بحث عن التأخير الصباحي 2015, التأخير الصباحي

بحث عن التأخير الصباحي 2015, التأخير الصباحي

أولاً :- أهمية الطابور الصباحي
نظراً لأهميته فقد خصصت له الوزارة وقتاً محدداً مدته خمس عشرة دقيقة قبل بداية الحصة الأولى، حيث تتضمن هذه الفترة العديد من الأنشطة منها: التمارين الرياضية التنشيطية وعزف السلام الوطني ورفع وتحية العلم وبرامج الاذاعة المدرسية المنوعة والتي تشمل برامج دينية وثقافية وعلمية وفنية واجتماعية، مضيفاً انه رغم قصر الفترة الزمنية الخاصة بطابور الصباح، إلا ان الطابور ومايشتمل عليه من فعاليات مهم من وجهة النظر التربوية.

حيث يحقق نوعاً من الانضباط والانتظام لليوم المدرسي كله، والأنشطة التي يحتويها منها ما هو مرتبط بتنمية قدرات الطالب وصقلها في مجالات كالإذاعة المدرسية والخطابة وإلقاء الشعر وما شابه، ومنها ما يهتم بجانب تنشيط أجسام الطلاب وإثارة روح العمل لديهم مع بواكير الصباح كالتمارين الرياضية الخفيفة ومنها ما يقوي لدى الطلاب الشعور الديني كقراءة آيات عطرة من القرآن الكريم، وتقديم الأحاديث الشريفة لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه والأحاديث الدينية في المناسبات المختلفة، كما ان منها مالا يمكن ان نجعله بديلاً في مجال الإعلام المدرسي لتوعية الطلاب كإذاعة التوجيهات والتعليمات وإعلان الأخبار المدرسية المهمة وتعريف الطلاب بمواعيد الامتحانات أو الرحلات وتقديم تقارير عن الأنشطة المدرسية المختلفة.
=[hr]
ثانيا :- دور الطابور في تعزيز العملية التعليمية :-

يعمل الطابورالصباحي على تعزيز العملية التعليمية وتدعيمها والسعي لتثبيتها عن طريق المسابقات السريعة في بعض المعلومات المرتبطة بالمناهج الدراسية بشكل مباشر، وهناك أنشطة أخرى كتكريم الطلاب المتفوقين دراسيا أو المتميزين في مجالات الانشطة المتعددة أو الاستماع إلى حديث من ولي الأمر أو أحد الخبراء عن الاحتفال بإحدى المناسبات العامة، وفيه كذلك فرصة طيبة لتدريب الطلاب على القيادة وحسن التبعية، كما ان طابور الصباح يحد من تأخر الطلاب عن الحصة الأولى، كما انه يساعد إدارة المدرسة على تنفيذ جدول الأشغال (حصص الاحتياط) حال شعورها بتأخر أحد المعلمين عن الحضور أو غيابه عن المدرسة لأي ظرف كان.
=[hr]
ثالثاً :-دور الإداريين في تنظيم الطابور الصباحي

وفيما يتعلق بدور مدير المدرسة ومساعده في طابور الصباح فإن مدير المدرسة هو المسئول الأول عن كل ما يجري بالمدرسة من أنشطة وفعاليات تعليمية وتربوية وهو المناط به مهام الاشراف والمتابعة لجميع العاملين بالمدرسة اضافة لدوره في متابعة وتوجيه الطلاب.

ويتلخص دور المدير في نقاط منها: الاشراف على تنظيم الطابور وما يتضمنه من فعاليات وحث المعلمين على المشاركة الفاعلة في طابور الصباح والقاء بعض الكلمات التوجيهية بين حين وآخر والترحيب بضيوف المدرسة من القادة التربويين الذين يحضرون طابور الصباح، وغير ذلك من فعاليات مرتبطة بطابور الصباح والتي تكون ذات صلة بطبيعة عمله كمدير للمدرسة، فيما يعد مساعده (الرجل الثاني بالمدرسة) بمشاركة المدير في الكثير من المهام والمسئوليات وينوب عنه حال غيابه ويؤدي ما يفوضه فيه مدير المدرسة من اختصاصات ويتلخص دوره في طابور الصباح على النحو التالي:

