حدود الله ، القصاص ، و القوانين و التشريعات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساؤكم طهور يغمره رضى من رب غفور

سؤال يراودني من زمن طويل احببت طرحه عليكم

ساحاول الاختصار قدر الامكان ، ما رح الت و اعجن كثير ^_^


سؤال بخصوص حدود الله و القصاص و القوانين و التشريعات

نعرف من قدم التاريخ ربما ان دستورنا و تشريعاتنا مستمدة من الدين الاسلامي

بمعنى ان القوانين و الاحكام المطبقة هي التي انزلها ربنا من سابع سماء بمجمل شرعه


ثم لاحظنا تعديلات دستورية تشريعية على بعض القوانين جاءت بالغاء حدود الله او تعديلها

ومن باب توضيح الفكرة اليكم الامثلة التالية

1- حد الله في قتل النفس و القصاص بقتل القاتل ،

و استبداله بالسجن المؤبد (طبعا ممكن يطلع بعفو خاص )

2- حد الله بالزنا و القصاص بالجلد لغير المحصن و رجم المحصن حتى الموت

و تعديل القانون ليصبح سجن بضع سنين و ان كان بالاتفاق بين الطرفين لا قصاص :eek:


السؤال الي محيررررررررررني ،

هل يعتبر المشرع نفسه - عندما قام بهذه التعديلات - ارحم بالناس من خالقهم !!!!؟؟

ام انه مفتاح لباب انتشار الرذائل و الجرائم بالمجتمع !!! ( لعدم وجود قوانين رادعة )


و بس سلامتكم ،،،،،،، نسأل الله الحفظ و العفو و العافية و السلااااااااامة

الله يبعدك ويعبدني عن كل شرررر ومصيبه ..


مش رايح يفلحووووووووووو ..

السلام عليكم


يعطيكي العافيه اختي

والله معكي حق بس اعتقد التعديلات خلاف الشريعه الاسلاميه احسن ميقولو عنهم ارهابين
لان اصبح مصطلح الارهاب بالجهاد وما شابه من الاحكام الاسلاميه

يعني بالعربي سياسيات غربيه سيطرت على الاحكام والتشريعات بدولنا الاسلاميه للاسف بسبب ضعف الوازع الديني في من يصدرون هذه الاحكام وخوف من وصفهم بارهابين !

وهذا سوف يشجع جرائم كثيره حدثت في ايامنا هذه وزي مبقولو راس مالك فنجان قهوه !

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحمادي

الله يبعدك ويبعدني عن كل شرررر ومصيبه ..


مش رايح يفلحووووووووووو ..

---

امين يا رب يحمينا و يحفظنا جميعا من كل شررر

صدقت و اوجزت خاب و خسر من غير كلام الله و عدل عليه

وحتى هناك خوف من اعتباره تحريفا ، فالامور يتهاون فيها كثيراا

مشكور ع المرور ابو حميييييد ^_^

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة admin115

السلام عليكم


يعطيكي العافيه اختي

والله معكي حق بس اعتقد التعديلات خلاف الشريعه الاسلاميه احسن ميقولو عنهم ارهابين
لان اصبح مصطلح الارهاب بالجهاد وما شابه من الاحكام الاسلاميه

يعني بالعربي سياسيات غربيه سيطرت على الاحكام والتشريعات بدولنا الاسلاميه للاسف بسبب ضعف الوازع الديني في من يصدرون هذه الاحكام وخوف من وصفهم بارهابين !

وهذا سوف يشجع جرائم كثيره حدثت في ايامنا هذه وزي مبقولو راس مالك فنجان قهوه !

