مؤتمر جامعة المستقبل لتكنولوجيات الصيدلة
جريده نت ـ اسلام علوى
http://www.garedh.net/_img/1111111111111(2).jpg
فى إطار التواصل العلمى و التكنولوجى و انطلاقا من مبدأ حرص جامعة المستقبل على تقديم كل ما هو جديد فى جميع المجالات العلمية والبحثية والحياتية؛ تقيم جامعة المستقبل المؤتمر الدولى لتكنولوجيا الصيدلة وذلك فى الفترة من السادس إلى التاسع من فبراير 2012.
بحضور أكثر من50 عالم صيدلى و خبير تصنيع دواء عالمى بجانب لفيف من الشركات العالمية بمختلف دول العالم نذكر منها (مصر، بريطانيا، ألمانيا، سويسرا، اليونان، إيطاليا، تونس، المملكة العربية السعودية، البحرين، السويد، أستراليا ،الولايات المتحدة الأمريكية ، فلسطين، الأردن و ايرلندا)
وصرح الدكتور عبادة سرحان رئيس الجامعة بأنه سيتم افتتاح المؤتمر فى حرم جامعة المستقبل بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة يوم السادس من فبراير برئاسة الدكتور أسامة سلامة - نائب رئيس جامعة المستقبل و بحضور السادة وزراء الصحة و التعليم العالى ونقيب الصيادلة حيث سيلقى نخبة من أساتذة عالميون ثلاث محاضرات افتتاحية حول تصنيع الدواء العالمى والطرق الحديثة لدراسة الأدوية و الإتاحة الحيوية للأدوية .
وسوف تعقد فعاليات المؤتمر بفندق إنتركونتينينتال سيتى ستارز على مدار الثلاثة أيام التالية حيث سيكون هناك ثلاثة ورش عمل متوازية فى مجالات تصنيع الدواء ( خاصة الأقراص و الكبسولات و المحاليل العقيمة ) و طرق العلاج المتقدمة مثل النانو تكنولوجى و الترانسدرمل (العلاج عبر الجلد) و استخدام المواد المشعة للكشف عن غش الدواء . بالإضافة الى مناقشات الدائرة المستديرة عن تصدير الدواء المصرى و كذلك ندوة تختص بآفاق تسويق الدواء و أخرى تختص بالتعليم الصيدلى .
وسيتم عرض حوالى 150 بحث علمى مقدم من طلاب و باحثين بكلية الصيدلة بجامعة المستقبل و جامعات أخرى . وقد تم تقييم الأبحاث بواسطة لجنة تحكيم عالميه متخصصة لتقيم الأبحاث المعروضة وتم اختيار أفضل ثلاثة أبحاث مقدمه و سيتم تكريم الفائزين بجائزة المرحوم الدكتور حسن عزازى مؤسس جامعة المستقبل ورائد التعليم الخاص بمصر.
أما الدكتور عادل صقر مساعد رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل واحد الطيور المهاجرة والتي عادت الى مصر بعد حوالي 40 عاما في الولايات المتحدة الأمريكية والحائز على جائزة أفضل أستاذ صيدلة في العالم ، فقد صرح بأن هذا المؤتمر ليس فخرا لجامعة المستقبل فحسب بل هو فخر للعالم العربي بأسره فهو يعتبر اكبر مؤتمر عالمي للعلوم الصيدلية وتكنولوجيا تصنيع الدواء.
الإعلام المصرى واللعب بالبيضة والحجر
[mtohg=undefined]http://www.garedh.net/_img/1(1308).JPG[/mtohg]
اللاعبون بـ " البيضة والحجر"
بقلم: أشرف مفيد
كان الحجاج بن يوسف الثقفي كارهاً لعمر بن عبد العزيز الذي اتسم طوال حياته بالزهد والورع والتقوى، وبلغت هذه الكراهية ذروتها حين أوغر صدر الخليفة عبد الملك بن مروان ضد ابن أخيه عمر.. ثم عاد الحجاج الي بيته منتظراً نتيجة هذه " الزنبة" التي كانت من العيار الثقيل
.. وبعد أن طال الانتظار سأل ابن أخيه وقال له :ماذا تتوقع أن يفعل عبد الملك بإبن أخيه فلم يتردد هذا الشاب الطائش لحظة وأجابه علي الفور : سيقطع رقبته بكل تأكيد ، فرد عليه الحجاج بحكمته:هذا ليس ما تتوقعه بل هو ما تتمناه لأنك تكره عمر.