المشاركة في الاشراف العام على تنظيم طابور الصباح والقيام ببعض الأدوار التي يقوم بها مدير المدرسة في الطابور نيابة عنه وبالتنسيق معه واتخاذ الاجراءات الادارية السريعة إذا تطلب الأمر ذلك خلال فترة الطابور وأية مهام أخرى يكلف بها من قبل مدير المدرسة أو يراها هو ضرورية لضمان انتظام الطابور وعدم حدوث أي خلل في فعالياته، وفي هذا الصدد فان معلم التربية الرياضية هو أكثر العاملين بالمدرسة صلة بطابور الصباح، فهو القائد المهني له وهو المسئول الأول عن انتظام فعالياته والمسئول الأساسي عن تنفيذ فقراته الرياضية ويقوم بدوره في اعداد التخطيط المناسب للطابور الصباحي للمدرسة، والذي يسهل تجميع الطلاب وانصرافهم إلى غرف الدراسة واعداد التمرينات الصباحية المناسبة ومتابعة أداء الطلاب لها على وجه صحيح واشراك الطلاب في تنظيم وإدارة الطابور والتعاون مع ادارة المدرسة والهيئة التعليمية في تنظيمه وتفعيل دور الفرق الكشفية والارشادية في فعالياته ومتابعة سرعة التلبية والنظام في القاطرات الصفية والمساهمة في تفعيل مادة التربية الرياضية والنشاط الكشفي من خلال الاذاعة المدرسية.

ولاننسى دور المعلم المشرف على الإذاعة المدرسية فهو المشرف على برامجها حيث يقوم بتحديد الصف الدراسي الذي سيلقى الإذاعة المدرسية ، ويقوم أيظا بتدقيق كل النصوص التي تلقى في الإذاعة .

ه[hr]
رابعاً :- فوائد حضور الطابور الصباحي

1) تمارين الطابور الصباحي تؤدي الى تنشيط الدورة الدموية وبدورها تؤدي الى تنشيط الذاكرة والقدرة على التفكير والاستيعاب

2) الاستماع الى بعض المواعظ والتعليمات والتوجيهات الإرشادية من خلال الإذاعة المدرسية

3) الارتياح النفسي وعدم التوتر عند الانتظام في الدراسة مع بداية الحصة الأولى

[hr]

خامساً :-خطواط للحد من التأخر عن الطابور الصباحي

1) أخذ التعهد الخطي على الطالب وولي أمره بالالتزام بالحضور المبكر عند تسجيل الطالب بالمدرسة

2) تثبيت التأخر في سجل المتأخرين عند تأخر الطالب للمرة الأولى والثانية

في المرة الثالثة يتم الاتصال بولي أمر الطالب لمعرفة أسباب تأخر الابن عن الحضور المبكر وحثه على الاهتمام بخروج الابن مبكرا وان التأخر يؤدي الى إرباك الطالب وتوتره وبالتالي يؤدي الى إرباك المعلم وزملائه الطلاب

عند استمرار تأخر الطالب

3) يقوم المرشد الطلابي باستدعاء ولي أمره لدراسة الحالة ووضع الحلول الكفيلة التي تعين الطالب على الحضور المبكر مع أخذ التعهد الخطي على الطالب وولي أمره بعدم تكرار التأخر
[hr]
سادسا ً:- أهم الطرق العلا جية للتأخر الصباحي :

1- تقديم النصح والإرشاد للمتأخرين عن الطابور الصباحي .

2- الإرشاد الجماعي لجميع الطلاب من خلال كلمة الصباح وكذلك زيارة الفصول .

3- إقامة مسابقة بين الفصل المثالي في الحضور المبكر .

4- استدعاء ولي أمور الطلاب الذين يتكرر تأخرهم

لماذا يتأخر الطالب عن المدرسه؟

هناك اسباب وهي :
- أسباب ذاتيه
- أسباب أسريه واجتماعية
- أسباب مدرسية
أ-الأسباب الذاتية :
- الشعور بالتعب عند الوقوف فترة طويلة في الطابور الصباحي .
- عدم القدرة على الاستيقاظ مبكراً وكراهية ذلك .
- السهر إلى وقت متأخر من الليل .
ب-الأسباب الأسرية والاجتماعية :

- عدم توفر وسيلة نقل من المنزل إلى المدرسة .
- عدم تناول وجبة الإفطار في المنزل .
- وعورة الطريق المؤدية إلى المدرسة .
- تكليف الأسرة للطالب بإيصال إخوانه إلى المدرسة .
- وجود بوفيهات مجاورة للمدرسة لتناول وجبة الإفطار .
ج-الأسباب المدرسية :
- عدم توفر التنويع والتطوير في التمرينات الصباحية والإذاعة المدرسية0
- أسلوب تعامل إدارة المدرسة والمدرسين مع المتأخرين عن الطابور0
دور الوكيل لحل هذه المشكلة :
- أخذ التعهد الخطي على الطالب وولي أمره بالالتزام بالحضور المبكر عند تسجيل الطالب بالمدرسة 0
- تثبيت التأخر في سجل المتأخرين عند تأخر الطالب للمرة الأولى والثانية
- الاتصال بولي أمر الطالب لمعرفة أسباب تأخر الابن عن الحضور المبكر وحثه على الاهتمام بخروج الابن مبكرا وان التأخر يؤدي الى إرباك الطالب وتوتره 0
- تقديم النصح والإرشاد للمتأخرين عن الطابور الصباحي .
- الإرشاد الجماعي لجميع الطلاب من خلال كلمة الصباح وكذلك زيارة الفصول .
- إقامة مسابقة بين الفصل المثالي في الحضور المبكر .
ولا اؤيد اي عقاب بدني للطالب ولا ايقاف الطالب

