عشائر وفاعليات شبابية تؤيد قانون الانتخاب وتدعو للمشاركة الفاعلة

عمان - محافظات - الراي وبترا - تواصل العديد من الفاعليات الشعبية والعشائرية اصدار البيانات المؤيدة لقانون الانتخاب والداعية الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات انتخابا وترشيحا ودعما للعملية الانتخابية .
ففي اربد اعلن مخاتير الشمال خلال مؤتمر حاشد مشاركتهم ودعوتهم للمشاركة في الانتخابات .
كما اصدرت عشائر عدة دعمها لقانون الانتخاب ومشاركتها في العملية الانتخابية ، واعلنت قبيلة بني حسن وعشائر المومني واللجنة التأسيسية للمجلس الشبابي الشركسي في الاردن وشباب عشيرة العوضات دعمها للعملية الانتخابية داعين الى المشاركة في الانتخابات وعدم الانجرار وراء المقاطعين ..

مخاتير الشمال
ففي اربد اكد مخاتير محافظات الشمال التفافهم حول الراية الهاشمية والمشروع الاصلاحي النهضوي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني .
واعلنوا خلال مؤتمر عقدوه امس بصالة مدينة الحسن برعاية رئيس الوزراءالاسبق النائب فيصل الفايز ،رفضهم المطلق لاي اساءة لرمز الدولة تصدر من أي شخص او جهة مؤكدين مشاركتهم بالانتخابات النيابية القادمة وحث السكان في مناطقهم للمشاركة فيها انطلاقا من الشعور بالمواطنة الحقة.
وقال الفايز أن الأردن يمر بظروف اقتصادية وسياسيه صعبة وان جلالة الملك يقود عملية إصلاح شاملة تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الأردن.
وأضاف أن المخاتير شريحة هامة من شرائح المجتمع تطوعت لخدمة المواطنين ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم وهم ممثلي الدولة لدى عشائرهم وهمزة الوصل بين مؤسسات الدولة والعشائر الأردنية .
وقال إن الإصلاح يحتاج الى تضافر الجهود كافة للدفع بعملية الإصلاح إلى الإمام مضيفا أن الإصلاح يبدأ بخطوات تدريجية ضمن خارطة طريق واضحة المعالم تحدد الهدف الرئيسي من العملية الإصلاحية.
ونوه الفايز الى انه لا يوجد قانون انتخاب تجمع عليه كافة ألوان الطيف السياسي في أي بلد من بلدان العالم وأن الأردن كغيره من بلدان العالم لا يمكن أن يجد قانونا تجمع عليه كافة شرائح المجتمع الأردني مشيرا إلى أن نزاهة الانتخابات ومصداقية مخرجاتها بفرز ممثلي الشعب تحت قبة البرلمان هي ما تجعل صناديق الانتخاب مقدسة.
وقال أن على الدولة أن تعمل بكل جهد لتوفير فرص عمل للعاطلين لان هناك معاناة حقيقية بين الشباب القادرين على العمل والباحثين عنه.
وادان الفايز العنف المجتمعي الذي بدأ يطفو على السطح في الفترة الأخيرة داعيا إلى التمسك بالقيم والعادات الأردنية النبيلة المستمدة من القيم العربية الأصيلة وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف بالتزامن مع تطبيق القوانين بكل حزم واقتدار لأنه لا احد فوق القانون مؤكدا على ضرورة محاسبة الخارجين على القانون .
وحذر الفايز من مغبة التطاول على رمز الدولة الأردنية جلالة الملك عبدالله الثاني من فئة قليلة وقال أن كرامة جلالة الملك هي كرامة الشعب كله وأنه صمام أمان الأردن ورأس السلطات وان الإساءة إليه هي إساءة لكل فرد أردني ويجب صون كرامة الملك والحفاظ عليها.
واعلن عدد من المتحدثين من مخاتير المحافظة رفضهم المطلق الإساءة إلى شخص رمز الدولة جلالة الملك من قبل نفر غير مسؤول وأعلنوا مشاركتهم في الانتخابات النيابية انتخابا وترشيحا والدعوة إليها تلبية للتوجهات الملكية السامية بإجراء الانتخابات قبل نهاية العام الحالي.
واكدوا التفاف الجميع حول العرش الهاشمي نابذين من بين صفوفهم كل داع لفتنة أوحاضن لها واستنكروا الخروج على القانون والتطاول على هيبة الدولة ومؤسساتها والعاملين فيها
واجمعوا على ان جلالة الملك كان سباقا لجس نبض الشارع واستشعار الحاجة للإصلاح الشامل حيث وجه الحكومة لذلك دون ضغط أو منّة بهدف إصلاح الاختلالات والتشوهات اينما وجدت
ولخص الناطق الرسمي باسم المؤتمر غازي أبو عاقوله مطالب المخاتير المتمثلة بإصدار هوية من وزارة الداخلية لكل منهم وتفعيل دور المختار بالتنسيق والتعاون مع الجهات الأمنية والدوائر ذات الاختصاص ومساواة المختار بالشيخ باللقب والحقوق وإعطاء المختار نسبة من المنح الدراسية والمعونات كونه الأعرف والأقدر على إيصالها لمستحقيها واعتبار المختار وجيها لعشيرته لدى كافة أجهزة الدولة.
وفي نهاية المؤتمر وقع الفايز ومحافظ اربد خالد عوض الله أبو زيد وعدد من الحضور على وثيقة حلف الفضول الثانية تمهيدا للتوقيع عليها من قبل المواطنين يوم الثلاثاء القادم.

