلاوة التي هي مطلب كافة القطاعات التربوية الأردنية تطلعا واضحا نحو الارتقاء بواقع حاملي رسالة العلم والتربية في الأردن والوصول بهم إلى الحياة الكريمة التي يريد جلالته تحقيقها لكافة أبناء شعبة مشيرا إلى أن النسب المقررة لهذه العلاوة والبالغة 15 بالمئة اعتبارا من حزيران الحالي وبلوغها عام 2012 النسبة الكاملة المقررة لها والبالغة 100 بالمئة بالملائمة فيس ضوء المرحلة الحالية التي يشهد فيها الأردن أوضاعا اقتصادية صعبة.
ولفتت كل من مديرية مدرسة المزار الاساسبة الجديدة سحر النوايسة والمعلمة تغريد الطراونة إلى أن الأمن والاستقرار الوظيفي للمعلمين من أهم متطلبات العطاء والانجاز الذي قدمت مؤسسات التربية والتعليم عبر مسيرتها الحافلة نماذج واضحة، هي عنوان انتماء هذه المؤسسات والعاملين فيها للوطن وقيادته.
وبين كل من مدير مدرسة عي الثانوية للذكور علي الفقراء والمعلم عدنان يونس من قضاء مؤاب والمعلم المتقاعد عبده الطراونة أن مكارم جلالة الملك التي طالت بوادرها الخيرة كافة القطاعات والمجالات التنموية تركت بصمتها انتماء وولاء للقيادة الهاشمية الحكمية وللأردن منوهين إلى أن تلمس جلالته لواقع التعليم وحرصه المتواصل على الارتقاء به من خلال ماشهدته كافة المناطق من مكارم لهذا القطاع هو مبعث الاعتزاز وان إعطاء المعلم تلك المكانة الرفيعة التي من لدن جلالته هي وسام فخر واعتزاز لكافة معلمي المملكة.
وقالت مديرة مدرسة الحسينية الأساسية المختلطة منتهى مبيضين والمعلمة إيمان جاسر وناديا أيوب الطراونة إلى أن قطاع التربية والتعليم شهد في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني نقلات نوعية أسهمت بالنهوض بالتعليم ومسيرته خاصة في المناطق النائية التي يمثل التعليم فيها ضرورة تفرضها حاجة تلك المجتمعات لتقدم مشيرات إلى أن منح المعلم علاوة تحسن واقع معيشته هي حافز يفرض عليهم البذل والعطاء بالصورة التي يريد جلالته أن تثمر بذار انجاز وعطاء لدى أجيال المستقبل.
وبينت كل من المعلمة مريم سليم الطراونة وروضة العيدي من قضاء مؤاب إعطاء المعلم في الأردن المكانة المتميزة التي هي مبعث الفخر والاعتزاز لدى كافة القطاعات والفعاليات التربوية والتعليمية الأردنية والتي تعززها اهتمام ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله بهذا القطاع والسعي إلى توفير البيئات الوظيفية مشيرين إلى أن مكرمة جلالته جاءت لتحقق مطلب كافة الفعاليات التربوية في الأردن.
http://alrai.com/img/276500/276656.jpg
معلمو الزرقاء: اقرار العلاوة ستنعكس اثارها الايجابية على العملية التعليمية
اشاد مدراء مدارس ومعلمون في محافظة الزرقاء بقرار مجلس الوزراء منح المعلمين علاوة مقدارها 15% من علاوة المعلم الاضافية اعتبارا من اليوم وصرف 5% اخرى اعتبارا من 1-10 -2010م ومنحهم 10% من العلاوة الاضافية اعتبارا من بداية العام القادم.
وقالوا بان مجلس الوزراء وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني أعطى العاملين في قطاع التعليم حقهم وان توجهات جلالة الملك اثمرت عن زيادة رواتب المعلمين حيث كان قطاع التربية والتعليم يشكو من ضعف الرواتب.
وبينوا بان المعلم يلقى كل الرعاية والاهتمام من جلالة الملك ومن الحكومة ممثلة برئيسها وبوزير التربية والتعليم.
وقال مدير تربية الزرقاء الأولى المهندس نواف الدغمي ان هذه العلاوة ستساهم في تحسين وضع المعلم الاجتماعي والاقتصادي والنفسي وهي ضمن المكارم العديدة التي خص جلالة الملك عبدالله الثاني فيها الاسرة التربوية والتي يقع على عاتقها مقابلة هذه المكارم بالمزيد من العطاء والاداء للارتقاء بالعملية التعليمية للوصول بها الى ما اراده جلالة الملك.
وطالب مدير مدرسة الشاملة الثانوية للبنين ورئيس لجنة معلمي الزرقاء فالح المومني بدمج العلاوات التي أقرتها الحكومة وزيادة الاهتمام بالمعلم ليؤدي رسالته السامية في تنشئة اجيال المستقبل.
وقال رائد ضيف الله الخلايلة - من تربية الزرقاء «هذه مكرمة من مكارم جلالة الملك ومكارمه كثيرة ونقول بان وضع العاملين في هذا القطاع تحسن تحسنا ملحوظا».
وقال المعلم عماد الدين سالم الصرايرة بان جلالة الملك هو المعلم الاول وقد دعا جلالته لتحسين اوضاع المعلمين ونحن الان ننتظر المزيد من مكارم جلالة الملك.
وقال مدير مدرسة عمر بن الخطاب طالب عقل بان اهتمام الحكومة بالمعلم لم يكن وليد الساعة وانما ضمن اهتمامات جلالة الملك صانع الاجيال ورؤى جلالة الملك تجاه المعلم واضحة داعيا المعلمين تعميق لغة الحوار ثم الحوار والديمقراطية متجدرة ويجب ان يكون الحوار هو الطريق الامثل للحصول على الحقوق والمكتسبات والباب مفتوح للتعبير عن هذه المطالب.
وقال رئيس قسم الامتحانات في تربية الزرقاء مخلص القرشي بان مكارم الملك تطوق اعناق الاردنيين وهي مستمرة على مدى الايام وفي كل مرة يفاجئنا بمكرمة جديدة وهو ينظر الى المعلمين بنظرة الابوة ونتمنى ان تشمل مكرمة الدراسة في الجامعات ابناء المعلمين على غرار العاملين في السلك العسكري.
وثمن المعلم حسني المعايطة من مدرسة ابن طولون الاساسية هذه المكرمة والتي تاتي ضمن سلسلة من المكارم التي امر جلالة الملك بتقديمها للمعلم مطالبا في الوقت نفسه ان تعيد الحكومة النظر في كيفية صرف هذه العلاوة وان يتم صرفها كاملة خلال هذه العام لما سيكون لها اثر كبير ومباشر على حياة المعلمين وعائلاتهم لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها.
وبين رئيس قسم التعليم العام وشؤون الطلبة في تربية الزرقاء الاولى حسين نمر ان مكارم جلالة الملك لا حصر لها بدءا من معاطف الشتاء والحقائب المدرسية للطبلة وتسديد التبرعات المدرسية عن الطلبة وقبول ابناء الاردنيات من الجنسيات الاخرى في المدارس الحكومية واعفائهم من اثمان الكتب المدرسية وصولا الى هذه العلاوة التي ستنعكس اثارها الايجابية على العملية التعليمية بشكل عام وكلها تصب في بوتقه واحدة وهي النهوض بقطاع التعليم والوصول به الى اعلى درجات التقدم.
وقالت مديرة مدرسة عسقلان الاساسية مريم الملاحيم ان هذه المكارم الملكية ستعيد لهذه المهنة كرامتها وسيصبح كل مواطن يتمنى ان يكون معلما بفضل الرعاية والاهتمام الذي يوليه جلالة الملك وجلالة الملكة للمعلمين.
وثمنت مديرة مدرسة الخنساء الاساسية انعام الخلايلة جهود الملك ودعمه المتواصل للمعلم ورسالته السامية وقالت ان جلالته يشدد دائما على الاهتمام بالمعلم ليؤدي عمله على اكمل وجه لانه هو مربي الاجيال التي هي عماد المستقبل وامل الامة.
