الاردنيات يطلبن ملامح هيفاء وهبي والشباب يفضلون وجه عاصي الحلاني
اقبال متزايد على عمليات التجميل في الاردن
http://www.factjo.com/newsImages/18519_l.jpg
(الفتيات الاردنيات يطلبن ملامح هيفاء وهبي والشباب يفضلون وجه عاصي الحلاني)..هذا ما صرح به الدكتور عبد السلام ابو الفيلات استشاري جراحة التجميل والترميم ورئيس الرابطة العربية لجراحة التجميل والحروق السابق ، والذي عبر عن رغبة نسبة كبيرة جدا من الفتيات في الاردن اللاتي يقبلن على عمليات التجميل بطلب ملامح الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي. مشيرا الى انهن يأتين الى عيادة التجميل ويحضرن معهن صورها ويشترطن نقل ملامح وجهها الى محياهن بواسطة عمليات التجميل وتحديدا شكل انفها..
كما اشار د.ابو الفيلات الى ان نسبة كبيرة من الشباب يرغبون باجراء عمليات تجميل لتغيير ملامحهم لتصبح نفس ملامح المطرب عاصي الحلاني والسبب هو ان ملامحه تجمع بين الوسامة والجدية ولهذا اطلق عليه "فارس الاغنية العربية".
واكد د.ابو الفيلات ان نسبة الاقبال على عمليات التجميل ازدادت بدرجة كبيرة خلال الفترة الحالية حتى اصبحت تضاهي الدول العربية المجاورة وان الفئات العمرية التي تلجأ لاجراء عمليات التجميل وللجنسين تبدأ من عمر ال18 وحتى ال70 سنة وهو امر مستغرب ولم يكن مألوفا في السابق حيث إن الاهتمام بالشكل كان يقتصر على فئة الشباب فقط.
حد الهوس والإدمان
ومن جهة اخرى ذكر ابو الفيلات ان عمليات التجميل تصل الى حد الهوس او الادمان عند البعض ممن تكون لديهم قناعة بأن التغيير يمكن ان يحسن من شكلهم حتى وان كانوا لا يحتاجون لهذا التغيير خاصة من يرفضون الاعتراف بتقدمهم بالعمر.
وعن اكثر عمليات التجميل التي تقبل عليها الاناث خاصة من الفئة العمرية ما بين 20( - )30 عاما ذكر د.ابو الفيلات ان تجميل الانف وتكبير الصدر ونفخ الشفاه هي الاكثر طلبا. اما الفئة العمرية لنفس الجنس من 30( - )60 فإن عمليات شفط الدهون وحقن البوتكس "للتجاعيد" وعمليات تصغير ورفع الثدي هي الاكثر طلبا.
اما عمليات التجميل الاكثر طلبا عند الشباب فهي عمليات الانف وشفط الدهون من الثدي والارداف والبطن وكذلك نفخ الشفايف وحقن ابر البوتكس والفيلر في بعض مناطق من الوجه.
ويرى د.ابو الفيلات ان سبب الاقبال الكبير على اجراء عمليات التجميل لكلا الجنسين وبشكل علني حيث لم يعد يخجل من يجرون عمليات التجميل من البوح والتصريح عنها وهذا يرجع الى التوسع التكنولوجي الاعلامي في هذا التخصص والحديث عنه وعرضه عبر الفضائيات حتى ان هناك قنواتْ متخصصة بالتجميل وكل ما يتعلق بأخر صيحات عمليات التجميل وتبث هذه القنوات على مدار الساعة للمشاهدين كيفية اجراء بعض العمليات وعرض مقارنات للاشخاص قبل وبعد العملية. الامر الذي قد يحمس الكثيرين ممن يشاهدون تلك النتائج الناجحة على شاشات التلفزيون لاجراء عمليات التجميل وخوض التجربة.الى جانب توفر كافة المعلومات الخاصة بالآثار الجانبية والخطورة .
ومن اغرب الحالات التي تحدث عنها د. ابو الفيلات ذكر بان عمليات التجميل في الاردن لم تعد تقتصر على شخص او شخصين في العائلة حيث ان هناك بعض العائلات تقوم بعمليات تجميل جماعية كأن يحضر الاب والام وعدد من ابنائهم ويطلبون من طبيب التجميل ان يجري لهم عمليات تصغير انف او شفط دهون او غيرها من العمليات التي يختارها كل منهم الى جانب عمليات التجميل المشتركة بين الزوج والزوجة حيث يحضر كلا الزوجين الى عيادة التجميل ويبدأ الزوج بالشرح للطبيب عما يريده في تحسين شكل زوجته وبالمقابل تطلب الزوجة ايضا من الطبيب اجراء بعض التعديلات التي لا ترغبها في شكل زوجها وفي كثير من الاحيان يدخل الزوجان معا الى غرفة عمليات واحدة لاجراء عمليات التجميل التي طلباها.