«بني حسن» سيشاركون بالانتخابات

أصدرت قبيلة بني حسن أمس بيانا أكدت من خلاله التفاف أبنائها حول القيادة الهاشمية و قررت المشاركة في الإنتخابات البرلمانية المقبلة ترشيحا و انتخابا دعما منها للمسيرة الإصلاحية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني.
ودعا شيوخ ووجهاء ومخاتيرالقبيلة أبناء الوطن جميعا بكافة أطيافه و مكوناته السياسية الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة .
وقالوا في البيان:» يسود هذه الأيام الرهان حول ملف قانون الانتخابات ومدى المشاركة الوطنية فيها أو ما يسمى المكون الوطني,إذ تبنّت جماعة الإخوان المسلمين وجناحها السياسي حزب جبهة العمل الإسلامي وحلفاؤهم حملة مقاطعة الانتخابات وإصرارهم على التحريض والتشويه للمشهد الإصلاحي الذي تعدى حدود الوطن وأصبح أنموذجا تحتذي به دول الربيع العربي وشمل الهيئة المستقلة للانتخابات والمحكمة الدستورية وقانون الأحزاب وقانون الانتخابات وتعديلاته وإصلاحات وتعديلات دستورية لا يمكن حصرها،سبقها المشاركة الأوسع في تاريخ المملكة من فئات المجتمع الأردني وأطيافه كافة».
وبينوا أن قبيلة بني حسن أعلنت موقفها منذ البداية التمسك بالإصلاح ومحاربة الفساد، خلف ركب قائد الإصلاح والمسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، والذي أنتجته مؤسسات الدولة بمكوناتها وبإشراف جلالة الملك شخصيا.
وأضافوا:» نقول لمن أضاع الفرصة وقبل فوات الأوان حول قرار مقاطعتهم المشاركة في الانتخابات أن يعودوا لرشدهم ولا ينقلبوا على الوطن الذي احتضنهم عشرات السنين (سنين عسل) وشمل ذلك التشريد والمشانق والسجون في جميع الدول وكانت لهم بالمرصاد,أما إذا أرادوا الرهان على فشل الانتخابات مسبقا لأنهم يعرفون مدى قوتهم وتأثيرهم في اكتساب نصيبهم من الأصوات والمقاعد حال المشاركة، ولتفريغ ونقل خلافاتهم الداخلية إلى الوطن، نقول إن قبيلة بني حسن ستشارك وبقوة في الانتخابات المقبلة وتدعو جميع أبناء الوطن المشاركة فيها، لأن الوطن بقيادة جلالة الملك المعظم، نسل آل هاشم الأطهار، رفض الالتفاف حول مقدرات الوطن وأمنه وهو الأقرب دائما والحاضن دوما لأبناء المملكة .