وقدم معلم التربية الرياضية في مدرسة السخنة الثانوية حسن رحيم حسن الشكر لجلالة الملك على اهتمامه بالمعلمين مطالبا ان يكون للمعلمين رابطة.
وبين مدير مدرسة دوقرة الاساسية عبد الفتاح النجار ان هذه العلاوة ستساهم في تلبية جزء من حاجات المعلم المعيشية الاساسية مشيرا الى ان المعلم بحاجة الى اعادة المكانة الاجتماعية له.
وطالب ان يكون هناك اهتماما اكبر بشريحة المعلمين وابنائهم من ناحية الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية وان يعاملوا وفق الدرجات الوظيفية التي يحملونها عند مراجعتهم لهذه المستشفيات والمراكز الصحية.
واكد مدير مدرسة مقام عيسى الاساسية المختلطة فارس الخلايلة ان الحوافز المادية والعلاوات تساهم في رفع معنويات المعلمين وتحفيزهم على العمل بكل بجد وتفاني للقيام بواجباتهم بكل أمانة وإخلاص.
وقال المعلم طارق الزيود ان هذه المكرمة الملكية رسمت الفرحة على شفاه المعلمين وعائلاتهم وهي تأتي ضمن المكارم العديدة التي امر جلالة الملك الحكومة بتوفيرها للأسرة التربوية بشكل عام.
واشاد مدرس التربية الرياضية في مدرسة الامير محمد الثانوية محمد سعيد نعمان بالاهتمام الملكي بالمعلمين وتلمس حاجاتهم وتوجيهاته السامية للحكومة توفير كل متطلبات واحتياجات المعلمين.
وقالت سوزان نايف الشوبكي من مديرية تربية الزرقاء الاولى ان جلالة الملك عبد الله الثاني هو المعلم الاول وهو ينظر للمعلم بعين الاحترام والتقدير وهذه العلاوة لها اثر معنوي كبير في نفوس الاسرة التربوية لانها ثمرة الاهتمام الملكي في قطاع التعليم.
القطاعات التربوية في اربد تثمن قرار الحكومة منحهم العلاوة
ثمن تربويون ومعلمون في محافظة اربد قرار مجلس الوزراء منحهم 15% اعتبارا من بداية الشهر الجاري على ان يحصلوا استكمالها لتصل الى 20 بالمائة بداية العام القادم على ان يصار الى استكمالها لتصل الى 100 % مطلع العام 2012.
وبدا واضحا ان قرار مجلس الوزراء كانت له اصداء ايجابية في مدارس المحافظة كافة بحيث احبط بعض الدعوات الداعية لاعتصامات المعلمين والمعلمات عن العملية التدريسية التي سارت على النحو المطلوب حيث انتظم الطلبة في صفوفهم والتزمت الكوادر التدريسية باداء واجبها وفق الصور التي رصدتها عدسة «الرأي».
وقال امجد محمود عبابنة « مدير مدرسة « ان منح المعلمين هذه العلاوة تأكيد على قيام الحكومة بترجمة توجيهات جلالة قائد الوطن لدعم المعلمين وان لهذه الخطوة كل تقدير.
واكد ان مبادرة الحكومة بهذا الاجراء دليل على اهتمامها بالمعلم وما يقدمه الامر الذي يتطلب من الجميع ايلاء الطلبة الاهتمام وخاصة مع بدء الامتحانات المدرسية.
وقال المعلم محمد مصاروة ان منح العلاوة خطوة ايجابية وفي الاتجاه الصحيح وتأكيد على دعم المعلمين وتحسين اوضاعهم المعيشية.
واعرب عن امله في ان تعقب هذه الخطوة خطوة اخرى تفضي الى شمول ابناء المعلمين بالمكرمات للدراسة في الجامعات.
واكد ان منح العلاوة اقرار حكومي بضرورة تهيئة الظروف المعيشية للمواطن الامر الذي يفترض ان يوازيه احساس من المواطن بالواقع الاقتصادي الذي يعيشه الوطن وبذل كل جهد للمحافظة على المكتسبات التي تحققت.
وقال المعلم محمد نبيل عبابنة ان الشكر الكبير لجلالة قائد الوطن على مكارمه وتوجيهاته للحكومة بمنح المعليمن هذه العلاوة.
واكد ان منح هذه العلاوة خطوة ايجابية على طريق دعم المعلم وتحسين اوضاعه وستكون حافزا له لمزيد من العطاء على الصعيد التربوي والتعليمي.
وقال حسين تركي عبد القادر «مدير مدرسة» ان منح هذه العلاوة خطوة تعكس اهتمام الدولة بالمعلمين وان قرارها كان صائبا كونه خطوة نحو الافضل لمنح المعلمين حقوقهم.
وشكر مجلس الوزراء على هذا القرار معربا عن امله بان يتم منح ابناء المعلمين الاعفاءات من الدراسة الجامعية.
وقال المعلم ادريس عروق ان هذا القرار بداية جيدة على طريق منح المعلمين حقوقهم معربا عن امله في استمرار دعم المعلمين لتمكينهم من اداء واجباتهم.
وقال التربوي عصام ابو خضير « سكرتير مدرسة « ان قطاع المعلمين ثمن خطوة منحه 15% من العلاوة الاضافية واعرب عن امله في ان يتم شمول سكرتيري المدراس بهذه العلاوة كونهم من القطاع الذي يبذل كل جهد لخدمة الطلبة.
وقال عاطف محمد طاهر « مدير مدرسة « ان منح هذه العلاوة لفته كريمة من الحكومة تؤكد اهتمامها بالمعلم وتحسين اوضاعه.
ولفت الى ان هذا القرار سيساهم في رفع معنويات المعلم وحضوره وانها خطوة ايجابية وستكون محفزا على تعزيز قيم الانتماء للمهنة والعطاء من خلالها.
وقال المعلم محمد عباس ان أي منحة او علاوة للمعلم محفزة له وتؤدي الى تحسين اوضاعه واستقرارها.
وبين ان هذا القرار سيحسن من الواقع التعليمي ويعتبر قراراً صحيحاً.
وقالت التربوية غادة محمد خير البوريني «مديرة مدرسة « ان منح المعلمين 15% من العلاوة الاضافية ورفعها تدريجياً الى 100% خطوة ايجابية ومكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني والذي كان ومازال داعما لقطاع التعليم.
واكدت ان هذه الخطوة تحفز المعلم وترفع من دافعيته للتعليم كونها تساهم في تحسين اوضاعه.
واعربت المعلمة ريما الحموري عن املها في ان تشكل خطوة منح العلاوة التدريجي في غضون سنتين واختصارها بدلا من ثماني سنوات حافزا لمزيد من العطاء والجهد التعليمي والتربوي مثمنة اهتمام سيد البلاد بالقطاع التربوي واحتياجاته.
وقالت التربوية غادة شتات مديرة مدرسة ان اقرار هذه العلاوة تأكيد على التزام الحكومة بتوجيهات جلالة الملك بتقديم كل اشكال الدعم للمعلمين ما سيسهم في تحسين مستوى معيشتهم وتوفير المناخ النفسي والاجتماعي والتربوي لاداء واجبهم الوطني.
وثمنت توجه الحكومة الى اختصار مدة منح هذه العلاوة من ثماني سنوات الى سنتين.
وقالت التربوية رانية رياحنة « مساعدة مديرة مدرسة « ان منح هذه العلاوة خطوة ايجابية كونها خطوة للامام وان مجلس الوزراء يستحق الشكر على هذا القرار.
واكدت ان المعلم يتحمل اعباء التدريس الكبيرة ومن حقه ان يحسن وضعه ليتمكن من تأدية واجباته وهو ما التفتت اليه الحكومة عبر سلسلة مطالب تقدم بها المعلمون لها وكان تعاطيها معها ايجابيا.