هكذا عاشت مصر علي مدي الأسابيع الأخيرة حتي لحظة إعلان نتيجة انتخابات رئيس الجمهورية ، حيث وقع الشعب بكافة طوائفه وفئاته فريسة لأهواء وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي التي سارت الغالبية العظمي منها وراء ما تتمناه ضاربة عرض الحائط بالحقائق التي كان يفرضها الواقع منتهجة سياسة "اللعب بالبيضة والحجر" من أجل التضليل والخداع ، كما بلغ هذا "التهور الإعلامي" في كثير من الأحيان الي عدم الاكتفاء بتجاهل ما يجري فحسب ، بل قدموا لنا صورة مغايرة تماماً للواقع وليس لها وجود إلا في خيالاتهم المريضة وكأنها مجرد أشياء تندرج تحت ما يسمى بالخداع البصرى.
الأمر الذى جعل نتيجة انتخابات رئيس الجمهورية صادمة للكثيرين ،بل وأوقعت الغالبية العظمي من وسائل الإعلام في مأزق حقيقى ، وعلي وجه الخصوص تلك الفضائيات التي حرصت دوماً علي تقديم ما يعرف بـ "الإعلام سئ السمعة" بعد أن رفعت عن وجهها برقع الحياء فمارست ما يشبه "الفعل الفاضح" فأصبحت الآن لا تمتلك حتي "ورقة توت" لتوارى بها سوءتها.
أشـرف مفيـد
amofeed@gmail.com
المقال منقول عن صحيفة الأهرام القاهرية .. وهذا هو رابط النص الأصلى :
http://www.ahram.org.eg/Columns/News/157711.aspx
الإعلام المصرى واللعب بالبيضة والحجر
اللاعبون بـ " البيضة والحجر"
بقلم: أشرف مفيد
http://www.garedh.net/_img/1(1308).JPG
كان الحجاج بن يوسف الثقفي كارهاً لعمر بن عبد العزيز الذي اتسم طوال حياته بالزهد والورع والتقوى، وبلغت هذه الكراهية ذروتها حين أوغر صدر الخليفة عبد الملك بن مروان ضد ابن أخيه عمر.. ثم عاد الحجاج الي بيته منتظراً نتيجة هذه " الزنبة" التي كانت من العيار الثقيل
.. وبعد أن طال الانتظار سأل ابن أخيه وقال له :ماذا تتوقع أن يفعل عبد الملك بإبن أخيه فلم يتردد هذا الشاب الطائش لحظة وأجابه علي الفور : سيقطع رقبته بكل تأكيد ، فرد عليه الحجاج بحكمته:هذا ليس ما تتوقعه بل هو ما تتمناه لأنك تكره عمر.
هكذا عاشت مصر علي مدي الأسابيع الأخيرة حتي لحظة إعلان نتيجة انتخابات رئيس الجمهورية ، حيث وقع الشعب بكافة طوائفه وفئاته فريسة لأهواء وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي التي سارت الغالبية العظمي منها وراء ما تتمناه ضاربة عرض الحائط بالحقائق التي كان يفرضها الواقع منتهجة سياسة "اللعب بالبيضة والحجر" من أجل التضليل والخداع ، كما بلغ هذا "التهور الإعلامي" في كثير من الأحيان الي عدم الاكتفاء بتجاهل ما يجري فحسب ، بل قدموا لنا صورة مغايرة تماماً للواقع وليس لها وجود إلا في خيالاتهم المريضة وكأنها مجرد أشياء تندرج تحت ما يسمى بالخداع البصرى.
الأمر الذى جعل نتيجة انتخابات رئيس الجمهورية صادمة للكثيرين ،بل وأوقعت الغالبية العظمي من وسائل الإعلام في مأزق حقيقى ، وعلي وجه الخصوص تلك الفضائيات التي حرصت دوماً علي تقديم ما يعرف بـ "الإعلام سئ السمعة" بعد أن رفعت عن وجهها برقع الحياء فمارست ما يشبه "الفعل الفاضح" فأصبحت الآن لا تمتلك حتي "ورقة توت" لتوارى بها سوءتها.
أشـرف مفيـد
amofeed@gmail.com
المقال منقول عن صحيفة الأهرام القاهرية .. وهذا هو رابط النص الأصلى :
http://www.ahram.org.eg/Columns/News/157711.aspx