مع الناس .. النظافة من الإيمان

للنظافة معاني جميلة ودلالات كثيرة ولها مسميات عديدة مثل نظافة اليد وتطلق على كل نزيه وشريف لا يقبل الحرام على نفسه، وكذلك نظافة الفرج وتطلق على الشخص الطهور الذي لا يقبل على نفسه ان يسير في الدنس والرذيلة وعمل كل شيء حرمه الله تعالى على عباده.
إن النظافة تبهر وتسعد كل زائر إلى مدننا وقرانا وبوادينا في وطننا الغالي حيث يحس الزائر براحة نفسية وسعادة كبيرة لجمال ومنظر النظافة.
كذلك، فالزائر لأي بلد عربي أو أجنبي ينبهر ويسعد ويرتاح نفسياً عند رؤيته لنظافة تلك الدول ولكي تتمتع مدننا وقرانا بالنظافة يجب الاهتمام بعدم إلقاء النفايات على الأرض أو بجانب الحاويات كذلك ومن أجل المحافظة على بيئة نظيفة وجمال كوني يجب علينا عدم ترك النفايات في أماكن التنزه في المتنزهات والغابات التي نرتادها للترويج عن النفس، وللمحافظة على أرضنا وبقائها صالحة للزراعة يجب علينا عدم القاء النفايات على أرضنا الزراعية.
وقد حثّ ديننا الحنيف على النظافة والاهتمام بها وحث على نظافة جميع أجزاء جسم الإنسان وطهارة الجسد وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يجب الجود، فنظفوا افنيتكم ولا تشهبوا باليهود».
إن النظافة رديف أساسي للأخلاق والاداب وعلينا جميعاً أن نعرف ان عدم الاهتمام بالنفايات وعدم وضعها داخل الحاويات يكون سبباً رئيسياً في جذب الذباب والبعوض لمنازلنا ونقل الامراض لعائلاتنا.
ولكي تظل مدننا جميلة ونظيفة فإن على كل الجهات المعنية الرسمية والخاصة العمل على الحفاظ على هذا الوطن جميلاً ليكون في ذاكرة الزائر حينما يعود الى بلاده كما ان للمواطن دورا كبيرا في المساهمة في هذا العمل حيث يبقى ان تلقى النفايات خارج الحاويات او القاء الاوراق وغيرها من الاشياء من نوافذ السيارات فهل لو كان هذا المواطن في منزله يفعل ذلك.. لا اظن ذلك, ان الحفاظ على مدننا وقرانا خالية من المكاره الصحية والنفايات او في غية الاهمية وهذا مسؤولية المواطن والمسؤول على حد سواء.
ياسين فراج العقيلي

وفي الحديث الذي رواه الترمذي عن سعيد بن المسيب قال: "إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، فنظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود" (رواه اليرمذي في الأدب، باب ما جاء في النظافة، وقال: غريب وضعفه الألباني في غاية المرام، ص 89، لكنه استثنى قوله: " فنظفوا أفنيتكم " بأن له طريقًا أخرى عن سعد بإسناد حسن).

ومثل ذلك: نظافة الطريق، ومن الأحاديث الشهيرة التي يكاد يحفظها جميع المسلمين: " إماطة الأذى عن الطريق صدقة " (متفق عليه عن أبي هريرة، وهو جزء من الحديث).

ومما حذرت منه السنة أشد التحذير: التخلي في الطريق، ومواضع الظل، وقد جعله مما يجلب اللعنة على صاحبه، سواء لعنه الله أم لعنه الناس فقال عليه الصلاة والسلام:

(اتقوا اللاعنين: الذي يتخلى في طريق الناس، وفي ظلهم" (رواه أحمد، ومسلم، وأبو داود عن أبي هريرة).، وفي حديث آخر: "اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل" (رواه أبو داود، وابن ماجه، والحاكم، والبيهقي عن معاذ، وحسنه في صحيح الجامع الصغير).

وبهذا سبقت السنّة بالحث على حماية البيئة من التلوث.

ومثل ذلك البول في الماء الراكد أو الجاري، وفي الحديث: "لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل فيه" (متفق عليه عن أبي هريرة).

كما حثت السنة على العناية بالطعام والشراب، وحمايتهما من أسباب التلوث. . . وفي هذا جاء الحديث الصحيح: "إذا نمتم فأطفئوا المصباح، وأغلقوا الأبواب، وأوكوا الأسقية -اربطوا قرب الماء- وخمروا الشـراب " (رواه أحمد، والطبراني، والحاكم عن عبد الله بن سرجس، كما في صحيح الجامع الصغير).، " أغلقــوا أبوابكــم، وخمـروا آنيتكــم -غطوها- وأطفئوا سرجكم، وأوكئوا أسقيتكم " (أحمد، ومسلم، وأبو داود، واليرمذي عن جابر، كما في صحيح الجامع الصغير).

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين

أضافة طيبة كريمة أختي اردنيه اربداويه

جزاكِ الله خيراً وبارك الله بكِ وفي ميزان حسناتك الى يوم الدين

هي في المحصلة نظافة بئتنا والمحافظة عليها نظافة لانفسنا من شواذ الظنون والهواجس لتبقى نظيفة لتلقي ما طاب ولذ

من هدي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم . حيث قال صلى الله عليه وسلم ...

وعظنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم موعظةً ذَرَفتْ منها العيونُ ووجلت منها القلوبُ

فقلنا يا رسولَ اللهِ إن هذه لموعظةُ مودَّعٍ فماذا تعهد إلينا ؟

قال قد تركتكم على البيضاءِ ليلُها كنهارِها لا يزيغُ عنها بعدي إلا هالكٌ من يعشْ منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بما

عرفتُم من سنتي وسنةِ الخلفاء الراشدين المهديِّين , عَضُّوا عليها بالنواجذِ وعليكم بالطاعةِ وإن عبدًا حبشيًا , فإنما

المؤمنُ كالجملِ الأنِفِ حيثما قِيدَ انقادَ .

الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 41
خلاصة حكم المحدث: صحيح

تحياتي اختي وشكراً لاضافتك الطيبة

يعطيك العافيه على الطرح الطيب
ما ننحرم من مجهودك المستمر بيننا
دمت بكل خير
احترامى

أنتم الاصل أختي رمز الوفاء

نتعلم منكم كل ما هو طيب

احترامي وتقديري

تحياتي