وقالت المعلمة نسرين اسعد فرج الله ان هذا القرار خطوة جريئة تم تنفيذها لصالح المعلم الذي يخرج ويعلم كل ابناء الوطن ويساهم في اعداد الاطباء والمهندسين وفئات المجتمع كافة.
وثمنت الهيئات التدريسية في مدارس الوية غرب اربد الكورة والمزار الشمالي والطيبة قرار الحكومة زيادة علاوة المعلمين الاخيرة معتبرين هذه الخطوة بمثابة تقدير لهم على جهودهم في انجاح العملية التعليمية وتحسين واقعهم المعيشي بما يصب في مصلحة تطوير العملية التعليمية.
وقال رئيس قسم التعليم الخاص في مديرية تربية لواء الكورة عدنان ربابعة ان قرار مواصلة زيادة علاوة المعلمين من قبل الحكومة مؤشر اهتمام ومتابعة توليها الحكومة لقطاع التعليم والعاملين عليه في الاردن واننا نثمن هذه الخطوة التي جاءت بتوجيهات ملكية لتحسين معيشة الهيئات التدريسية بما يواكب ضرورات حياتهم مطالبا ان تضاف هذه الزيادة على الراتب الاساسي لاثرها الايجابي عل تحسين واقعهم المعيشي مستقبلا ومتمنيا ان تبلغ الزيادة قمتها مع نهاية هذا العام.
وثمن المعلم محمد حابس الشريدة من مدرسة الاشرفية الثانوية للبنين الزيادة التي بلغت حسب قرار الحكومة 80% في نهاية هذا العام وان هذه الزيادة تخدم المعلم في تحسين واقعة المعيشي كما انها قدرت الجهد الكبير التي يتحملة المعلم في مجتمعة ويصب بالتالي في مصلحة تطوير التعليم في الاردن.
مديرة مدرسة ارحابا الثانوية للبنات في لواء المزار الشمالي حنان حميدات قدمت الشكر لجلالة الملك عبدالله الثاني على دعمة الموصول للمعلمين وثمنت هي ومعلمات مدرستها قرار الحكومة الاخير معتبرة ان الحكومة وضعت يدها على الجرح وتابعت تحسين واقع المعلم الذي هو حجر الاساس في العملية التعليمية وتطويرها لكنها طالبت ان تكون هناك مكرمة للمعلمين في تعليم ابناءهم والاعفاء الجمركي.
وقال مدير مدرسة الطيبة الاساسية للبنين خالد محمد القرعان ان قرار الحكومة الاخير حفز المعلمين ومنحهم مزيد من الدعم المادي والمعنوي الذي يخدم العملية التعليمية برمتها مقدرا النسبة التي وصلت اليها علاوة المعلمين رغم الجهد الكبير الذي يبذلة المعلم في مجال التعليم والتربية مؤكدا ان الخطوة حققت نوعا من الاستقرار المادي للمعلمين خاصة انها ستبلغ غايتها القصوى عام (2012) مقدرا للحكومة قرارها الذي جاء في ظروف مالية صعبة وفق الامكانيات المتاحة عندها.
اما المعلمة منال جداية مساعدة مديرة مدرسة مخربا الثانوية للبنات فاكدت رضاها من قرار الحكومة الاخير الذي وصفته بالايجابي الذي يصب في مصلحة المعلمين وجاء متناغما مع الجهد الكبير الذي يعطية المعلمين للعملية التعليمية مشيرة انه جاء ملبيا لمطالب المعلمين ومتمنية ان تصل الزيادة حدها الاقصى مطلع العام الدراسي القادم.
وفي لواء الأغوار الشمالية لاقى القرار الحكومي بخصوص علاوة المعلمين ردود فعل ايجابية من القطاع التربوي الذي اعتبر القرار يصب بالدرجة الأولى في مصلحة العملية التعليمية بطرفيها المعلمين والطلبة.
وقال مدير مدرسة المشارع الثانوية للبنين ماجد فياض ان قرار منح العلاوة يحتمل مباركة غالبية العاملين في القطاع التربوي، ويمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق مكتسبات المعلمين الوظيفية والمعيشية.
وأشار إلى ايجابية القرار في تحفيز المعلمين نحو مزيد من العطاء، وخدمة الطلبة الذين يجب أن لا يكونوا ضحية لمطالب المعلمين في إشارة منه إلى دعوات الاعتصام الأخيرة التي تأتي في أوقات امتحانات الطلبة.
وبين مدير مدرسة الملك طلال الثانوية فرحان النورسي ان منح العلاوة للمعلمين من شانه تحسين أوضاعهم الاقتصادية في ظل المتطلبات المعيشية في الوضع الراهن.
ولفت إلى أن الخطوة الحكومية تؤكد الالتزام بالتوجيهات الملكية الخاصة بتحسين أوضاع المعلمين بما ينعكس لصالح العملية التعليمية.
وأكدت مديرة مدرسة جسر الشيخ حسين الثانوية فاطمة خاشوق ان قرار منح العلاوة يعد مبعثا للأمل والتفاؤل الذي يزيد من عطاء المعلمين ويمنحهم دافعا اكبر نحو تقديم الأفضل للعملية التربوية.
وأشارت الى ما يحققه القرار من تخفيف حالات الاستنكاف في تعيينات وزارة التربية، إضافة الى الحد من هجرة المعلمين الأكفاء الى دول الجوار، داعية الى تحقيق مطالب المعلمين عبر طرق منظمة بدون التاثير على سمعة التعليم الاردني المشهود له داخليا وخارجيا.
وأكد مدير مدرسة الشونة الثانوية محمود هنداوي على ان منح العلاوة يؤكد جدية الحكومة في الالتزام بتعهداتها تجاه المعلمين، الذين ياملون تحقيق مطالبهم الاخرى ضمن تلك التعهدات، لافتا الى ضرورة عدم المساس بمصلحة الطلبة من خلال التعبير الحضاري عن مختلف مطالب المعلمين.
وثمن المعلم جمال ابو صهيون قرار الحكومة في سياق الاهتمام الملكي بالقطاع التعليمي بما يسهم في مزيد من الاستقرار الوظيفي ويبث الطمأنينة لدى المعلمين.
وبينت المعلمة منى يوسف ايجابية القرار لجهة تحسين أوضاع المعلمين، خصوصا وان غالبيتهم، يعاني من ضغوطات اجتماعية واقتصادية صعبة، جراء تواضع الراتب قياسا بالمتطلبات المعيشية.
وفي الرمثا ثمن تربويون قرار الحكومة بمنح المعلمين زيادة مقدارها 15 بالمئة من علاوة المعلم الإضافية اعتبارا من الاول من حزيران وصرف 5 بالمئة أخرى في الاول من تشرين الاول للعام الحالي لتصل الى مئة بالمئة عام 2012.
وقالت مديرة مدرسة الثانوية للبنات تركية بشابشة ان هذه الزيادة تعبر عن مصداقية الحكومة بما وعدت به المعلمين لتحسين اوضاعهم مشيرة الى ان الزيادة تحسن وضعهم المادي وترفع من معنوياتهم والذي سينعكس على العملية التربوية لافتة الى ان هذه الزيادة ستقضي على الدروس الخصوصية التي يعطيها بعض المعلمين.
واشار المدير الاداري في تربية الرمثا منير سليمان الجداية الى ان هذه العلاوة تعتبر حافزا للمعلمين لاداء رسالتهم التعليمية، بما يصب في مصلحة الوطن والتنمية الواجب تحقيقها، مشيرا الى ان المعلمين يعدون عنوانا لنهضة المجتمعات، وتحقيق تطورها وازدهارها.
وأشاد الجداية بمواقف جلالة الملك الداعمة للمعلمين وحرصه المتواصل على تحسين احوالهم المعيشية وتطوير ادائهم نحو الافضل.
واعتبرت المعلمة ديانا حداد من بنات الرمثا مكرمة جلالته وساما يزين صدر كل معلم اردني، مشيرة الى ان قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني هو المعلم الأول والقدوة والمثل لكل معلمي الاردن الحريصين على اعطاء صورة مشرقة لقطاع التربية والتعليم.