المومني تقرر
المشاركة بالانتخابات
اصدر ابناء عشائر المومني بيانا اعلنوا فيه عن مشاركتهم في الانتخابات المقبلة داعين ابناء الوطن الشرفاء الى المشاركة في الانتخابات لان ابناء العشائر الاردنية من شمال الوطن الى جنوبه ومن شرقه الى غربه يدركون اهمية الاصلاح ودوره المهم في الارتقاء بالوطن والمواطن نحو معارج الكمال والتقدم .
وقالوا انهم سيواصلون مسيرة البناء والنماء والدفاع عن الوطن والمواطن وعن القيادة الهاشمية الامينة.
وقال البيان «ان الانتخابات النيابية بقانون عصري متطور حاجة ملحة وضرورة بقاء للوطن وللمواطن نسعى جميعا للوصول اليها فالعمل الديمقراطي يقتضي السير وراء الاغلبية الممتدة في شتى ارجاء الوطن وان دعوات المقاطعة للانتخابات النيابية تهدف الى حصر القانون الجديد لخدمة برنامج او حزب او اجندة معينة تعتبر الشأن الوطني ومصلحة الاردنيين خيارا ثانويا وهذا ما يتناقض مع مصلحة وطننا العزيز في ظل هذه الازمات المفتعلة احيانا التي ما عهدناها سابقا».
«الشباب الشركسي »
يرفض مقاطعة الانتخابات
رفضت اللجنة التأسيسية للمجلس الشبابي الشركسي الاردني دعوات مقاطعة الانتخابات النيابية «باعتبارها لا تخدم مسيرة الاصلاح وانها تعطيل لمسيرة الديمقراطية».
وقالت في بيان اصدرته امس «ان ما تحقق من اصلاحات سياسية حتى الان مؤشر ايجابي ويؤكد الارادة السياسية لتحقيق مزيد من الاصلاحات مستقبلا وصولا الى ديمقراطية نموذجية وتحقيق مبدأ الحكومات البرلمانية».
واضافت « يؤكد جلالة الملك باستمرار ان عملية الاصلاح السياسي بدأت ولم تنته وان اهم مفصل في المرحلة القادمة هو الانتخابات النيابية وتطوير الحياة الحزبية وتشكيل حكومات برلمانية».
وجاء في البيان «ان القانون الانتخابي ليس هو القانون المنشود وانما يناسب المرحلة الحالية فجميع دول العالم لديها قوانين انتخابية تناسب مراحل مختلفة وتخضعها للتطوير التدريجي بشكل مستمر ، مشيرا الى ان القبول بالقائمة النسبية وان كانت جزئية يعد تطورا وخطوة لزيادتها مستقبلا» .
ودعا البيان جميع مكونات الشعب الاردني والقوى السياسية بما فيها حزب جبهة العمل الاسلامي للتفاعل بإيجابية مع عملية الاصلاح السياسي والمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة لاستكمال عملية الاصلاح عبر القنوات الدستورية .
وختمت التأسيسية بيانها بقول جلالته « نحن نريد التأسيس لمرحلة جديدة في تاريخ الأردن السياسي وسنعمل على تطوير هذا القانون بالتوازي مع تطور الأحزاب وتغير الظروف، وبحيث يحافظ على عدالة التمثيل لجميع أطياف المجتمع ، أود أن أقول هنا، نحن بحاجة لثقافة ديمقراطية تؤمن بالتعددية على أساس التنوع والحوار، واحترام الرأي الآخر «
شباب العوضات يدعون للمشاركة في الانتخابات
اصدر شباب عشيرة العوضات في قضاء الضليل بمحافظة الزرقاء امس بيانا دعوا فيه كافة ابناء الوطن الغيورين على مصلحته بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية القادمة انتخابا وترشيحا.
وقال البيان ان شباب عشيرة العوضات والذين يشكلون لبنة اساسية من لبنات الوطن المعطاء بقيادته الهاشمية الشامخة بانجازاته يجدون لزاما عليهم في هذه الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة والتي تاثر بها الاردن، التاكيد على الالتفاف حول قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.
وشدد البيان على أهمية المحافظة على أمن وإستقرار الوطن ووحدة أبنائه كما كانوا على الدوام ليظل الاردن واحة امن وامان وقيادته الهاشمية عنوان عز وفخار تسير بنا نحو الرفعة والتقدم والغد الافضل .