مسيرات سلمية في محافظات المملكة تدعو لمحاربة الفساد
عمان - بترا - نظمت فعاليات شبابية وشعبية مسيرة سلمية دعت فيها الى الاسراع بوتيرة الاصلاح ومحاربة الفساد.
وطالب المشاركون في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من امام المسجد الحسيني باتجاه ساحة النخيل في عمان والتي نظمتها الأحزاب اليسارية والقومية برفض رفع الأسعار.
وتحدث عدد من القيادات في نهاية المسيرة حيث اكدوا ضرورة محاسبة الفاسدين ووضع حد لحالات الفساد مؤكدين على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الأردني.
كما انطلقت مسيرة سلمية شعبية حاشدة عقب صلاة الجمعة اليوم من أمام مسجد مدينة الطفيلة الكبير نظمتها فعاليات حزبية وشبابية تطالب بالاصلاح ومكافحة الفساد.
وطالب المشاركون في المسيرة التي انتهت أمام دار المحافظة ، بتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الفساد الإداري والمالي إضافة الى محاربة جادة للفساد وفتح كل ملفاته ومحاسبة ممارسيه.
وتوافق المشاركون في المسيرة على عدم تجاوز الأنظمة والقوانين والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة.
وفي الكرك نظمت فاعليات شبابية وشعبية ونقابية وحزبية عقب صلاة الجمعة اليوم وقفة احتجاجية سلمية أمام المسجد العمري وسط الكرك تطالب بمحاربة الفساد .
وطالب المشاركون الذين رفعوا الأعلام الأردنية بضرورة استخراج الثروات المعدنية وحسن ادارتها وإعادة النظر ببرنامج الخصخصة ومحاربة الفساد بشكل كامل من خلال القضاء .
من جهة آخري نظمت الحركة الإسلامية في الكرك وقفة احتجاجية أمام دار المحافظة في ضاحية المرج تطالب بقانون انتخابي عصري واسترداد المال العام والمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة وتأميم الشركات الوطنية وعدم رفع الأسعار.
كما انطلقت مسيرة شعبية حاشدة اليوم عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد بصيرا الكبير في محافظة الطفيلة تحت شعار " فزعة وطن " ، نظمها أبناء عشائر لواء بصيرا والقادسية وغرندل بمشاركة فعاليات شعبية وشبابية ومتقاعدين عسكريين.
وأكد المئات ممن شاركوا في المسيرة ، استمرار التفافهم حول القيادة الهاشمية والمحافظة على امن الأردن واستقراره وحمايته من أية تهديدات خارجية وداخلية ، وعدم التعدي على مؤسساته الأمنية ومنجزاته وعدم المساس بهيبة الوطن ، مجددين العهد بالمحافظة على مقدرات الوطن التي تعتبر ركيزة للتنمية الشاملة.
وجابت المسيرة التي تقدمتها سيارات مزينة بالأعلام الأردنية ، وصور جلالة الملك عبدالله الثاني شوارع بلدة بصيرا ، ردد المشاركون فيها شعارات أكدت على التفاف الشعب الأردني في كافة المحافظات حول راية الهاشميين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، والذي قاد مسيرة الإصلاح وطالب بها قبل الجميع ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين.
ورفعت في المسيرة الأعلام الأردنية ويافطات عبرت عن معاني المحبة والولاء للوطن والقائد مثلما هتف المشاركون في المسيرة بهتافات حماسية وطنية عبرت عن حب الوطن والمضي للمحافظة على أمنه واستقراره.
وأكدوا على أهمية مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالته في كافة المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ودعم جلالته للبرامج التنموية في كافة محافظات المملكة من اجل رفعة ونهضة الوطن والمواطن ، مشددين على أن أمن الوطن واستقراره هو رأس مال كل الأردن والأردنيين ويشكل أهم وأكبر إنجاز ، إلى جانب كونه مصدر استقرار وطمأنينة .
وبين عدد من منسقي المسيرة أنهم يقفون خلف القيادة الهاشمية بكل حزم ويتصدون بكل قوة لأي محاولة تهدد النسيج الأردني ورد أية اتهامات باطلة وتصرفات غير مسؤولة من أية جهة كانت وعدم الالتفات إلى ما يجري في البلدان المجاورة والتي تختلف في ظروفها عن تماسك الوحدة الوطنية الأردنية التي تعتبر أنموذجا بين دول الجوار .
