أقوال علماء السنة في الاخوان المسلمين
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
هذه جملة من أقوال علماء السنه في جماعة الاخوان المسلمين :
1- فتوى سماحة الشيخ العلامه عبدالعزيز بن باز رحمه الله سئل رحمه الله: أحسن الله إليك حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم قوله : (ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقه كلها في النار الا واحده) الحديث. فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع، وجماعة الاخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق للعصا على ولاة الأمر...هل هاتان الفرقتان تدخلان في الفرق الهالكه؟
الجواب : تدخل في الاثنتين والسبعين، ومن خالف عقيدة أهل السنه والجماعه دخل في الاثنتين والسبعين، المراد بقوله (أمتي) أي أمة الاجابه أي استجابوا لله وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعون فرقه، الناجيه السليمه التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقه فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.
السائل : يعني هاتان الفرقتان من ضمن الاثنتين والسبعين ؟
الجواب : نعم من ضمن الاثنتين والسبعين . (من شريط أحد دروس المنتقى في مدينة الطائف قبل وفاته بسنتين رحمه الله).
وسئل رحمه الله : سماحة الشيخ : حركة الخوان المسلمين دخلت المملكه منذ فتره وأصبح لها نشاط بين طلبة العلم ، ما رأيكم في هذه الحركه ؟ وما مدى توافقها مع منهج السنه والجماعه ؟
الجواب : حركة الاخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم ، لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوه الى توحيد الله وإنكار الشرك وانكار البدع ، لهم أساليب خاصه ينقصها عدم النشاط في الدعوه الى الله ، وعدم التوجه الى العقيده الصحيحه التي عليها أهل السنه والجماعه .
فينبغي للاخوان المسلمين ان تكون عندهم عنايه بالدعوه السلفيه ، الدعوه الى توحيد الله ، وإنكار عبادة القبور ، والتعلق بالاموات والاستغاثه بأهل القبور كالحسين أو الحسن أو البدوي ، أو ما أشبه ذلك ، يجب أن يكون عنايه بهذا الاصل الاصيل ، بمعنى لا اله الا الله ، التي هي أصل الدين ، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكه دعا الى توحيد الله ، الى معنى لا اله الا الله، فكثير من أهل العلم ينتقدون على الاخوان المسلمين هذا الأمر ، أي عدم النشاط في الدعوه الى توحيد الله والاخلاص له وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالاموات والاستغاثه بهم والنذر لهم والذبح لهم الذي هو الشرك الاكبر ، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العنايه بالسنه : تتبع السنه والعنايه بالحديث الشريف وما كان عليه سلف الامه في أحكامهم الشرعيه ، وهناك أشياء كثيره نسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم . (نقلا عن مجلة المجلة عدد 806).
يتبع ....................