معان: المعلمون دوما ضمن اهتمام الملك ورعايته
ثمنت فعاليات تربوية وتعليمية في محافظة معان قرار الحكومة منح المعلمين زيادة مقدارها 15 بالمئة من علاوة المعلم اعتبارا من الشهر الحالي وتاكيدها على صرف باقي العلاوة لتصل الى 100%.
وبينوا ان هذا العلاوات تاتي تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وحرصه على تحسين ظروفهم باعتبارهم الركيزة الاساسية في العملية التعليمية.
واشارو ان جلالة الملك عبد الله الثاني كان الاقرب دوما الى المواطن الاردني في كافة مواقعه والاكثر انصافا لهم الامر الذي جعل من العلاوات الاخيرة فرصة لمساعدة المعلمين في تحسين ظروفهم.
وقال رئيس نادي معلمي معان وهبي ال خطاب ان قرار رئاسة الوزراء منح المعلمين زيادة مقدارها 15 بالمئة من علاوة المعلم اعتبارا من الشهر الحالي اضافة الى منحهم 10 بالمئة من العلاوة الإضافية بتاريخ 1/1/2011 و10 بالمئة منها بتاريخ 1/1/2012 بحيث يكون قد تم صرف كامل العلاوة ومقدارها 100 بالمئة بتاريخ 1/1/2012 تاتي في الاتجاه الصحيح واستجابة للتوجيهات الملكية السامية بتحسين وضع المعلمين.
واشار ان المعلمين في كافة انحاء الوطن كانو دوما الاقرب الى جلالة الملك والذي تلمس حاجاتهم ومطالبهم ووقف على حقيقة ان المعلمين يحتاجون الى الدعم لتحسين ظروفهم الامر الذي دفع الحكومة للاستجابة الى المكرمة الملكية
مبينا ان معلمي معان كان لهم شرف تبرع جلالة الملك الشخصي بناد للمعلمين في محافظة معان بقيمة مليون دينار ساهم في مساعدتهم في تنفيذ نشاطاتهم الامنهجية وفي توفير الاجواء الملائمة التي تساعدهم في الاستقرار وتحسين ظروفهم.
بدوره اشار الاداري في تربية معان يزن عوجان ان المعلم حظي باهتمام جلالة الملك دوما ورعايته حيث كان دوما ومن خلال خطاب العرش السامي يحرص على اهمية توفير افضل الظروف المعيشية للمعلمين وتهيئة كافة الظروف الملائمة لهم.
واكد ان العلاوة للمعلمين تشكل اهمية كبيرة في التخفيف من الاعباء المالية عليهم وتساهم في تطوير الواقع التعلمي والنهوض به.
ولفت ان قرار الحكومة صرف العلاوة الذي ياتي تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ياتي في وقت كان فيه المعلم يحتاج الى الدعم للشعور باهميته ومكانته المميزة في مجتمعه الذي يعيش فيه.
من جانبها اشارات المعلمه ميسون كريشان ان مبادرات جلالة الملك كانت دوما تساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتعمل على انصاف كافة الفئات في كافة المواقع.
وبينت ان المعلمين كانو دوما ضمن اهتمام جلالة الملك ورعايته من خلال تحسين الاجواء التي يعيشون فيها وتطوير المرافق والخطط التعليمية للنهوض بالاردن وتطوره اضافة الى اهتمام جلالته الدائم بالطلبة والمدارس الامر الذي ساهم في ان يتبوأ الاردن مركزا متقدما بين دول العالم.
ودعا المعلم شوكت الهباهبه ان يحفظ جلالة الملك بعين رعايته وان يحفظه.
واشار ان المعلمين كانو على الدوام يحظون بالمكارم الملكية التي أغنت بمعانيها الطيبة نفوسهم وشدت من أزرهم وأعانتهم على التغلب على صعوبة ظروفهم المعيشية وفتحت لهم المجال للتطلع إلى المستقبل الواعد لتحقيق آمالهم وطموحاتهم معربا في الوقت نفسه عن شكره للحكومة ووزارة التربية والتعليم على هذه العلاوة.
معلمو العقبة يثمنون جهود الحكومة إقرار علاوة المعلم الإضافية
ثمن معلمون في محافظة العقبة جهود الحكومة الرامية إلى تطوير شؤون المعلمين والارتقاء بمستوى معيشتهم من خلال علاوة أل 15 % التي قررها مجلس الوزراء أمس من علاوة المعلم الإضافية والتي تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم.
وقال معلمون إن العلاوة التي اقرها مجلس الوزراء أمس جاءت ترجمة لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في الارتقاء بمستوى معيشة المعلم نحو حياة كريمة تعين المعلمين على إيصال رسالتهم بكل ما تحملمه من نبل وسمو هدف.
وقال المعلم عبدالرحمن درادكه مدير مدرسة العاشرة في العقبة إن قرار الزيادة أثلج صدورنا ونعتبره مؤشر جيد نحو اهتمام الحكومة بقطاع بأهم مؤسسة حكومية وهي المؤسسة التعليمية التي تعنى بتنشئة الجيل وبناء المجتمع.
وأضاف إننا نطالب بتثبيت هذه العلاوة كعلاوة أساسية تبقى مع المعلم في حال تقاعده منوها إلى أن العلاوات الإضافية عادة ما يفقدها المعلم بعد تقاعده وان تنظر الحكومة إلى أسرة المعلم قبل النظر إلى شخصه.
وثمن المعلم محمد الحمايده اهتمامات الحكومة بشؤون المعلم محبذا لو جاءت العلاوة مرة واحدة بشكل متكامل أو على دفعتين ليتسنى للمعلمين الاستفادة منها بشكل أفضل.
وقال معلمات إن الزيادة خطوة اولية في الاتجاه الصحيح نحو الارتقاء بعيش المعلم وإعانته على القيام بواجباته التعليمية والتربوية على أكمل وجه وطالبن بمزيد من الاهتمام بالمعلمين وشؤونهم المعيشية والأخذ بأيديهم نحو عيش كريم.
عجلون: صرف العلاوة اقرار لجدية الحكومة في تحسين مستوى المعلمين.
أشادت فعاليات تربوية في محافظة عجلون أمس بقرار الحكومة الذي أقر علاوة التعليم بتوزيعها على ثلاث مراحل لتصل إلى 100% عام 2012.
وقال مدير تربية عجلون محمود شهاب أن العلاوة الإضافية التي أقرتها الحكومة ستسهم بتحسين أوضاع المعلمين المعيشية التي بدورها ستنعكس ايجابيا على المسيرة التربوية في الأردن، مبينا أن القرار الحكومي جاء تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بتحسين أوضاع المعلمين وإعطائهم الأهمية الكافية.
وناشد شهاب المعلمين التوقف عن الإضراب والاعتصام ومواصلة العمل في المدارس باعتبار أن الحكومة استجابت لمطالبهم من خلال تحقيق العلاوة التي ستصل إلى 100% ضمن مراحل.
وثمنت مديرية مدرسة راجب الأساسية سميرة الربضي قرار مجلس الوزراء بجدولة علاوة التعليم المقررة للمعلمين لتصل إلى %100 في عام 2012 بدلا من 8 سنوات، معتبرة أن إقرار هذه العلاوة جاء في الوقت المناسب لمساعدة المعلمين في مواجهة متطلبات الحياة.
وثمنت مديرة مدرسة عجلون الأساسية المختلطة أميرة النمري خطوة الحكومة لدعم المعلمين وتحسين ظروفهم وتوفير الحوافز لرفع مستوى دخولهم من خلال زيادة علاوة التعليم هذا العام 5% ومن ثم زيادة أجور العاملين في تصحيح أوراق امتحان الثانوية العامة وأجور المراقبة ومن ثم جدولة علاوة التعليم.
