من اوراقي المبعثرة (عندما يصالحني)
كم تلمع عيناه...ويرتسم الطيب في ملامح وجهه....بلتالي كم يغمرني الحزن والاسى...كم تصفى نفسي وتأمرني بلود واللطف....
آه كــــــم اشعر بأنني ساذجه بعض الاوقات...وتغلبني طيبتي..
وكيف اسية السنين تتلاشى بين طيات وجهه الحزين..عند انعكاااس رضاه..!
الحــــــــــــــب...الـــــود...الكلمه الطيبــــــــــه...كم كانت مفتاح لقلبي الصــــافي...
السنيـــــــــــــــن..الوقـــــــــــــ ت..الحــــ ـــــــــــزن..الاسيــــــــه...كم تتحدث بداخلي وتقول....
كفاااااكي غبـــــــــــاء وسذاجه ...افتحي عيناااكي..انظري ..تأملي..اشعري..لا تتجاااهلي...
لن تنالي السعاده معه...
عندما يصالحني
كم تلمع عينايا...وتصفى نفسي..وتغمرني السعاده...
لكن.....
عندما يصالحني..
رغم شعوري واحساسي الصادق ويقيني..بأنه لطيف فقط عندما يصالحني..انوي الخير..
تتسابق خطوات الرضــــــــــــاء بداخلي..آه لكن .. رغم سرعتي تثقل خطواتي ..واقف لبرهه..
هذه البرهه كفيله بأن ترجعني ساعات ..اسابيع ..شهور..سنين للخلف ..
لا اريــــــــــــــــــــــــــــــد..
لا اريـــــــــــــــــــــــــــــد..
تصديق كل مافات ..
اريده فقط عندما يصالحني..
يالله...كم تلمع عيناه ويرتسم الطيب بين طيات وجهه...تفوق الوصف ابتسامته الساحره ..
زادت من بهاه بداخلي..
لا لا لا ....
لـــــــــــــــــــــن اضعف عندما تصالحني...
تغير مساري ...
تغير تفكيري...
وازدادت عمق نظرتي..
لا لن تخدعني.. لكنني ..
أحـــــــــــــــــــــــبك
عندما تصالحني...
