علاوي: واشنطن تريد رئيس وزراء ترضاه إيران
علاوي: واشنطن تريد رئيس وزراء ترضاه إيران
http://www.raya.com/mritems/images/2...7179_1_228.jpg
موسكو – وكالات:
صرّح رئيس القائمة العراقية رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي أن الولايات المتحدة لن تدعم أي حكومة عراقية ليست على علاقة جيدة مع ايران. وقال علاوي في مقابلة أجرتها معه قناة" روسيا اليوم " نشرت أمس أعتقد أن الولايات المتحدة تقف ضدي وموقفها معروف في المجتمع العراقي، وهي تحاول أن تدعم فقط من له علاقة جيدة مع طهران"، وأضاف "لا تربطني علاقة سيئة بطهران ولكن في نفس الوقت لا أمتلك علاقات جيدة معها أيضا".
واستطرد قائلا لقد تسلّمت دعوة كسياسي عراقي من رئيس وزراء روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين جرى حديث طويل مع بوتين حول الأوضاع بشكل خاص في العراق والمنطقة طبعا.. وبطبيعة الحال نحن نريد أن تلعب روسيا دورا مهما سواء على الصعيد الاستثماري والاقتصادي في العراق او على صعيد دعم العملية السياسية بحيث تكون عملية متوازنة وواضحة". إلى ذلك جدّدت القائمة العراقية تمسكها برئيسها علاوي كمرشح لرئاسة الحكومة المقبلة.
وقال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور في بيان إن القائمة العراقية متمسكة بالدكتور إياد علاوي مرشحا لرئاسة الحكومة ولن تتنازل عن ذلك". وأضاف: إن ما تقدمه لائحة دولة القانون من عروض لمناصب أخرى يمكنها أن تأخذها لنفسها ، لتضمن مشاركة في الحكومة المقبلة كقائمة فائزة بالمرتبة الثانية " مشددا على أن العراقية لن تتنازل للمالكي عن رئاسة الوزراء مطلقا وقال: إن ما قدمه ائتلاف دولة القانون خلال مفاوضاته معها بشان تشكيل الحكومة لم يتطابق مع رؤيتها الخاصة . وأضاف "دولة القانون تعتقد انها تستطيع ان تحصل من خلال التفاوض على تنازل من القائمة العراقية يخص حقها الانتخابي الدستوري بوصفها القائمة الفائزة الأكبر".
وأشار عاشور إلى أن من أسباب "عدم التوصل إلى اتفاق مع المالكي سواء من قبل العراقية أو غيرها من الكتل هو رفض الكتل الأخرى تجديد ولايته ،ولعدم قدرته هو على طمأنة الكتل السياسية بتغيير منهجه ، وإصراره على التمسك بمنصبه واحتكار السلطة لحزبه والمقربين منه فضلا عن استمرار استخدامه السلطة ضد خصومه أو من لا يقف معه ما يثير مخاوف الآخرين من مخاطر استخدام هذا النهج لسنوات مقبلة ". وتوقع عاشور إلا تفضي الحوارات مع دولة القانون إلى شيء يذكر ، إذا لم يتنازل المالكي عن فكرة ولاية ثانية ويرضى بمناصب سيادية كبيرة هو وحزبه "لا تضمنها له إلا القائمة العراقية" .
المصدر
جريدة الرايه
