العادات الغذائية الخاطئة

العادات الغذائية الخاطئة

فيما يلي أساليب وعادات شائعة اعتدنا عليها منذ الصغر تنبهي لها وراجعيها جيدا وأعيدي تنظيمها :

1- علينا أن نأكل كل ما في صحننا وإذا لم نأكل جيدًا نتعرض للعقاب لأننا لن ننمو ونصبح أقوياء. ما يحدث هنا هو أن عادات الأكل المختلفة لكل طفل والكميات التي يستطيع تناولها لا تؤخذ في الحسبان. تعلمنا أن نأكل مثل ما يأكل الجميع حولنا وننهي طعامنا حتى ولو لم نكن جائعين. بالتالي عندما نكبر فإننا نكرر هذا السلوك بإجبار أنفسنا بإنهاء طعامنا حتى وإن شبعنا.

2- نربط النشاطات الاجتماعية بالطعام. هذا الأمر له نواح إيجابية ومشاركة الطعام تقليد جميل في كل الثقافات. ولكن ما يحدث أننا نبالغ بأهمية عامل الطعام. لذا فإن استهلاك الطعام يسيطر على التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الأشخاص. لماذا لا نجتمع بأصدقائنا من دون إدخال الطعام كعنصر أساسي؟ إنه اقتراح صعب خاصة في هذه المنطقة ولكنه ليس مستحيلًا.

3- عادة طعام أخرى اعتدنا عليها هي أن الطعام يمكن استخدامه كمكافأة أو عقاب. أنا متأكدة من أننا جميعنا نتذكر الشوكولاتة والحلويات والبوظة أو الأطعمة الأخرى التي حصلنا عليها كمكافأة لسلوكنا الجيد. ولكن هذا الأمر يتضمن تناقضًا فكما نعلم أن الحلويات سيئة لنا، إذاً لماذا تستخدم كمكافأة للسلوك الجيد؟ أليس من المفترض أن لا يتم تقديم الحلويات التي تحتوي على مواد اصطناعية ضارة كمكافأة؟

موضوع جميل وطيب وعادات مكتسبة منذ الطفولة كما تفضلتي اختي الاميرة

والذي أعجبني واقتبس ...

لماذا لا نجتمع بأصدقائنا من دون إدخال الطعام كعنصر أساسي ؟

إنه اقتراح صعب خاصة في هذه المنطقة ولكنه ليس مستحيلًا.

لا بل هو عين الصواب ويجب علينا ان نحاول ان نسير وفقه ولاسباب كثيرة وأهمها انه وفي بعض الاحيان يكون

الاسراف في تحضير الطعام الشكل العام لهذه الولائم ومن ناحية أخرى هو بمثابة حمل العصا لمن لا يريد تناول ما

تم تجهيزه للاصدقاء والاحبة من موائد طعامِ شهي

تحياتي وبارك الله بكِ

وكل اماني التوفيق والنجاح لمنتخب النشامى بنهاية مشوارهم في النهائيات المؤهلة لمونديال البرازيل

اشكرك على طرح المعلومه
كل الامانى الطيبه
ودى