واعتبر رئيس قسم النشاطات في مديرية التربية عبد الرحمن القضاة أن قرار جدولة علاوة التعليم تعد خطوة جريئة تدل على استجابة الحكومة لمطالب المعلمين والتي تسهم في زيادة الإقبال بمهنة التدريس وخفض نسبة الاستنكاف عن التعيين التي تواجهها وزارة التربية والتعليم سنويا.
وأشادت المعلمة ربيعة المومني بقرار مجلس الوزراء والذي جاء تنفيذا للتوجيهات الملكية، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء لتحسين أوضاع المعلمين وتقدير من الحكومة لرسالة المعلم النبيلة ودوره الهام في المجتمع.
وقالت المعلمة رغد القضاة أن قرار جدولة علاوة التعليم يعتبر إنصافا لشريحة المعلمين وتحفيزا لهم لأداء رسالتهم التعليمية بما يصب في مصلحة الوطن والتنمية الواجب تحقيقها.
وأشارت المعلمة نجف الربضي إلى اهتمام ورعاية جلالة الملك بالمعلمين من خلال توجيهاته للحكومة لدعم المعلم لأنه المحور الأساسي للعملية التعليمية.
وقالت المعلمة بسمة عزبي فريحات أن دعم الحكومة للمعلم جاء لتقدير دورهم وجهودهم في خدمة العملية التربوية الذي يشكل دافعا قويا لتنشئة أجيال منتمية قادرة على العمل والعطاء.
وثمنت المعلمة نبيهة السمردلي حرص جلالته على تطور القطاع التربوي والتعليمي من خلال توجيهاته للحكومة وايلاء المعلم الأهمية القصوى إدراكا لأهمية المعلم وتحسين معيشة المعلمين وتطوير العملية التربوية والذي برز ذلك من خلال قرار الحكومة العملي بصرف علاوة 15% للمعملين من علاوة المعلم الإضافية اعتبارا من يوم أمس لدعم المسيرة التربوية والتعليمية وان هذه العلاوة دليل على جدية الحكومة في تنفيذ وعودها بتحسين مستوى معيشتهم.
وأشاد المشرف التربوي محمد المومني بقرار الحكومة بدعم المعلمين لتنفيذ مطالبهم والتي جاءت استجابة لدعوة جلالة الملك لتحسين ظروفهم المعيشية للنهوض بالعملية التربوية واحترام رسالة المعلم التي يؤديها.
فرحة غامرة لمعلمي الطفيلة بالزيادات والمكرمات الملكية المتتالية
رحبت الهيئات التعليمية والادارية في محافظة الطفيلة بالزيادة التي اعلنتها الحكومة على رواتب المعلمين، وعدتها بابا للفرح الغامر، وعنوانا لبداية جديدة في حياة المعلم.
واعتبرت الهيئات التربوية في المحافظة ان هذه العلاوة التي جدولتها الحكومة على فترة قصيرة لتصل الى 100% قريبا، تمثل نظرة جادة الى تحسين اوضاع المعلمين، وهي بعض توجيهات جلالة الملك للحكومة بغية تعزيز هيبة المعلم ورفعته في المجتمع.
وقال المعلم رائد القطامين ان هذه الخطوة كانت فرحة غامرة للهيئات التعليمية والادارية في المحافظة، التي تترقب مثل هذه المبادرة الجليلة للحكومة، ما ادى الى اعتبار الاعتصامات من الماضي بعد ان لم يبق للمعلم اي مبرر للمطالبة بهذه الزيادات التي اعلنتها الحكومة.
ولفت القطامين الى ان الخطوة الجددية رفعت من سوية المعلم ماديا، مقارنة مع نظرائه في الوزارات والدوائر الاخرى من شاغلي ذات الدرجة والمؤهل، واعطت للمعلم دافعا قويا بمكانته ولهيبته.
وقال» هذه الخطوة لها اثر بالغ في تحسين اوضاعنا نحن المعلمين، واي زيادة اخرى ستكون بالغة التاثير في وضع المعلم، فيما لدينا شعور واضح ان الحكومة لم تترك ما تستطيع من عمله للمعلم الا وقدمته لحفظ كرامته وتغيير النظرة السابقة عن معلم الاجيال».
واعتبر المعلم عاطف العمريين ان للزيادة الجددية الاثر اللبالغ في تحسين اوضاع المعلمين، وذات اثر في زيادة عطاءه واستقراره في وظيفته، وعدم الالتفات الى التعليم خارج الاردن، للعمل في بلدان اخرى.
وقال ان المعلم الذي وجد في خطوة الحكومة هذه الايجابيات العظيمة في توفير البيئة الآمنة للمعلم، من خلال زيادات تراعي المتغيرات السنوية، وتزيد في الدخل، وتقلل من الشكوى التي كانت باعثا على الاعتصامات وترك فلذات الاكباد الى الشوارع والضياع.
وعدها مدير المدرسة عبدالله المراحله سببا في دافعية جديدة للمعلمين في العطاء والتعليم بقوة واقتدار، في ذات الوقت الذي نجدها ذات انعكاسات على الطلبة، لما يجدون من تفان واخلاص من المعلمين، في اجواء من الطمأنينة.
وقال المراحله اننا جميعا اولياء امور للطلبة من معلمين وموظفين ومزارعين وجنود في القوات المسلحة، نجد الآن من غير المناسب ان تلتفت اي فئة من المعلمين الى الخروج من غرف التعليم وترك الواجبات التربوية، بعد هذه الخطوات التي صدرت في الاساس عن توجيهات ملكية للحكومة الرشيدة التي ادركت اهمية هذه الاشارات الملكية في بعث الطمأنينة في نفوس المعلمين.
ولفت المراحله الى ان هذه الزيادات تعد خطوة الى الامام، زادت من قيمة المعلم في المجتمع، وزادت من هيبته الى جانب الخطوات العديدة الاخرى التي صارت بمثابة الرزمة من الاجراءات التقديرية لدور المعلم الذي ينبغي ان يدرك قيمتها واحترام ابعادها.
وقالت المعلمة هدى عيال سلمان ان خطوة كهذه، ينبغي ان تثير في المعلم ولاء وانتماء واخلاصا يضاعف تلك القدرات السابقة لجهة العطاء في ميدان التعليم، وباعتبارها واحدة من المكرمات التي جاءات بتوجيهات ملكية سامية.
وقالت ان هذه التوجيهات الملكية للحكومة ساهمت الى حد بعيد في تعريف المعلم أن حقوقه لن تضيع، وان قيادة الوطن حريصة على ان يأخذ المعلم دوره بتميز.
ويعتقد مدير المدرسة فايز السفاسفه، ان هذه المكرمات بزيادة رواتب المعلمين، ستساهم الى حدود بعيدة في تغيير الصورة النمطية للمعلم، وستكون بوابة للالتزام بالعمل والدوام استجابة لنداءات الاهالي والحكومة، وكافة قطاعات المجتمع، من اجل التزام المعلمين بعملهم ودوامهم، واجراء الامتحانات على اكمل وجه.
وقال السفاسفه ان من غير المقبول ان تتجه فئات من المعلمين الى المطالبة باية حقوق بعدما تقرر لها زيادات مجزية سنويا، وبعد ان صارت رواتب المعلمين الاعلى من اي راتب لموظف آخر من نفس الفئة والدرجة.
وطالب السفاسفه الابتعاد عن السياسة في العمل التربوي، وتعميق الوحدة الوطنية، بعد ان التفتت الحكومة وفق التوجيهات الملكية الى تحسين ظروفه المعيشية، فيما هذه الزيادات ستكون سببا في زيادة العطاء والانجاز، وسيكون هنالك محاسبة للمقصرين.
واشار عدد من المعلمين والمعلمات الى ان الحكومة التي انصفت المعلم، بهذه الطريقة العاجلة، تدرك تماما ان المعلم يعي طبيعة هذا الاحترام والتقدير، وينصف الحكومة التي ما تخلت عنه، رغم صعوبة الظروف الاقتصادية، وسيكون عونا لها في العمل التربوي شاكرا لجلالة الملك هذه الخطوات المتتالية من المكارم الملكية، التي تدعو الجميع الى الانصراف الى الواجب الوطني.