جديد عمليات التجميل
.وعن بعض عمليات التجميل التي وصفها د.ابو الفيلات بانها تعتبر من العمليات التجميلية الجديدة في الطلب ، او الاقبال عليها
والتى لم تكن مطلوبة من قبل عمليات (تكبير المؤخرة بواسطة حقن الدهون وكذلك حقن الساقين بالدهون الى جانب عمليات شد الوجه بالخيوط الجراحية بواسطة خيوط داخلية طبية يتم ادخالها تحت الجلد وسحبها لازالة الترهلات خاصة في الوجه) . كما اشار د.ابو الفيلات الى ان هناك اقبالا كبيرا بات واضحا مؤخرا لعمل "غمازات" على الخدين.. ومن ضمن العمليات التي تقبل عليها الفتيات خاصة من الفئة العمرية المتوسطة عملية حقن تحت جلدي للايدي من اجل تبطينها اما بواسطة الدهون او "الفيلر" بسبب وجود اوعية دموية بارزة..
ثقة بالنفس
ويجد الكثير ممن يلجأون لعمليات التجميل بأنهم لا يقدمون عليها لغايات الترف الاجتماعي وليس بهدف التغير لمجاراة الموضة "الشكلية". حيث اشار البعض ممن اجروا عمليات تجميل الى ان الهدف منها كان لتحسين شكلهم والذي كان يسبب لهم تشوها بسبب عدم تناسق بعض ملامح وجههم او جسمهم مع بعضها البعض ، الامر الذي كان ينعكس على العامل النفسي لديهم ويقلل من ثقتهم بنفسهم وهذا ما حدث مع "عروب"31 عاما والتي اجرت عملية تجميل لتصغير انفها الذي كان يسبب لها "عقدة نفسية" بسبب كبر حجمه. واشارت بان شكله كان لا يتناسب مع ملامح وجهها ولهذا قررت ان تجري عمليه تجميل .
اما "تغريد"28 عاما والتي اجرت اكثر من عملية تجميل فالمحت الى ان جميع عمليات التجميل التي اجرتها كانت مقتنعة بها وهي لن تتردد في اجراء غيرها من العمليات في المستقبل في حال شعرت بانها بحاجة لتغيير وتحسين شكلها .
وعن عمليات التجميل التي اجرتها ذكرت بانها قامت بعمليتي تجميل لانفها وعملية نفخ شفايف وكذلك عملية تكبير صدر على فترات متفاوتة وعبرت تغريد عن سعادتها وكذلك ثقتها بنفسها وتنوي تغريد خلال الفترة القادمة ان تجري عملية تجميل جديدة لشفط الدهون وشد البطن .
ويصف "عامر"29 عاما حالته النفسية التي كان يعيش فيها قبل ان يجري عملية تجميل لشفط دهون البطن والارداف عنده حيث كان منظره العام غير متناسق وكان يخجل من الظهور في اي مناسبة بسبب شكله .
واشار عامر والذي يعمل في قطاع السياحة ان طبيعة عمله تستوجب منه ان يكون انيقا وكذلك رشيقا كونه يستقبل وفودا اجنبية ويقضي معها اوقاتا طويلة ولهذا قرر ان يجري عملية لشفط دهون البطن والارداف بعد ان استشار اكثر من طبيب تجميل لمعرفة ابعاد هذه العملية الصحية عليه وقد اخبره الاطباء بانها عملية بسيطة وبحاجة لوقت من اجل ظهور النتيجة الكلية . يقول :بعد ان اتخذت القرار واجريت العملية على مراحل تحسن شكل جسمي واصبح متناسقا الامر الذي منحني ثقة كبيرة في نفسي واصبحت اكثر رشاقة وكذلك لم اعد اخجل من ارتداء بعض الملابس التي لم يكن بامكاني ارتداؤها قبل العملية وينصح عامر اي شخص ، سواء أكان شابا ام فتاة ، باللجوء الى اجراء عمليات التجميل في حال استدعى الأمر ذلك.
وفي ما يتعلق باسعار العمليات في الاردن اشار د. ابو الفيلات الى ان اسعار عمليات التجميل ، وبشكل عام ، تضاهي الاسعار في الدول العربية الا انها تعتبر زهيدة جدا مقارنة بالدول الاوروبية وبعض دول الخليج ولهذا السبب يلجأ الكثير من العرب والاجانب الى الاردن لاجراء عمليات التجميل: ليس فقط بسبب الاستفادة من فارق الاسعار مقارنة ببلدانهم وانما بسبب النوعية والنتائج الايجابية التي يشتهر بها قطاع الجراحة التجميلية في الاردن.
واشار د.أبو الفيلات الى ان لكل عملية تجميل سعرًا يختلف عن الآخر وتعتمد على تقييم الطبيب للحالة ، حيث إن الكثير من عمليات التجميل تحتاج الى اكثر من مرحلة لتصل الى النتيجة المطلوبة.
المصدر : الحقيقة الدولية - الدستور - جمانة سليم 26.7.2010
[IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]
