غضب يجتاح مواقع التواصل بعد تصريحات طالبة اردنية زارت الاحتلال : "ما قيل عن اسرائيل لا يمت للواقع" 05-05-2016

غضب يجتاح مواقع التواصل بعد تصريحات طالبة اردنية زارت الاحتلال : "ما قيل عن اسرائيل لا يمت للواقع"

غضب يجتاح مواقع التواصل بعد تصريحات طالبة اردنية زارت الاحتلال : "ما قيل عن اسرائيل لا يمت للواقع"
05-05-2016


http://www.sarayanews.com/image.php?...53d4dc2d&size=


اجتاحت موجة من الغضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لقيام طالبة اردنية بزيارة اسرائيل والتصريحات التي ادلت بها بقولها 'ان ما قيل عن اسرائيل لا يمت للواقع بصلة ' ، في اشارة منها الى ان اسرائيل بلد مسالم ، وذلك وفق ما نقلته صفحة ' اسرائيل تتكلم بالعربية'على الفيسبوك .

وقالت الصفحة ان بعثة طلابية اردنية وصلت الى اسرائيل نظمها مركز الدراسات الإسرائيلية في عمان ' الذي يعمل على التواصل بين الشعبين الأردني والإسرائيلي وتثقيف المجتمع الأردني حول اسرائيل' ، على حد قول الصفحة .

و اضافت الصفحةان طلاباً اردنيين زاروا أورشليم القدس وتل أبيب وغور الأردن وتفقدوا مشاريع مشتركة لإسرائيل وللأردن مثل مركز عيدان للأبحاث التكنولوجيا ، وقالت إحدى الطالبات الأردنيات خلال اللقاء: 'عندما قالوا لي 'إسرائيل' قبل 4 أيام لم أستطع حتى الإصغاء لهذه الكلمة وكنني أدرك اليوم أن ما قد قيل لي عن إسرائيل حتى اليوم فلا علاقة له بالواقع. وصلت إلى إسرائيل منذ 4 أيام وشاهدت جنديا إسرائيليا واحدا فقط. كنت متأكدة بأن جميع الإسرائيليين هم جنود'.

فيما قالت اخرى 'إنها نشرت خلال زيارتها إلى إسرائيل عدة بوستات على صفحتها في الفيسبوك احتوت على صور من المواقع المختلفة التي زارتها وأضافت أنها حظيت بمئات ردود الفعل الإيجابية من أصدقائها في الأردن ولم تكن بينها ردود غاضبة أو سلبية' ، على حد قوله .

و شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً لاذعاً على تلك البعثة و طلابها لما اتعبروه استفزازاً لمشاعر الشعب الاردني والفلسطيني متناسين الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي و المجازر الفظيعة التي ارتكبت بحق الفلسطينيين طيلة سنوات الاحتلال منذ عام 1948وحتى يومنا هذا .

و استنكر رواد مواقع التواصل الصمت الحكومي ازاء قيام السلطات الاسرائيلية بتنظيم تلك البعثات في ظل غياب تام للحكومة و دون الرجوع الى وزارة التعليم العالي الاردنية ، فيما اعتبروه انتهاكاً صارخاً لمبدأ مقاومة التطبيع مع الاحتلال و الانجرار وراء التطبيع معه و هو ما ترفضه كافة شرائح المجتمع الاردني.