وهل يحمل القلب مالا يطيق ؟!
وهل يحمل القلب مالا يطيق ؟!
إني أكتب إليك كتابي هذا أكتبه إلى من إختارها قلبي رفيقة دربه إلى الزهرة المتفتحة إلى عمري الماضي
والحاضر .. إلى التي أشتاق إليها وأرتاح حين سماعي صوتها محبوبتي أكتبه لشوقي إليك وللهفتي للقياك ..
إني أريد التحدث إليك فلو كنت أعرف شعراً لنظمته ولو كنت أعرف نثراً لسطرته ..
وهل يحمل القلب مالا يطيق ؟!
لم أعد أحتمل أن أكون وحيداً محتفظاً ما بداخلي دون أن أطلعه على أحد ..
ولم أختر إلا أنت أن تكون بجانبي
وأن أسمع رأيك في كل ما يجول بخاطري وبكل ما أكنه وأداريه داخلي ولا أعرف كيف أبدأ أو من أين أبدأ ؟
الحيرة إنتشرت في جميع أجزائي ولم أعد بإمكاني أن أتصرف ..
أريد أن تكوني بجانبي نعم أريدك ولا أستغني عنك ، أريد أن أحس بدفئك يملأ جسدي
وبمشاعرك تغوص بمشاعري ..
أحبك بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معنى !!!
سمير الأشجان
