معلومات عن ابرهة الأشرم, صور ابرهة الأشرم, السيرة الذاتية لابرهة الأشرم
معلومات عن ابرهة الأشرم, صور ابرهة الأشرم, السيرة الذاتية لابرهة الأشرم
من هو ابرهة الأشرم, تاريخ ابرهة الأشرم, كيف عاش ابرهة الأشرم
https://jo1sat.net/upload-download/do.php?img=17017
أبرهة الأشرم أو من عرف بابرهة الحبشي ، هو من أشهر القادة العسكريين ، في مملكة أكسوم ، و قد أعلن ملكا على مملكة حمير و حكم اليمن و الحجاز ، لفترة امتدت قرابة العشرين عاما ، و قد رويت العديد من الاساطير و الروايات ، حول هذا الملك المسيحي المتدين ، حتى أنه قد اشتهر ببناء الكنائس ، و من أشهرها كنيسة ضخمة تم بنائها في مدينة صنعاء ، و قد اشتهر في التاريخ الإسلامي بالحملة الضخمة ، التي قام بها في عام ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
تاريخ ابرهة الأشرم
– كان سقوط مملكة حمير في عام 525 ميلاديا ، هو التبرير الذي تمكنت بيزنطة من استخدامه ، بالتعاون مع مملكة اكسوم من أجل دخول مملكة حمير و توحيدها ، و قد أقام العديد من المجاذر ، التي راح ضحيتها الكثيرين ، فقد كانوا يبيدون اليهود و يحرقوهم في محارق جماعية .
– بعد أن توفى الملك ، الذي تسبب في كل هذا الخراب ، تعين مكانه ملك آخر عرف بميله للدين المسيحي ، فقام بإعمار العديد من الكنائس ، التي تم تخريبها أثناء الحروب مع يهود اليمن ، و كان من بينها ثلاث مساجد جديدة ، تم إنشائها في نجران .
– و قد تداومت الحروب و المشاكل ، في منطقة جنوب مصر و الحبشة و منطقة شبه الجزيرة العربية ، بهدف نشر الدين المسيحي ، عن طريق مملكتي بيزنطة و اكسوم ، و كانوا يحاربون أي شخص يزعم دين يختلف عن دينهم ، و كان آخر هذه المعارك تلك المعركة التي حدثت عند سد مأرب ، و قد انتهت هذه الحرب بهدنة من أجل بناء السد ، و قد ذكر في بعض المصادر أن ابرهة الحبشي ، استغل هذه الهدنة في بناء كنيسة كبيرة في مأرب .
ابرهة الحبشي و حادثة أصحاب الفيل
– ذكرت هذه الرواية بأكثر من طريقة أحداهم ، تلك التي عرفها الدين الإسلامي ، و الأخرى من رواية بعض المستشرقين .
– ذكرت رواية أصحاب الفيل من خلال المستشرقين ، بأن ابرهة لم يصل إلى مكة من الأساس ، و لم يحاول المساس للكعبة بل أن تلك الحملة كانت في منطقة حلبان و تربة ، و أن ابرهة لم يتجاوز مسافة 1000 كيلو متر ، حول الكعبة ، و قد كان رأي المستشرقين في وفاته ، أنه لا توجد وثائق تثبت كيف حدثت الوفاة .
– أما عن رأي علماء الدين الإسلامي في الحادثة ، فقد قيل عنها أنها تم ذكرها تفصيليا ، في قصة أصحاب الفيل ، و كذلك قد ذكرت أيضا في قصة أصحاب الأخدود .
– حيث يتحدث العديد من المفسرين أن هذه الواقعة حدثت بالفعل ، بعد بناؤه لتلك الكنيسة الضخمة في صنعاء ، و التي أسماها القليس و هذا المكان يقع في الجغرافيا الحديثة في صنعاء القديمة في اليمن ، و قد تم بناء هذه الكنيسة في القرن الرابع الميلادي .
– كان هدف ابرهة الحبشي من بناء الكنيسة ، حسب ما رواه بعض المفسرين و المؤرخين ، أنه صرف العرب من الحج إلى مكة ، و تحويل إتجاههم إلى تلك الكنيسة الجديدة حتى أنه قام بإعداد جيش ضخم بصحبة الأفيال و دخل به إلى مكة و من قابله وقتها كان عبد المطلب عم النبي فخرج لمواجهته ، و التحدث معه فيما جاء فيه ، و قد رويت بعض الروايات عنه أنه حين رآه أكرمه ، و اهتم به و لكن ابرهة قابل الإحسان بالإساءة ، و في صبيحة اليوم التالي عزم ابرهة على تنفيذ تلك الخطة ، التي وضعها لهدم الكعبة المشرفة و ذهب مهرولا ناحية مكة ، و ما أن قارب الوصول لهناك حتى خرجت عليهم طيور من البحر ، يحمل كل طير ثلاثة حجارة و ذلك حسب رواية الطبري فقيل أنها كانت تلقي عليهم الحجارة فيهلكون حتى مات ابرهة في تلك الحادثة