وزارة الخارجية تتابع قضية وفاة سائق أردني بالقرب من حدود نصيب السورية

لقي مواطن أردني خمسيني حتفه الاثنين بعد إصابته بعيارات نارية على يد مجهولين قاموا بإطلاق النار عليه، بعد محاولته عبور المنطقة الحدودية في مركز حدود نصيب السوري المحاذية لحدود جابر الأردنية، وفق مصادر أمنية.

وحسب المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها فإن المتوفى يعمل سائقا على خط المفرق سورية وهو متزوج ومقيم في سورية منذ زمن طويل، ويمتلك بيتا في منطقة أم القطين في المفرق وآخر في سورية .

ووفق التحقيقات الأولية وحسب رواية أقربائه، فإن السائق تعرض لإطلاق النار أثناء توجهه إلى الحدود السورية من قبل ملثمين وأنه قتل داخل الأراضي السورية قبل وصوله إلى حدود نصيب الرابطة ما بين سورية والأردن بعدما رفض الانصياع لأوامر الجيش السوري بالوقوف بمركبته ما دفعهم إلى إطلاق العيارات النارية على المركبة ما أدى إلى إصابته وانقلاب المركبة.

وبحسب أهل المغدور فإن المتوفى يعمل سائق سيارة أجرة على طريق عمان دمشق، والسيارة تحمل لوحة سورية وتعود لزوجة المغدور وهي سورية الجنسية، مشيرين إلى أن المغدور يقل طلابا معه في السيارة وخلال محاولته تهريب الطلبة قام مجهولون بإطلاق خمسة رصاصات عليه أردته قتيلاً.

وقالوا إن مواطنا سوريا كان برفقة المغدور إلى سورية، حيث أصيب هو الآخر برصاصات تم نقلة لمستشفى السويداء في سورية وهو الذي اخبر ذويه بوفاته.

وحسب مصادر في وزارة الخارجية، وفق صحيفة "الغد" الاردنية فإن الوزارة تتابع الحادثة من خلال السفارة الأردنية في سورية للتأكد من صحة المعلومات.


المصدر: الحقيقة الدولية