حُكم الاعدام ... للقاتل أم لفنجان القهوة

اتطرق اليوم الى صورة برزت حديثاً من تحت الركام وطغت على المشهد الاجتماعي باردننا الحبيب وفي الدول

العربية من المحيط الى الخليج ... الا وهي مشكلة قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق .

هذه المشكلة ظاهرة للعيان كثيراً في هذه الايام .. ما ان تسمع في هذه المنطقة عن جريمة قتل ذهب ضحيتها

شاب في مقتبل العمر ... الا وتسمع ان شيخاً طاعناً بالسن قُتل هناك ... وتلك قتلوها دون رحمة في منزلها .

لقد نهانا سبحانه وتعالى عن قتل النفس التي خلقها وتوعد من يقوم بهذه الجريمة باشد العذاب بالدنيا وبالاخرة

وسيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وبسيرته العطرة ايضاً نهانا عن القتل وتوعد القاتل بعذاب شديد من الله

عز وجل ... وذلك في كثير من السور القرآنية والايات العطرة بكتاب الله المنزل على رسوله الكريم صلى الله

عليه وسلم ... القرآن العظيم ... وفي الكثير من الاحاديث النبوية الشريفة ...

ولنشاهد هذه الصور الافتراضية لجرائم قتل حقيقية وقعت في الاونة الاخيرة ولنركز ونمعن النظر الى

الاسباب الكامنة وراء الجريمة ..

هذا قتل هذا ببرودة اعصاب ... فقط لانه ( كش ) حمامة تخصه ..

هذا قتل هذا ببرودة اعصاب ... لانه ازاح ( طاقيته ) عن رأسه

هذا قتل هذا ببرودة اعصاب ... لانه صف سيارته امام منزله

هذا قتل هذا ببرودة اعصاب ... لانه ظن ان منزله يحوي مالاً كثيراً .. ولم يجد بعد الجريمة في بيت العجوز

ما يكفي ثمن سيجارة .

كثيرة هي الاسباب الواهية ( التافهة ) وراء الجريمة ... لقد نسيت ان اذكر انني متابع لجريمة اشترك بها

سبعة اشقاء في قتل شاب في ريعان شبابه وذلك بسبب جرح شعور اخوهم ..

اليس الشيطان ذكي فيما يفعل ويعرف نقاط الضعف بالانسان المسلم من ناحية تمسكه بتعاليم ديننا الاسلامي

أليس علينا نحن أهل المغدورين ان نحكم بالاعدام على فنجان القهوة .. قبل ان يحكم القضاء على القاتل

بالاعدام .

أم انه يجب علينا ان نُكرم فنجان القهوة كعادتنا حتى يُكرم القضاة المجرمين بتخفيف العقوبة عليهم .

ان الظلم ان وقع في الأرض من المخلوقين فلن يقع من الخالق سبحانه

وان العدل ان لم يقم في الدنيا بين الناس فسيقوم يوم القيامة عند رب الناس

وسؤالي هو :

عندما تذهب جاهة موقرة الى أهل مغدور

فهل هذه الجاهة تحمل جانبي العدل ؟

يعني يُخجلون أهل المقتول فيُسقط حقه وهذا جانب من جوانب العدل وهو العفو .

لكن هل يملكون الجانب الآخر وهو أخذ الحق وانزال العقوبة على القاتل العمد أو الزامه بدفع الدية ان كان قتل غير عمد ؟

هل يملكون طرفي العدل ؟ !

أخي الفاضل :

ان أهل المقتول ان تنازلوا حياءا فهذا لا يجوز

وكم تنازل كثير من أصحاب الحقوق عن حقه حياءا

فأقول :

" أي عادة تخالف الشرع يجب ان تُطرح فلا خير فيها

وأي عادة توافق الشرع فيا مرحبا بها وبأهلها "

جزاك الله تعالى خيرا على جهدك

بارك الله تعالى فيك

اقتباس:

---

هذا قتل هذا ببرودة اعصاب ... فقط لانه ( كش ) حمامة تخصه ..