واعتبرت مديرة ثانوية بصيرا وفاء الشلبي، ان ما قدمته الحكومة للمعلم اثار حفيظة الجميع في الاردن الى الدعوة الى التهدئة، وعودة المعلمين الى الانضباطية وهجر الانقياد وراء اهداف لاتخدم العملية التعليمية، فيما علينا جميعا ان نكون الجند المخلصين لرائد وقائد الوطن، المنشغل في تعزيز الديمقراطية الاردنية وفي برامج التغيير والتطوير، وزيادة تمكين المواطن الاردني.
معلمو الاغوار الوسطى: علاوة ال15% حافز لمزيد من العطاء
عبر معلمون وفعاليات تربوية في الاغوار الوسطى عن شكرهم وتقديرهم لقرار مجلس الوزراء والمتمثل بزيادة علاوة التعليم 15% والذي جاء انسجاما مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القطاع التربوي والمعلمين وتوفير سبل العيش الكريم لهم مشيرين ان هذا القرار سيترك اثرا على اوضاعهم المعيشية وتوفير متطلبات ابنائهم.
وقال المعلم صباح البشيس من مدرسة الجوفة ان رفع علاوة المعلمين امر ايجابي وزيادة مناسبة وتساهم في رفع سوية المعلم والتعليم ونشكر جلالة الملك على اهتمامه بالمعلم والقطاع التربوي.
واشاد المعلم بسام ابو شعبان بقرار مجلس الوزراء مبينا ان هذا يدل على الاهتمام الحكومي بالمعلم واصفا زيادة العلاوة بالجيدة ومبينا ان طريقة التحاور هي الطريقة المناسبة وضرورة عدم الاضرار بمصالح الطلبة.
ووجه المعلم محمود مضغان الشكر لجلالة الملك على دعمه المعلمين والاهتمام بهم مبينا ان زيادة العلاوة امر جيد ويساهم في تأمين احتياجاتهم المادية.
وبين المعلم عبدالله احمد ان القرار الحكومي الاخير اظهر اهتماما باوضاع المعلمين ويلبي جزءا من احتياجاتهم ونشكر جلالة الملك والحكومة على هذا الاهتمام.
وقال مدير مدرسة الروضة الاساسية خالد الافشق ان الزيادة جيدة والخير قادم وضرورة تقدير ظروف الوطن.
وبهذا الصدد قال مدير تربية لواء الشونة الجنوبية الدكتور عبدالكريم اليماني ان قرار مجلس الوزراء والذي جاء تلبية لاوامر جلالة الملك وتطلعاته في توفير العيش الكريم لابنائه المعلمين الذين يبادلون الحب بالحب والعطاء بالعطاء ترك اثرا بالغا في نفوس المعلمين وحافزا لمزيد من العطاء اضافة الى ان رفع العلاوة سيساهم في رفع سوية التعليم ويساعد المعلم في مواجهة اعباء الحياة.
ووجه اليماني الشكر لجلالة الملك والحكومة بأسم العاملين في تربية الشونة الجنوبية على هذه المكرمة الملكية الكريمة.
وثمن رئيس الهيئة الادارية لنادي معلمي البلقاء هذه الخطوة المباركة والتي ستنكس ايجابا على الواقع المعيشي للمعلمين مبينا ان جلالة الملك والحكومة يسعون الى تحسين اوضاع المعلمين وتوفير العيش الكريم لهم.
معلمو مادبا يثمنون قرار مجلس الوزراء منح علاوة للمعلمين
ثمن معلمون ومعلمات في محافظة مادبا قرار مجلس الوزراء منح المعلمين 15% من العلاوة واستكمال بقية العلاوة 100% مطلع عام 2012.
واعتبرت مديرة مدرسة الأميرة بسمة الثانوية الشاملة للبنات بيان المحاسنة القرار بالجيد أمله أن يصل الى 100% منوه أن هذا يمنح استقرارا نفسيا وماديا يتيح للمعلم بذل المزيد من العطاء لإنجاح العملية التربوية.
وقال مدير مدرسة زيد بن حارثة الثانوية للبنين عواد القيسي ان القرار خطوة لتحسين أوضاع المعلم المادية نتمنى ان يستمر مشيدا بالمبادرات الملكية لتحسين أوضاع المعلمين لما لها من انعكاسات ايجابية على الأداء التربوي.
اما مديرة مدرسة مادبا الثانوية الاولى للبنات مريم المعايعة فقد أشادت بتوجهات جلالة الملك نحو المعلمين مشيرة الى ان قرار مجلس الوزراء أعاد بعض حقوق المعلمين وأعطاهم حوافز للعمل أماله يمنح المعلمون كل حقوقهم حتى يعاد لمهنة التعليم هيبتها.
واكد مدير تربية قصبة مادبا حسين الشرعه ان العلاوات كانت محفزة للمعلمين مضيفا انهم يتفهمون ظروف الدولة ومع ذلك يسجل للحكومة انتباهها للمعلم في الوقت الحالي وفي المستقبل مقدما باسم الأسرة التربوية في مادبا الولاء لجلالة الملك على مكرماته ورعيته للمعلمين.
ويبلغ عدد المعلمين في قصبة لواء مادبا 3500 معلما ومعلمة يدرسون في 66 مدرسة حكومية إضافة الى 22 مدرسة خاصة.
واشاد مدير تربية لواء ذيبان خلف الهروط بالقرار الحكومي بمنح المعلمين علاوات بشكل متوالي وحسب ظروف البلد مشيرا الى انها تحسن من اوضاع المعلم وتحفزه على العمل.
وقال مدير مدرسة مليح الثانوية للبنين صلاح قبيلات ان العلاوات ممتازة وينتظر ان تكون في موعدها.
ويدرس في ذيبان 981 معلما ومعلمة في 59 مدرسة ثانوية وأساسية للذكور والإناث.
المفرق: قرار الحكومة لعلاوة ال 15% انصف المعلمين
ثمنت الاسرة التعليمية في محافظة المفرق قرار الحكومة القاضي يمنحهم العلاوة الاضافية البالغة (15)% على راتبهم على ان تضاف الى مستحقاتهم المالية ابتداء من اليوم لافتين الى ان الحالة هذه ستسهم حتما في تحسين اوضاعهم المالية.
وتلتف الاسرة التربوية في المحافظة خلف القيادة الهاشمية التي معتبرين ان توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة جعلتها تبحث عن مخارج لتخفيف معاناة القطاع التعليمي في كافة جوانبه خصوصا المتعلقة بالمدخلات ومنها المعلم ما حدا بالحكومة الى اتخاذ هذا القرار بهدف تحسين اوضاعهم المالية لتتواءم ومستوى الاسعار التي المرتفعة.
وحسب مدير مدرسة ابي بكر الاساسية ابراهيم الشرعة فان القرار جاء لصالح قطاع المعلمين لانصافهم على ما يقومون به من رسالة سامية تتعلق بخلق نشئ واع لافتا الى ان ان العلاوة الاضافية ستسهم في تحسين اوضاع القطاع التعليمي معتبرا ان قرار الحكومة استند الى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الداعية الى تحسين ظروف كافة معلمي المملكة.
واعتبرت المعلمة فاطمة عارف الخريشا من مدرسة بريقا الثانوية الشاملة للبنات ان القرار ذي انعكسات ايجابية على واقع المعلم لافتة الى ان قرار الحكومة منح المعلمين علاوة اضافية بواقع (15) % سيؤول الى تغطية بعض الاحتياجات الاساسية لهم ما جعلهم اكثر قدرة على العطاء داخل الغرف الصفية منوهة الى ان اقرار الحكومة ايصال العلاوة الى (100) % خلال عامين ستعطي المعلم فرصة ملاءمة للانتباه الى مهنته بعيدا عن الاضرابات التي تؤثر سلبا على العملية التعليمية.