هذه القضية تكثر في مدارسنا و تكاد لا تخلوا مدرسة في وطننا و الأوطان المجاورة العربية من هذا الأمر

و لكن هل القضيه مهمه لهذه الدرجة لكي نحكم على أهميتها يجب أن نعرف السلبيات التي تحدثها هذه القضية في التربية و التعليم

1- انحدار في المستوى التعليمي للطالب و الطالبه ......... و يفتقد ذلك لعدم حضوره الدرس منذ البداية و قد يكون مفتاح أو مدخل الدرس أهم مافي الدرس وهو جوهره و ما سمي مفتاح إلا لأهميته لفهم الدرس ......... أيضا تخلفه عن بعض المعلومات و التوضيحات قد يساهم في انخفاض التقديرات التحصيلية في الاختبارات المختلفه ......... فقدان الفائدة من الواجب المنزلي نتيجة لعدم المعرفه و الحل السليم الواقعي من فهم الطالب و سيعمل على حلها بالنقل من زميل أخر أو من الكتب المنتشرة للأسف في السوق لحل التمارين ......... ولكن هدف المعلم من الواجب قياس مستوى التحصيل ومعدل الفهم و نقاط العف في فهم الطالب

2- ارتباك الدرس و تقطيعه يساهم في تفككه نتيجة لاستمرارية تدفق الطلاب للفصل و الاستئذان من المعلم بالدخول و كم من الزمن يستغرق في جلوسه و تنظيف المقعد وفتح الحقيبة و الكتاب و غير ذلك من مسببات ضياع الحصه و تشتيت الذهن للطلاب و المعلم و فقدان الدرس للترابط

3- الإساءة إلى نعدل انضباط المدرسة و قد يصل الأمر إلى تعمد المعلم و الإدارة إلى تأخير الحصه الأولى و بداية الدراسة بسبب سوء الانضباط المدرسي

4- تعود الطالب و الطالبه على التأخر يؤدي إلى تكون عادة سيئة لديه بالتأخر عن تقديم جميع الالتزامات المناطه به و منها الوظيفية مستقبلاً .......... فكم نشاهد من تأخر الموظفين عن أعمالهم و تأخير في المعاملات و المصالح نتيجة لتعوده منذ الصغر على عدم احترام الوقت

5- افتقاد الصف الصباحي لدوره و مستوى الجودة نتيجة لتأخر الطلاب عن الحضور أو استمرار تدفقهم أثناء الاصطفاف مما يربك الاصطفاف و يفقده الجودة المطلوبه

6- افتقاد الطالب و الطالبه لفوائد الاصطفاف الصباحي من تنشيط للجسد و الفكر و تهيئة سليمه لبدايه يوم دراسي و عدم تلقي التوجيهات و النصائح العامة من إدارة المدرسة

7- انحدار سلوكي نتيجة لتأخر الطالب او الطالبه و الجلوس مع شلل أو التعرض في طريقهم لبعض الشباب المنحدر سلوكيا و التأثير عليهم و قد يزيدون من تأخرهم و يزيد الأمر صعوبه في غيابهم الكلي عن المدرسة و الهروب معهم إلى أماكن سيئة تجر لهم الويلات

8- تأخر أولياء الأمور عن أعمالهم اليوميه نتيجة لتأخر الطالب و الطالبه عن المدرسة و توصيلهم من قبل الأباء و عدم التجهيز المبكر للمدرسة و الوصول في الوقت المحدد لها الذي يؤدي بالتالي لتواجد الأب في مقر عمله في وقته المحدد

9- إشغال الإدارة من مدير و وكيل و مرشد طلابي في متابعة رصد و معاقبه الطلاب المتاخرين وهذا على حساب العمل و المهام الرئيسية المطلوبه منهم في هذا الوقت من متابهعة لمستوى الأداء مع بداية اليوم الدراسي

10- إشغال معلم التربية الرياضيه عن حصته الأولى بطلب تأدية تمارين مضاعفه للطلاب المتأخرين و إشغال فناء المدرسة عن هذه الحصة و عدم استفادة طلاب الحصة الاولى من الدرس لانشغال المعلم و يصبحوا ضحيه للمتأخرين

هذه مجموعة من الأضرار لهذا الأمر لكي نبين فيه مدى حاجتنا لمعالجة الوضع