كرزاي : ينبغي شن الحرب على الإرهاب خارج أفغانستان
كرزاي : ينبغي شن الحرب على الإرهاب خارج أفغانستان
الدنمارك ترفض طلبًا للأطلسي بإرسال طائرات اف-16
http://www.raya.com/mritems/images/2...8167_1_228.gif
كرزاي : ينبغي شن الحرب على الإرهاب خارج أفغانستان
كابول – كوبنهاغن - ا ف ب - أعلن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أمس لدى استقباله قائد الجيش الامريكي في العراق وافغانستان جيمس ماتيس أنه ينبغي شن الحرب على الإرهاب خارج بلاده، في إشارة إلى معاقل المتمردين في باكستان. ولدى استقباله الجنرال ماتيس في قصره في كابول المحاط بإجراءات أمنية مشددة، اعتبر كرزاي أيضا أن خفض عدد الضحايا المدنيين في العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة أمر مهم للتمكن من تحقيق الانتصار على الارهاب، بحسب بيان للرئاسة الافغانية. وقال كرزاي إنه لا يمكن الانتصار في هذه الحرب "من دون القضاء على معاقل الارهابيين"، في إشارة إلى باكستان المجاورة التي ينطلق منها المتمردون لشن هجماتهم ضد افغانستان، بحسب الحكومة الافغانية والعسكريين الأجانب. من جهة أخرى، ولدى استقباله أعضاء من الكونغرس الاميركي، أعلن الرئيس الافغاني أن "عدم التقدم" في مكافحة الارهاب ناجم عن "عاملين" هما "معاقل" المتمردين خارج الأراضي الأفغانية و"مقتل مدنيين" خلال هذه الحرب، بحسب البيان. واعتبر أيضا أن إعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما بدء انسحاب القوات الاميركية في يوليو 2011 من افغانستان عزز "في طريقة ما" معنويات حركة طالبان. على صعيد متصل رفضت الحكومة الدنماركية طلبا للحلف الاطلسي يتعلق بإرسال طائرات اف-16 إلى افغانستان، معتبرة أنها ساهمت بشكل كبير في جهود التحالف الدولي في هذا البلد، كما أعلنت وزيرة الخارجية لين اسبرسن أمس . وقالت اسبرسن للصحافيين في ختام اجتماع لجنة السياسة الخارجية في البرلمان "نحن احدى الدول الاكثر مساهمة في افغانستان. لهذا السبب رفضنا طلب الحلف الاطلسي" الذي تم توجيهه أيضا إلى دول أعضاء اخرى. ولفتت الوزيرة الدنماركية "إلى رغبة قوية (داخل اللجنة) في الحد من الالتزام" العسكري الدنماركي في افغانستان، مشيرة إلى أن موازنة الدفاع الدنماركية "تواجه ضغطا" وان الحكومة "غير ملزمة القيام بالمزيد في هذا البلد". واعتبرت اسبرسن أن الدنمارك "يمكن أن تفاخر" بالجهود التي بذلتها في افغانستان، ورأت أنه "يتعين على دول اخرى الدخول إلى الساحة والاستجابة لمطالب" الحلف الاطلسي. وينتشر نحو 750 عسكريا دنماركيا في افغانستان ضمن القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في هذا البلد (ايساف) التابعة للحلف الأطلسي. ويتمركز القسم الأكبر منهم في ولاية هلمند الجنوبية تحت قيادة بريطانية. والدنمارك هي الدولة التي منيت بأكبر عدد من الخسائر البشرية نسبة إلى عدد العسكريين المنتشرين داخل ايساف. وقتل 34 من جنودها في النزاع وتوفي اثنان آخران جراء حادث انتحار وازمة قلبية. من جهتها أعلنت قوة الأمم المتحدة لحفظ الأمن في أفغانستان "إيساف" أمس عن سقوط طائرتين من دون طيار تابعتين لها في حادثين منفصلين بإقليمي وارداك وقندهار الأفغانيين. وقالت القوة في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت إنها "عثرت على طائرة من دون طيار (تابعة لها) بعد تحطمها أمس في إقليم وارداك (وسط أفغانستان) جراء مشاكل ميكانيكية". وذكرت أن طائرة الاستطلاع خفيفة الوزن ومداها قصير و"لا تحتوي على أية أسلحة أو معلومات استخبارية يمكن استغلالها من قبل قوات العدو". وفي بيان آخر، أفادت "إيساف" أنها عثرت على طائرة من دون طيار أخرى تابعة لها كانت تحطمت أمس في إقليم قندهار بجنوب البلاد، بسبب مشاكل في المحرك. وأشارت إلى أنه لم يعثر على الكاميرا الموجودة في الطائرة، وقالت "يعتقد بأن يكون اكتشفها المتمردون، وهي لا تملك قدرة تسجيلية وكانت تستخدم فقط لنقل الصور". وذكرت أن هذه الطائرة خفيفة الوزن ومداها متوسط و"لا تحتوي على أية أسلحة أو معلومات استخبارية يمكن استغلالها من قبل قوات العدو".
المصدر
جريدة الرايه
