[blink]خبر عاجل ....[/blink]
قامت جماعة يهودية متطرفة بتفجير عبوة ناسفة أسفل المسجد الأقصى مما أدى إلى تدمير كلي لمسجدالأقصى ساعد على ذلك عمليات الحفر المستمرة أسفل المسجد.
وتعالت سحب الغبار عالية نتيجة للتفجير المريع الذي راح ضحيته المئات من المصلين وارتسمت علامات الحزن على الآباء الذين فقدوا أبنائهم وعلى الأبناء الذين فقدوا آبائهم."
هذا هو الخبر المنتظر زفه للعالم العربي عن قريب إذا استمرت سياسات الحفر، لكن تعال نتخيل ما الموقف الرسمي والشعبي إذا الخيال صار حقيقة ووقعت الواقعة وهدم المسجد الأقصى.
بوش وأولمرت .. حزن وآسى
عبر إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أسفه لعملية التفجير ووصفها بعملية سيئة وألمح أن من قام بهذه الفعلة بكل تأكيد مجنون وبالطبع ليس على المجنون حرج.
أما جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دعا الفلسطينيون إلى ضبط النفس والالتزام بالشرعية الدولية المهلبية وعرض منحة مالية لإعادة بناء المسجد في مكان آمن واقترح سيادته أن يكون بناء المسجد الأقصى الجديد بمدينة غزة فور خلوها من المتطرفين الإسلاميين حتى لا يتعرض عمال البناء الأمريكان المساكين لأعمال خطف وقتل وعنف.
إدانة بالعربي والكوري
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عملية التفجير في مؤتمر صحفي أقامه بالمقر العام للأمم المتحدة بنيويورك ووصف عملية التفجير بالعمل الغير مسئول وطالب الفلسطينيين بضبط النفس وناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي بإلقاء القبض على هذه المجموعة الإرهابية وتقديمها للمحاكمة، أما عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أعرب عن أسفه لما آلت إليه الأحداث ووصولها للذروة بتفجير المسجد الأقصى وطالب بقمة عربية طارئة لمناقشة المستجدات والوصول لموقف عربي موحد أمام هذه الغطرسة الإسرائيلية.
فازهران
عبر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي عن حزنه عند سماعه نبأ تفجير المسجد الأقصى وبكى وهو يتحدث من فوق منبر الأزهر أثناء خطبة الجمعة التي أعقبت التفجيرات ب4 أسابيع، وتحدث فضيلته عن أهمية الوحدة الإسلامية للوقوف أمام أي محاولة جديدة لهدم الكعبة المشرفة وشدد أن المسلمين لن يسمحوا أبدا بأي مساس بالكعبة المشرفة.
من ناحية أخرى ظهرت علامات الحزن والأسى على بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر أثناء إلقائه كلمة أمام بعض الطلاب في جامعة ألمانية وأكد أن السلام لن يسود في العالم إلا بعد أن نتخلص جميعا من الشرور الذي يعترينا لحل مشاكلناالتي تواجهناوطالب الجميع بحب السلام ودفع السلام .. ويا سلام سلم.
رؤساء آخر زمن
عبر رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن عن سخطه من تفجير وهدم المسجد الأقصى وطالب دول العالم بالوقوف أمام هذه الغطرسة الإسرائيلية وأكد أن هناك أصوات عاقلة في إسرائيل إلا أن أصوات المتشددين أعلى، بينما لزم كثير من الزعماء العرب الصمت خرج العقيد الليبي معمر القذافي عن صمته قائلا: "منذ زمن بعيد وأنا أقدم الحل لهذه القضية لكن لا حياة لمن تنادي، وأكرر طلبي للجامعة العربية بإقرار دولة واحدة اسمها إسراطين تضم الإسرائيليين والفلسطينيين، وقطع مبارك رئيس مصر زيارته للمتحف المصري واتصل بالسيد ابو مازن للإطلاع على آخر التطورات وصرح سيادته لوكالة أبناء الشرق الأوسط أنه على الجانبين التزام الهدوء لأن العنف لن يأتي بنتيجة ولام سيادته هذا العمل التخريبي على حد قوله وقال مستغربا:"يعني لو تركوه كان تهدم لوحده ..ايه لازمتها الحركات دي".
وقدم الملك عبد الله بن عبد العزيز تعازيه لأسر الضحايا وقرر منح أهل الضحايا تعويضات مالية مجزية بالإضافة إلى 50 مليون ريال سعودي لإعادة بناء المسجد الأقصى .. من جانبه فتح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المعسكرات لاستقبال الشباب للجهاد في فلسطين ردا على هدم مسجد الأقصى وناشد دول الجوار بإعطائه الفرصة لدخول جيشه الجرار لمقاتلة الإسرائيليين.
أون لاين بلا هوادة
أطلقت كتائب عز الدين القسام وكتائب الأقصى وحركة الجهاد الفلسطيني مئات القذائف باتجاه المستوطنات اليهودية وأعلن متحدث باسم ألوية صلاح الدين بأن الرد على هذه العملية سيكون قاسي ومؤثر .. فيما دعت حركة الإخوان المسملين في مصر بجعل يوم الجمعة القادمة يوم الغضب وناشدت الحركة كافة المسلمين بالخروج في مظاهرات سلمية للتنديد بهذا العمل الجبان حسب وصفهم .. كما أعلنت حركة العارف بالله بماليزيا فتح باب الجهاد والتدريب لتحرير فلسطين من دنس اليهود حسب بيانهم.
كما أصدر إتحاد علماء المسلمين بيان تنديد واستنكار لهذه الفعلة الجبانة حسب البيان وطالب جميع الرؤساء بتحمل مسئوليتهم أمام الله عز وجل ثم أمام شعوبهم وأكد البيان أن هذه الجماعة المتطرفة لم تقدم على هذا العمل الشنيع إلا بتأكدهم من صمت الرؤساء وقمع الشعوب العربية والإسلامية.
من جهة أخرى خرجت المظاهرات في العواصم العربية المختلفة وتم إحراق العلمين الإسرائيلي والأمريكي وقد طوقت سيارات الأمن هذه المظاهرات واستطاعت إخمادها والقبض على بعض العناصر بها واعتقالهم .. فيما أكد تقرير إخباري أن نشطاء على الانترنت قاموا بالهجوم على مواقع إسرائيلية وإصابتها بالشلل التام ... ودعا إماما الحرمين المكي والمدني في جميع الصلوات دعاء القنوت مرددين "اللهم عليك باليهود ومن ناصرهم وأيدهم .."
[glint]عزيزي القارئ هذا سيناريو لما قد يحدث في المستقبل القريب فالحفر أسفل المسجد الأقصى مستمر منذ سنوات واليوم حذرت مؤسسة بيت الشرق الفلسطينية من قيام إسرائيل بإنشاء مدينة سياحية أسفل المسجد، وعزمها هدم الطريق المؤدي لباب المغاربة، غربي المسجد الأقصى[/glint]
والسؤال الذي نطرحه
هل سنسمع قريبا هذا الخبر متصدرا جميع الصحف والمجلات ومواقع الانترنت ؟
وهل نملك شيئا في أيدينا نفعله الآن قبل أن يهدم الأقصى ؟