وشكرت مديرة مدرسة رحاب الثانوية للبنات الدكتورة عالية اخو ارشيدة الحكومة على خطوتها، واصفة اياها بالايجابية وتصب في صالح العملية التربوية»، مؤكدة أن «الحكومة تولي قطاع التعليم والمعلمين عناية خاصة».
وقالت اخو ارشيدة ان دور جلالة الملك في تطوير القطاع التعليمي في الاردن واضح وجلي مشيرة الى تضمينه العملية التعليمية كافة وسائل التكنولوجيا الحديثة بعدما رفد كافة مدارس المملكة بالحواسيب التي يتطلبها سوق العمل.
وحسب التربوي العامل في مديرية لواء قصبة المفرق عليان فرج فان العلاوة الاضافية ساهمت في تخفيف الاعباء المعيشية عن كاهل المعلم لافتا الى ان الحالة هذه وحالة اقرارها كاملة ستساهم في رفع مستوى قطاع المعلمين معيشيا.
وقال المعلم سامي العموش ان جلالة الملك دائما ما يتحسس هموم المواطنين ومنهم المعلمين لافتا الى ان تدخل جلالته تطلب من الحكومة اتخاذ اجراءات لتحسين اوضاع المعلمين، مثمنا الخطوات التي اتخذتها الحكومة في استقرار الكادر التعليمي من خلال تحسين متطلباتها المعيشية.
الى ذلك التقى امس مدير تربية لواء البادية الشمالية الغربية المهندس فايز مشاقبة ببعض الكوادر التعليمية في اللواء حيث ابدوا ارتياحهم لقرار الحكومة معتبرين اياه ذات اثار ايجابية على العملية التدريسية، شاكرين جلالة الملك الذي طالما يؤكد على تحسين ظروف المعلمين المعيشية.
وقال المشاقبة ان قرار الحكومة من المتوقع ان تصاحبه عمليات تطوير تعليمية تقع على عاتق المعلم داخل الغرف الصفية بعدما منحته الحكومة ظروفا معيشية ملائمة للقيام بالواجبات المنوطة به منوها في ذات الوقت ان رفع العلاوة الاضافية لتصل الى (100) % خلال عامين بدلا من ثمانية اعوام قللت من التوترات العصبية والنفسية عند الهيئات التدريسية.
البلقاء: علاوة المعلمين حافز حقيقي للقطاع التعليمي
ثمنت الاسرة التربوية في محافظة البلقاء قرار مجلس الوزارء والمتضمن منح المعلمين علاوة 15% من علاوة المعلم الاضافية المزمع صرفها اعتبارا من الشهر الحالي مشيدين برؤى وبتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني في تحسين الواقع المعيشي لقطاع المعلمين.
واعتبروا بان مواصلة الحكومة ومتابعتها لمطالب واحتياجات المعلمين حافز معنوي ودعم مادي يسهم بمجمله في تطوير وتقدم القطاع التعليمي مؤكدين بان العلاوات التي أقرتها الحكومة تجسد اهتمام جلالة الملك في توفير المناخات النفسية والمعنوية والمادية للمعلم للنهوض بواقع التعليم والذي سينعكس على المستوى التعليمي للطلبة للمعلمين.
ووصف معلمون بان تحقيق مطالبهم التي اوعز جلالة الملك عبد الله الثاني للحكومة بتنفيذها على ارض الواقع ستسهم في خلق حالة من الاستقرار المعنوي و النفسي لكافة المعلمين وستعزز من مكانة المعلم الاجتماعية والذي سينعكس و بشكل ايجابي على تطوير أداء المعلمين وعلى واقع العملية التدريسية.
وقال مدير مديرية التربية والتعليم / السلط الدكتور محمد الرشايده ان اهتمامات و توجيهات جلالة الملك على تحسين ظروف اوضاع المعلمين من خلال مواصلة تقديم الدعم المادي والمعنوي للمعلم تعتبر حافزا حقيقياً للقطاع التعليمي مشيراً الى ان خطط برامج الحكومة المستقبلية الخاصة بالمعلمين من حيث تاهيلم واشراكهم بصناديق الاسكانات ومكافاة المعلم المتميز ستشكل نقلة نوعيةفي الاداء التدريسي على المدى القريب.
واشار مدير مدرسة جمال الدين الافغاني مطلب العبادي الى ان نهج جلالة الملك عبد الله الثاني نحو الرقي بالواقع التربوي من خلال توقير كافة اشكال الدعم المعنوي والمادي لقطاع المعلمين يعكس قيمة ومكانة المعلم باعتباره العنصر الأساسي في العملية التدريسية لافتا الى ان قطاع المعلمين يطمح الى تحقيق المزيد من المطالب لتطوير ادائه التعليمي.
وقال المعلم يوسف الخريسات» لقد جاء قرار مجلس الوزراء بمنح المعلمين علاوة 15 % الشهر الحالي وصرف العلاوة الإضافية تدريجياً وصولاً إلى 100% نسبة العلاوة التي تصرف للمعلمين مطلع عام 2012 إستجابة للظروف التي يمر بها المعلم جراء الأزمة الإقتصادية وتدني اوضاعهم المعيشية وكون المعلم يحظى بإهتمام ورعاية من قائد البلاد والجهات المعنية للنهوض بالمعلم وتأكيد حضوره الإجتماعي والوظيفي واعتبر بان صرف العلاوة للمعلمين جاءت لتلبي الطموحات ومتزامنة على فترات زمنية قادمة وبشكل تستوعبه الميزانية العامة للدولة.
وأكدت مديرة مدرسة الحسناء بنت معاوية ميسر العبودي بان صرف العلاوة للمعلمين دليل على الدعم المتواصل من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وسعيه الدائم لدعم المعلم وتحسين اوضاعه المعيشية ليمكنه من أداء واجبه بكل أمانه وإخلاص مشيرة إلى أن الحكومة قدمت كل أشكال الدعم للمعلمين وبما يسهم في تحسين أوضاعه والنهوض به في كافة المجالات لتمكنه من أداء واجبه الإنساني والأخلاقي تجاه أبنائنا الطلبة.
وإعتبر المعلم عبد الحميد السعايدة بأن قرار مجلس الوزراء بصرف العلاوة وبشكل تدريجي للمعلمين تلبي أكثر من طموحاتهم حيث أن الحكومة نفذت جزءا من وعودها بما يتناسب والموازنة العامة وستنفذ المزيد خلال الفترة القادمة داعياً المعلمين إلى المزيد من الصبر لتتحقق أمالهم وطموحاتهم خاصة وأن جلالة الملك لم يتوان يوماً عن دعم المعلم والساعي دوماً لتطوير العملية التعليمية والنصير الدائم للمعلم.
المعلمون يحققون المزيد من المكاسب لتحسين أوضاعهم المهنية والمعيشية
عمان - خالد الخواجا- أعرب مواطنون وتربويون عن شكرهم لما قدمته القيادة الهاشمية والحكومة من علاوات وامتيازات ومكاسب للمعلمين خلال السنوات الأخيرة والاهتمام بما بقضاياهم ومطالبهم.
واستهجنوا في الوقت ذاته «اضراب» معلمين بالتزامن مع الامتحانات المدرسية ومع اقتراب موعد امتحان الثانوية.
وقالوا «أن التذمر والمطالب التعجيزية للمضربين تكشف عن نوايا ليس لها علاقة بتحسين الأوضاع المعيشية للمعلمين وإيصال أصواتهم وأرائهم بقدر ما يهدفون إلى إثارة البلبلة والفوضى لدى المعلمين الآخرين وطلبة المدارس والتشويش على الامتحانات المدرسية».
واشار مواطنون الى «أن تذمر معلمين والعمل في أعمال خاصة والاهتمام بالدروس الخصوصية وتعطيل العملية التربوية من أهم أسباب تراجع التعليم في مدارس الذكور تحديدا» مطالبين بمحاسبة المعلمين المقصرين في واجباتهم وعملهم.