هذا قتل هذا ببرودة اعصاب ... لانه ازاح ( طاقيته ) عن رأسه

هذا قتل هذا ببرودة اعصاب ... لانه صف سيارته امام منزله

---

اخي العزيز حفظك الله نحن باخر الزمن
الزمن الذي كل شيء فيه مستباح والخطأ صحيح والصحيح خطأ
وصاحب الحق كاذب والظالم اصبح عزيز قوم
وانتشار الجهل وضعف العقول التي تعتقد نفسها فلاسفة العصر
البعد الكبير جدااااا عن الدين والعادات والتقاليد
القرش الحرام اصبح طعمه اطيب من الحلال
اخوي الغالي نتمنى الهدايه لنا ولهم انهم في ظلام كبير
علامات يوم القيامه والنهايه قريبه


موضوع رائع وقيم
يعطيك العافيه والصحه والسعاده

أشكر مروكم الطيب

لقد زاد الموضوع جمالاً بما اثريتموه من أراء حقة وكلمات صادقة متممة للبحث والحالة التي نعيشها بهذه

الايام .. لنحكم بالاعدام على فنجان القهوة الذي يكتمل عقده بالحياء ... ولندعوا الله جميعاً لنا ولهم ولكافة

المسلمين بالهداية والعودة الى دينه رداً جميلاً لنسير بما يرضاه ويختم اعمالنا بالخير والصلاح .

تحياتي لكم .

طرح موفق اخي ابو زيد
ظاهرة تفشي القتل والانتحار تستحق الوقوف عندها مطولا
وهو حديث الشارع في وطننا الغالي
حتى ان احد الاصدقاء حدثني بطريقه اقرب الى المزاح
بأنه لن يسمح لبرنامج الكميرا الخفيه في الاردن
حفاظا على اروح البشر
إنعدام الاخلاق وسوءالتربية وقلة الوازع الديني اهم احد الاسبا ب للجريمه والقتل
بدم بارد ولاتفه الاسباب .
لا نملك الا الدعاء وطلب الهداية للجميع
امتناني اخي ومعلمي الفاضل

هل يستطيع أصحاب هذا الفنجان مسح دموع الأحزان؟
واعادة الاب المغدور لاولاده او الابن لاسرته او او
اخي ابو زيد انا ضد هذا الفنجان الذي بات يحاكي احزاننا
ومع عقوبة الاعدام امام الجميع
عله يكون رادعا
عذرا للمداخله للمرة الثانيه
ولكن الانتقاء موجع وواقعي

أخي الطوالبة

يشرفني حضورك ومشاركاتك وكلماتك الطيبة .. صدقاً يا اخي لقد واكبت خلال الفترة الماضية ولا ازال

جريمة ارتكبها ثمانية اشقاء بحق شاب لا يتجاوز عمره التاسعة عشر بطريقة وحشية مدروسة .. لا لاجل شيء

فقط لانه جرح مشاعر احدهم ولم يعطه نصف دينار لقطع الشارع وكأنه جابي دراهم من الناس لقطع الشارع

ولو ترى كم من الجاهات حضرت وهم يحملون شعار ( طيش شباب ) أي طيش هذا الذي يتحدثون عنه وهم

الثمانية أمسكوا بالمغدور وضربوه وقتلوه ومن ثم ايضاً ضربوه ... أفنجان قهوة يحل هذه الجريمة البشعة

لا والف لا ... نطالب بتطبيق حكم الاعدام للقاتل ومن ساعده ممن اشتركوا بجريمة القتل

ليكون عبرة لمن يعتبر ولنضرب قوانيين منظمة حقوق الانسان المطبقة على العالم الاسلامي فقط عرض

الحائط ونسير وفق منهج الاسلام

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَىٰ بِالْأُنْثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ

مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ

عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)

صدق الله العظيم .. سورة البقرة الايات 178 - 179

فكيف يكون العفو وهذه ثاني جريمة يرتكبها القاتل ... قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق

تحياتي اخي .. ويا هلا .