لا تعامل الناس في العواطف والهبات والهدايا بمقياس البيع
والشراء ، ولا بميزان الربح والخسارة ، بل عاملهم بالكرم
والجود ، ومن منعك شيئا فأعطه أنت ، ومن بخل عليك فتفضل
عليه ؛ لتنال الربح والثواب والثناء الحسن ، والعوض في بهجة
الروح وصحة الجسم وكف شر الأعداء.