"إخوان الأردن" يتبرؤون بـ "فتوى" طلاق من الإخواني الفطافطة مرشح منصب نقيب صيادلة الأردن
الحقيقة الدولية – عمان- خاص
خرج ما يسمى رئيس الهيئة العامة لصيادلة "إخوان الأردن " د. إبراهيم العرعراوي بفتوى طلاق بائن بينونه كبرى تحت مسمى "توضيح" بحق احد قادتها العتقاء الدكتور خالد الفطافطة المرشح لمنصب نقيب صيادلة الأردن الذي أسس كتلة صيدلانية إسلامية إصلاحية جديدة لخوض الإنتخابات المقبلة لصيادلة الأردن.
الطلاق الإخواني من الفطافطة وكتلته جاء أمام حالة مصاهرة آنية جديدة بين صيادلة أخوان الأردن أوصت "وصفتها الصيدلانية" إستقطاب أكثر المرشحين حضوة بالفوز وهو النقيب الحالي النشط صاحب الشعبية المتصاعدة د. محمد العبابنه، الذي لا يندرج في سيرته الذاتية يوما أنه كان عضوا في جماعة إخوان الأردن بل خاض إنتخابات النقابة في الدورة السابقة ندا عنيدا وقويا لتيار الأخوان تمكن من الإطاحة وبسهولة بعتاولتهم.
هذا التنصل الواضح من تاريخ إخواني مشرق ونشط للدكتور الفطافطة يؤكد ما قاله أحد النواب المخضرمين بان "إخوان الأردن" في ليلة وضحاها قد ينقلبون ويدعمون فلانا ضد علانا بغض النظر عن طيفه وميوله واتجاهاته ما دام يلبي ميولهم ويمشي ضمن مصلحتهم"، وذلك من منطلق أن السياسة لا دين لها ولا مباديء فعدو اليوم صديق الغد والعكس صحيح.
"الاخوان" في فتواههم قالوا ان الدكتور الفطافطة لا علاقة له "بالجماعة" منذ سنوات طِوال وأن الكتلة التي يرأسها الفطافطة لا علاقة لها بـ"إخوان الأردن" وأنهم يقفون الى جانب القائمة المهنية الموحدة (البيضاء والخضراء) في انتخابات النقابة المزمع إقامتها 18 الشهر الجاري.
الخطوة الأخوانية هي ترسيخ لمفهوم جديد إستنه نشطاء الأخوان النقابيين في الدخول بتحالفات مع أسماء وشخصيات لامعة من خارج تنظيمهم في إنتخابات النقابات المهنية سعيا منهم في الحفاظ على ماء الوجه أمام تراجع قدراتهم التعبوية وإمتداداتهم النقابية في الحصول على نصيب الأسد في مقاعد المجالس النقابية، ما دفعهم إلى هذه التحالفات التي جربوها في نقابة المعلمين والمهندسين وغيرها فكانت لهم مخرجا سلسا في الحفاظ على هيبتهم المهتزة أمام المجتمع النقابي.
وتاليا نص التوضيح:
توضيح من رئيس الهيئة العامة لصيادلة "إخوان الأردن"
"قال رئيس الهيئة العامة لصيادلة "إخوان الأردن" الدكتور إبراهيم العرعراوي ان المرشح لموقع نقيب الصيادلة الدكتور خالد الفطافطة لا علاقة له بالجماعة منذ سنوات طويلة.
وكان امين السر العام لجماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر قد أكد بأن الكتلة التي يرأسها الفطافطة لا علاقة لها بجماعة الإخوان المسلمين وأن الجماعة تقف الى جانب القائمة المهنية الموحدة (البيضاء والخضراء)" .
ويذكر ان القائمة المهنية الموحدة (البيضاء والخضراء) ـ تضم إسلاميين وقوميين ومستقلين ـ قد رشحت في وقت سابق نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة لمركز النقيب لدورة ثانية الى جانب كل من الدكتور زيد الكيلاني، والدكتور احمد عيسى بلاسمة، والدكتور إبراهيم حدادين عن قطاع مستودعات الأدوية، والدكتور رأفت أبو صالح، والدكتور امين خالد ، والدكتور مازن عليان، والدكتور عمر العجلوني عن قطاع الصيدليات، والدكتور فراس علعالي والدكتورة رحاب جرار والدكتور فراس عودة عن قطاع الموظفين.
