دعوة للمشاركة في الحوار الديمقراطي

دعوة للمشاركة في الحوار الديمقراطي

ما هي الديمقراطية ؟ وما هي أركانها الرئيسة ؟
هل هي هياكل ومؤسسات ديمقراطية فقط ؟ أم هي اجراءات وسلوكيات وممارسة ؟
وهل هي مسؤولية الحكومات فقط ؟
أم يشترك المجتمع بكل قطاعاته وفعالياته في ترسيخ دعائمها ؟
ما دور مؤسسات المجتمع المدني في التنمية السياسية والبناء الديمقراطي ؟
وهل نحن بحاجة الى تنشئة وثقافة سياسية ناضجة لنواكب دولة القانون والمؤسسات ؟

بالمقابل ، ما هي المواطنة الصالحة ، وكيف توظف الديمقراطية لبناء الوطن وخدمة المواطن ؟
:030: :023:


هذه التساؤلات وغيرها حول الديمقراطية والثقافة السياسية ، هي ساحة الحوار البناء الذي ندعو الجميع للمشاركة فيه بموضوعية أكاديمية ، مرتقين فوق كل الإعتبارات والمصالح الشخصية ،
متذكربن أن الحرية مسؤولية وطنية يجب أن تصان وتحفظ

ما هي الديمقراطية ؟ وما هي أركانها الرئيسة ؟اصبحت مفهوم خاطئ وهي التحرر الا معقول
لكن هي الحرية ضمن قيود الدين والاخلاق والمنطق

هل هي هياكل ومؤسسات ديمقراطية فقط ؟ أم هي اجراءات وسلوكيات وممارسة ؟هي سلوكيات وتصرفات وبالتالي انعكاس على المجتمع ومنه على تصرفاته مع الاخرين , ومنه تنطلق ممارسات الدولة وردة فعلها على ممارسة المواطن لمفهوم الديموقراطية

وهل هي مسؤولية الحكومات فقط ؟ لا بل الجميع

أم يشترك المجتمع بكل قطاعاته وفعالياته في ترسيخ دعائمها ؟
المجتمع بجميع قطاعاته

ما دور مؤسسات المجتمع المدني في التنمية السياسية والبناء الديمقراطي ؟

غرسها منذ الطفول لكن ضمن اطار ديني وتقاليد صحيحة


، ما هي المواطنة الصالحة ، وكيف توظف الديمقراطية لبناء الوطن وخدمة المواطن ؟ تبدأ المواطنة من الاعلى ( الاب للابناء ) ( القائد للرعية ) فاذا صلح الاعلى صلحت الرعية وتحول المجتمع الى واجهة حضارية يتشارك الجميع على احياءه وتنميته ونهضته , ومنها من باب اولى ان تبزغ الديموقراطية والحرية والعدالة وحقوق المواطنة

شكرا لك
تقديري

بس حبيت اقول الله يعطيكم العافيه ,, بس انا ما بحب اتكلم بالسياسيه بكفي سياسة غزه

احترامي الكم

حتى يكون الحوار أقرب الى الواقعية ، اسمحوا لي أن أشير الى بعض الإضاءات حول الموضوع وإلقاء الضوء على بعض المفاهيم المتعلقة بالديمقراطية :
أولاً : الديمقراطبة هي حكم الشعب بالشعب ولمصلحة الشعب ، وحتى يحكم الشعب ويصبح هو مصدراً للسلطات والقرارات السياسية ، لا بد أن يكون منظماً ضمن مؤسسات مجتمعبة ذات أهداف وأيديولوجيات مشتركة ، بعيداً عن علاقات الدم والقبلية ، وكذلك ضرورة وجود أحزاب سياسية ناضجة تمثل مصالح المجتمع بكافة أطيافه ، ضمن برامج اقتصادية واجتماعية تنطلق من نبض الشارع وتعالج هموم الشعب ، وهذا يتطلب ثقافة سياسية مجتمعية ،

أما دور السلطة السياسية فهو سن التشريعات الحاضنة للعمل السياسي ، وافساح المجال للمشاركة والتعددية السياسية ، من خلال قوانين انتخاب نيابية وللمجالس المحلية ، تضمن مشاركة سياسية واسعة ، ولا بد من وجود قضاء مستقل ونزيه ، وإعلام حر مسؤول ، وهذا كله يجب أن ينبع من الدستور الذي يضمن العمل السياسي ويصون الحقوق السياسية للمواطنين .

ثانياً : حتى تصل الدولة الى بناء مجتمع مدني ديمقراطي لا بد من المضي في التنمية السياسية وهي جميع الإجراءات المتخذة لتحقيق الديمقراطية ابتداءاً من الثقافة والتنشئة السياسية وهي أس الديمقراطية والتنمية السياسية ،

وللحديث بقية حول المجتمع المدني والأحزاب السياسية

طرحك جميل جدا اخي
لكن الان اذا كان هناك ديمرطية من ضمن الاحزاب السياسية اصبح ظلام
صعب الواحد يحكي بكل صدق وخاصة فيما يتعلق بالدولة
عشان هيك السكوت افضل في زمن الانحطاط

مشكور لروح النقاش بارك الله فيك

شكراً لمروركما أخواتي