و أكد المشاركون في المسيرة بان الطريقة المثلى لمحاربة الفساد هي بالعمل والمثابرة والبناء تحقيقا وإكمالا لسياسة وخطى جلالة الملك الداعية لحماية الوطن والنهوض بمقدراته والمحافظة على المنجزات التي حققت .
وأشاروا إلى أن الانتماء للأردن والولاء لقيادته الهاشمية ليست جديدة لدى المجتمع الأردني فهم رضعوه منذ الصغر ، لافتين إلى أن الأردن سيبقى الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات ليظل عزيزا غاليا قويا ، مشددين على التمسك بالوحدة الوطنية، والثوابت الوطنية المغروسة في النفوس.
ولفتوا إلى أن مسيرة الهاشميين قادت البلاد بكل حنكة واقتدار إلى واحات الرخاء والأمان ، من خلال حكم عربي هاشمي من نسل الدوحة الهاشمية والذي أرسى قواعد ثابتة لوطن العز والصمود.
وفي العقبة نفذ العشرات من الحركة الإسلامية وقفة احتجاجية أمام مسجد العقبة الكبير بعد صلاة الجمعة.
وطالب المشاركون في الوقفة بالإصلاح ومحاربة الفاسدين وإعادة أراضي العقبة التي تم بيعها لمستثمرين بأسعار بخسة.
واشار خطيب الجمعة الشيخ عبدالله الشهبان رئيس حزب الوسط الإسلامي في العقبة في خطبته الى خطوات الحكومة الاخيرة في محاربة الفساد ومحاكمتهم امام القضاء الأردني العادل.
وانفضت الوقفة وسط حضور كثيف من رجال الأمن الذين قدموا المساعدة في عمليات تنظيم المرور من أمام المسجد الذي شهد ازدحاما في حركة السيارات والمارة .
ونفذت فعاليات حزبية وشعبية في لواء الكورة بعد صلاة الجمعة اعتصاما امام المسجد الكبير في دير ابي سعيد طالب المشاركون فيه باصلاحات سياسية ودستورية وبمكافحة الفساد وعادة اموال المواطنين المتضررين من البورصات العالمية .
وتحدث في الاعتصام الذي شارك فيه نحو مئتي شخص النائب عماد بني يونس ان جميع ابناء الوطن الملتفين حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يجمعون على حب الوطن وعلى مكافحة الفساد ومحاربة الفاسدين .
واكد بني ياسين على وجوب المحافظة على امن الوطن ومكتسباته لافتا الى وعد رئيس الوزراء لوفد شعبي من اهالي اللواء باستحداث كلية جامعية وبدراسة احتياجات اللواء التي يطالب بها المعتصمون وابرزها توفير ابنية مدرسية حديثة وطرقا اكثر سلامة وتحسين الخدمات الطبية والعلاجية وقدم الشكر لرجال الامن على جهودهم في حماية المعتصمين.
وفي موقع مجاور اقام نحو الف شاب اعتصاما ومهرجانا اطلقوا عليه تجمع ائتلاف ابناء الكورة الوطنيين وهتفوا خلاله للوطن ولجلالة الملك عبدالله الثاني ورفعوا صورا كبيرة لجلالة الملك واعلام الوطن فيما شكل رجال الامن العام حواجز امنية بين الاعتصامين ومنعت اقترابهما من بعضهم البعض. واكد الناطق الاعلامي للائتلاف عبدالله جبر بني يونس في كلمة له ان تشكيل الائتلاف والاعتصام جاء تعبيرا من المشاركين عن حبهم لوطنهم وحرصهم عليه وللتعبير عن حبهم لصمام امانهم جلالة الملك عبدالله الثاني وتاييدهم لخطوات جلالته في الاصلاح وفي محاربة الفساد ولايصال رسالة للمسؤولين تعبر عن مطالب اللواء في توفير الاحتياجات وتحسين مستوى الخدمات وترفيعه الى محافظة واستحداث كلية جامعية وانشاء ابنية مدرسية حديثة. واشرف متصرف اللواء موفق الشبول ومدير شرطة غرب اربد العقيد يوسف الرواشدة على الحواجز الامنية التي شكلها رجال الشرطة بين الاعتصامين .
