أينك يا أختنا ؟ نحتاجك فمتى تعودين ؟

رأيت في منامي أنني كنت برفقة إبنتي، ذخلنا إلى مطبخ مقهى كبير،وكانت الطباخة سيدة أعرفها واسمها سعيدة، كانت معها أخرى سمراء، كانتا يعدان الكسكس، مع الخضر، قلت لها بكم تعدون طبق، أجابوني 900 ريال يعني 45 درهم، قلت لهم إنه غالي، اأملك ذلك الثمن، قالو لي ذوقيه وأخدت آكل منه كان لذيذا جدا، كان في طبقين كبيرين أكلت من كل منهما قليلا، وخرجنا، في الطريق وجدت في يدي موزة، قلت لإبنتي من أعطاني إياها قالت لا أعرف، ورجعت إلى المقهى، وسألت تلك السيدة قلت لها هل أعطيتيني إياها، قالت لا، فأرجعتها لها، قالت دعيها لك قلت لها أبدا لا آكل ما ليس لي، تركتها لها وانصرفنا، دخلنا إلى مكتبة لكي نشتري شيئا لإبنتي لما خرجنا وجدت نفسي أمام مسجد وعرفت أنني قطعت مسافة طويلة بسرعة خارقة، إلتفتت ورائي ووجدت إبنتي بعيدا ، بينها وبين المكتبة مسافة قليلة جدا، رجعت إليها وكانت تضحك قلت لها كيف وصلت ذلك المكان بهذه السرعة، ماهذا الذي يصيبني ، قبل قليل الموزة، والآن هذه السرعة الخارقة، أحسست بدوار فأمسكتني وطلبت مني أن أستريح.