على اوتار الجنون ~ همسات قلبية لاهات انسان ~ دولة الرئيس 2013

من هنا تمر قوافل الشام
ومن شعرك المنثور فوق اصابعي
انام ولا انام ....
يأتي فوق الدفتر نهدك ويتسريح
من مسافة الايام ...

عندما احبك لا استريح
ابحث عن صندوق الاحلام في خاصرة
الليل الفسيح ...
واكتب فوق شفتيك انني ولدت هنا
من اول الزمن الجريح...

فهل تسمحي سيدتي
ان ازين دفتري
بقليل من عطرك او احمر شفتيك
لارسل الى قديس الزمان
انني عثرت على قافلة كلماتي
في فناء عينيك ...
وان الشعر الابيض في رأسي
مشتعلاً منذ خروج الدجال
في زمن المسيح ....

من اين ابدأ
من اخر السطر ام من اول الكلام
ام من لحظة احتراق الالم فوق سطور الاحلام

من اين ابدأ
كل الدروب اليك مغلقه ... حتى ذرات الهواء
المنبعثة من بين مدارك انت ... تقتل الكلام

من اين ابدأ
حاولت ان ابتعد عن نفسي ... لكني في كل
مرة كنت اجدك تجلس بين اضلاعي فكيـــف
ابدأ السلام .....

من اين ابدأ
من صمتي من سكوني ... من ردهات كنت اغلقها
امام حروفي ... ام من ضياع الايام...

من اين ابدأ
منك - اليك - مني - من نفسي من كلمات العشق
ام اساطير الغرام ....

من اين ابدأ
لن انتهي من كتابة الحب في قاموس ذاتي
لاني ادرك جيداً انني ملهم حد الكون في ادراك
ذاتك... حتى وان كان الوقت قد مر من بين قصصي
وفي بكاء الحمام ....

من اين ابدأ
فقصتي معك ستبدأ وهل من مقدمة اكتبها لكي
تبدأ مسيرة الاحزان ....


من اين ابدأ

كم مره امسح السطر
امزق اوراقي واعتذر للحبر عن رسم
احساسي فوق الجلد ...

كم مره
يأتي الادمان ويرحل بلا خيار
او احتضار ... او دمعه تسكب رذاذ
الصدمه في ازقة الابره ...

كم مره
سأكتبك فوق مسامات العمر
وهل تبقى مني زمناً غير الذي مضى
ولا زلت انتظر عفوك في تبرير
انهزامي امام مرآة نفسك ...

إياك أن تستغلي حبي لاغراض الاثارة
فأنني اكره مرور النساء من بين اضواء القناديل
المنهاره ....


فلست أنا ..... سيدتي
من يرتدي القبعه الملونه تحت المطر ...


ارفض ان اكون الشخص الذي يوضع
على الرف كفطعة بلور مهترئة
ولا طموحي ان اكون شاعراً
ينشر الحب فوق مسامات الطبيعه لاجل الجنس ...


ارفض ان اكون كقط ليلي يمدد نفسه تحت خاصرتك الممدودة...
او دفتراً ينثر الحروف من بين اغصان الانوثة ...
فأنا لا احتمل الاذلال في الحب
لاني تعودت ان اجمع الربيع والازهار في سرير عشقي
بدون قبلة خارج اطار النص ...
فكيف اقبل ان تصبغي حمر شفتيك من دمائي
ورسائلي اليك تنتشر كالنجوم
والليل لا زال يروي في عيونك قصة الامس ...........!!!!!

اريد السفر الى حيث يمكنني ان انام
ما بين الشعر المنثور فوق السحاب
وبين الحقول ....
فالحب من دونك انتي حبيبتي ... لا اسميه في قاموس الحب
الا فصلاً فوق كل الفصول ...

اريد ان اسكن في ازقة روحك ...
وان احرسك من الليل ... فالنبيذ لا يحلو الا بالسهر
بين اجنحة عيونك انتي وبين غزل الشفاه ...
اسكب الكأس الآن ...فوق راحلة الشتاء ...
اعلن الحرب على مداد الروح ...!!!
في تراتيل الرداء ....

اعتذر من ادمان حبي لك
وكلي آسف انني لم ابلغ ذروة الحب معك


لا تسكب ناراً فوق ناري
لا ترحل الليله

استفق - علمني كيف احبك اكثر من دمي

واسكن جسدي احساساً ودماً وحبراً

لانك حبيب العمر

اعتذر منك لانني لم احبك اكثر .......
لانك تسري في دمي
اعذرني يا حبي

نداء استغاثه
وفي قلبي تعب منكـــ ... رغم اختناقي ...
يا ساكن مدينة الاحزان - هل تسمع مني استغاثة ....

اسكن مدينتكـــ
اجوب في مطارات حزنكــــ
لاجمع قوت يومي من الم المدينة
بين الحروف والحروف تسكت الاجابه
فأي حرف بعدكــ ممدود ينسج الحب في صورة العبادة

اسكن مدينتكــــ
او لا اسكن
ارحل - لكن الى اين تكون وجهتي بعد ان حاصرتني كل الجيوش
واصابت مني مواجع الاصابة ...

مساء الليل
وحضور القمر
تبدو مدينتك اقرب الى الرتابه
مخمور انا لا ضير
احتسي كل الوجع في كأسك انت واطلب الشهاده

يا مدينتي
انتي
هل اسكنك ام انتهت كل الدروب اليكــــ
اغلقت الابواب
ارتفعت الاسوار
احدق ما بين عيونكـــ لا ارى اجابه
استفيق على جمر احتراقي
واوراقي لم تزل تكتب ملحمتي مع مدينة الاحزان بالصورة والكتابة