وقال جلال القرالة من سكان الكرك «ان ما يقوم به معلمون من اضرابات مزاجية أدى إلى تسرب الطلاب من مدارسهم للشوارع العامة والتسكع في الحارات مما افقدهم قيمة التعليم وحب المدرسة وافقد المعلم هيبته عند تحريضه للطلبة على مغادرة المدرسة من اجل تحقيق مصالح خاصة واحداث فوضى».
واشار الى أن المعلم يعمل في التعليم الخاص بأجور متدنية وبعدد ضئيل من الأجازات السنوية ويفتقر إلى التأمين الصحي والعديد من الميزات التي يحظى بها معلمو الحكومة إلا أننا نرى اعداد الطلبة المتميزين أكبر في المدارس الخاصة بينما نسب النجاح في المدارس الحكومية قد تراجعت وتحديدا نسب نجاح الطلبة الذكور في الثانوية العامة.
أما ختام الحمايدة فقالت «أن المعلمين أفضل حالا من الموظفين الآخرين إضافة للعطل المدرسية التي تمنح لهم والتي تتجاوز سنويا أربعة شهور إضافة للأجازات المرضية والعرضية». وأضافت «ان التعليم يتراجع بصورة مقلقة في المدارس الحكومية وتحديدا في المراحل الأساسية وذلك بسبب ضعف القراءة والكتابة لدى طلبة المدارس».
وقال مدير مدرسة باب عمان الثانوية برهان نصيرات «نشكر الحكومة على اهتمامها الكبير بالمعلمين والزيادات الأخيرة التي جرت» داعيا المعلمين لتقديم رسالتهم بأمانة وانتماء مخلص وضمير حي ومن ثم التوجه بمطالبهم عبر القنوات الرسمية وروابط واتحاد المعلمين المنتشرة في المحافظات.
وقال «يتوجب علينا الوقوف أمام إضراب بعض المعلمين الذي يأتي مع اقتراب الامتحانات وهو إجراء مرفوض لأن مهنة التعليم واجب وطني مقدس «.
وبين نصيرات أن أحوال المعلمين قد تحسنت كثيرا مقابل زملائنا في الوزارات والدوائر الأخرى ويجب علينا عدم تعطيل التعليم ونشر الفوضى والخروج من المدارس لدى أبنائنا الطلبة.
أما المعلم عبد الغفور القرعان مقرر لجنة معلمي الأردن فرع العاصمة فقال « نرفض رفضا قاطعا ما يقوم به بعض المعلمين، فأبواب الحكومة مشرعة ومفتوحة للحوار وتم تقديم 52 طلبا لها وتم الاستجابة للعديد من هذه المطالب ومنها تعديل سلم الرواتب والعلاوات».
وبين أن لجنة معلمي الأردن ستجتمع اليوم وستخرج بتوصيات تندد بشدة بالتصرفات غير المقبولة لبعض المعلمين.
إنجازات بالأرقام
تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن عدد الطلبة المبعوثين على نفقة الوزارة قد بلغ عددهم 1618 طالبا وطالبة منذ بداية عام 2005 منهم 228 عام 2005 و235 في عام 2006 و192 في عام 2007 و298 في عام 2008 و365 في عام 2009 و300 طالب في العام الدراسي الحالي.
وحول أعداد أبناء المعلمين الذين تقدموا للاستفادة من مقاعد المكرمة الملكية السامية سواء بالتنافس او تم ترشيحهم عن طريق المكرمة خلال الأعوام الخمسة الماضية فقد بلغ عددهم زهاء 18 ألف طالب وطالبة.
ومن ابرز الإنجازات في مجال تطوير وتحسين ظروف المعلم هو إعداد مدونة السلوك الوظيفي والأخلاقي للمعلم وتوقيع اتفاقية مع وزارة الاتصالات وشركة زين لإنشاء صندوق لتامين حاسوب لكل معلم وصرف علاوة ال 5% للمعلمين والمرشدين والمشرفين التربويين للعام الحالي وتحسين مستوى الخدمات في الإسكان الوظيفي للمعلمين وأجراء صيانة شاملة وتزويدها بمراسل وصرف مستحقات صندوق ضمان التربية ل 1948 معلما ومعلمة قيمتها ثمانية ملايين دينار والمباشرة بتوزيع قروض الاسكان ل 372 معلما ومعلمة قيمته ثمانية ملايين دينار وتوزيع سلف قصيرة وسريعة بقيمة الف دينار دون فوائد وفتح باب الوظائف الادارية للمعلم حسب الكفاءة والجدارة.
وأيضا تم فتح باب البعثات لجميع المعلمين حسب معايير الكفاءة وفتح الدرجات الخاصة للمعلمين ووضع برنامج خاص لتأهيل الراغبين في الالتحاق بمهنة التعليم لمدة ستة اشهر و700 ساعة تدرسبية وقبول معلمي الصف خريجي الجامعات بعد ان كان متوقفا ودعم نوادي المعلمين وتوفير تبرع ملكي لكل نادي بقيمة 10 الاف دينارووضع برنامج لتوسيع نشاطات نوادي المعلمين وتأمين مديريات التربية التي يتوفر فيها سكن وظيفي بوسائط نقل عدد 14 مركبة وزيادة اجور واتعاب المعلمين المشاركين في امتحان الثانوية العامة للضعف.
وأيضا تم بحث امكانيات التأمين على الحياة للمعلمين ومراجعة من قبل ديوان الخدمة المدنية لرواتب المعلمين والتوجه لإنشاء مجلس التوفيق التربوي على مستوى المدرسة والمديرية لحل المشكلات مع حفظ كرامة المعلم وتدريب 1200 إداري و7600 لتطوير الإدارة المدرسية و4725 من قيمي المختبرات و4120 امناء مكتبات و3560 التميز في خدمة الجمهور وتدرسب 815 قائدا و800 قيم مختبر حاسوبي.
وتم تدريب 94 الف معلم ومعلمة على دورات الاي سي دي ال و72 الف على دورات الانتل وادوات لتفكير و3575 على الوورلد لينكس و965 على توظيف التكنولوجيا في التدريس.
اما تدريب المعلمين في مجال اللغات فقد تم تدريب 130 معلما في مجال اللغة الفرنسية و1650 معلما في مجال التعليم المهني و11 الفا في مجال اللغة الانجليزية وتدريب 1400 في مجال المناهج المحوسبة و1150 في مجال الادارة المعلوماتية وتدريب خمسة الاف معلم جديد سنويا.
وبلغت قيمة القروض الممنوحة للمعلمين من صندوق المعلمين منذ عام 1999 اكثر من 90 مليون دينار وزعت عبر 100 قرض حيث بلغ عدد المشتركين حتى تاريخه 13 ألف مشترك وعدد المقترضين 5650 معلما ومعلمة,
أما المنح التي تمت من خلال جلالة الملك عبدالله الثاني لصندوق الإسكان خلال فترة توليه العرش الهاشمي ومنذ عام 99 وحتى هذا التاريخ فقد بلغت ثلاثة ونصف مليون دينار في عام 2007 وترشيح 618 معلما ومعلمة استفاد منها 312 وبلغت قيمة قروضهم 6.6 ملايين دينار ومنحة أخرى من قبل جلالته تمت في عام 2008 وقيمتها عشرة ملايين دينار واستفاد منها 536 معلما ومعلمة بلغت قيمة قروضهم 8.6 ملايين دينار ومنحة أخرى في عام 2009 قيمتها ثمانية ملايين دينار استفاد منهم 380 معلما ومعلمة بلغت قروضهم 7.9 مليون دينار وفي العام الحالي تم الاستفادة وترشيح 380 معلما ومعلمة بلغت قروضهم 97 الف دينار مخصصا منها العام الحالي سبعة ملايين دينار وبلغت قيمة القروض الممنوحة للمقترضين من الصندوق منذ عام 1999 حوالي 59 مليون دينار وبلغ عدد المقترضين 3494 مقترضا.