---

عافاك الله أخي اولا و حمانا و اياك من كل شر و سوء

ع قولة المثل حطيت ايدك على الجرح كلام صحيح مية بالمية

حتى الغرب ما يحكي عنهم ارهاابييين ؛ بخلوا ؛ اسهل من القتل بالمجتمع ما في

بتلاقي جريمة من ابشع الجرائم قتل و اعتداء و تمثيل و تشويه و و و .. الخ

وبالاخر شو الجزاء ، حماية الجناة من ردة فعل اهل المغدور و سجن بضع سنين

للاسف الشديد المجتمع اراه بخير نعم لكنه في نزول تجاه الهاوية و بتسارع

اصبح هذه الايام من السهل جدا ان تسمع عن جريمة قتل جانب بيتك او سرقة خطيرة او غيرها

يعني بالمختصر كمان شوي ببطل الواحد يأمن على حاله و الله حتى لو ظل داخل بيته

اذا ما تم اتخاذ تدابير صارمة بشكل سريع و جدي و ما تم الرجوع لاحكام الله ، سنكون في خطر


مشكووور أخي على المرور الجميل و الرد القوي الواقعي ، ربنا يكون بالعون ^_^

(( (( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))

طبعا يا ربوع ما عندي ادنى شك انه هناك تحريف بل تجريف لشريعة الاسلام في الدول الاسلامية !
وطبعا هذا يندرج تحت مسمى التوهان والتفرق والتشرذم للأمة الاسلامية
متناسيين ان العزة هي بإتباع ما شرعه الله لنا ورسوله
(( الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ))

وطبعا القوانين التي يحكم فيها في الدول الاسلامية تحاكي اغلبها القوانين الغربية , بل في منها اقتبس اقتباسا من تلك الدساتير الغربية
وان لم تخني الذاكرة فأن الدستور الاردني قد اقتبس من الدستور البلجيكي !
وهذا يسمى بحجتهم بأنه التوجه نحو الحضارة والتقدم ولا يعلمون بأن عزتنا هي فقط بالاسلام
وانا عن جد بسأل حالي متى حرفت شريعة الاسلام بالنسبة للمسلمين
يعني متى تم احلال قوانين واحكام اخرى في الدساتير الاسلامية ولم يظهر معارضين !
انا بالنسبة الي انا اول المطالبين بشطب جميع الدساتير الاسلامية وتكون شريعة الاسلام هي الحكم في البلاد الاسلامية
وعن جد كل ما اقرأ هذه الايات من القران يخطر لي هذا الامر كما خطر لكي

( إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }
{ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }

وهذه الايات جاءت متتابعة في سورة المائدة والملاحظ انه التصريح من رب العالمين بما يؤول اليه الذين لا يحكمون بما انزل الله
ولاحظي كيف تم وصفهم من الله بالتدريج (( الكافرون , الظالمون , الفاسقون ))
وبسأل ربنا انه يرحمنا لأنه نحن في زمن السيئة اقرب الينا من الحسنة الا من رحم الله

يسلمو يا ربوع على الموضوع
يعطيكي الف عافية يا رب
تقبلي مروري
تحياتي

هذه مسألة فقهية عالية

لأنها إن لم تُفهم فهما سليما

فسوف تقود الى فتنة التكفير

الفتنة القديمة الحديثة

وسمى أهل السنة والجماعة أصحابها بالخوارج

مدار فهمهم الرئيسي على قول الله تعالى :

{ ومن لم يحكم بما أنزل فأولئك هم الكافرون } .

فأخذ الخوارج ومن وافقهم بجهل أو بغير جهل هذه الآية على ظاهرها بدون تأصيلات أهل السنة

وقد فسر الصحابة رضي الله تعالى عنهم مقصود هذه الآية

فقالوا كفر دون كفر

أي كفر أكبر يُخرج من الملة وكفر أصغر لا يُخرج من الملة

المهم الحكم بغير ما انزل الله له أربع حالات :

1ـ من اعتقد ان حكم غير الله أحسن من حكم الله , فهذا كفر اكبر .

2ـ من اعتقد ان حكم بغير ما أنزل الله مساو لحكم الله , فهذا كفر اكبر .

3ـ من اعتقد انه يجوز الحكم بغير ما أنزل , فهذا كفر اكبر .

4ـ من اعتقد ان الحكم بغير ما أنزل الله محرم ولكن حكم بغير ما أنزل الله لشهوة أو منصب أو
أو جاه , فهذا لا يكفر كفرا أكبرا .

والتكفير له شروط وموانع وأصول

والقاعدة الفقهية تقول :

" ما ثبت بيقين لا يزول الا باليقين لا يزول بالشك "

ونصيحتي عدم الخوض في هذه المسألة الا عن علم ودراية وإلمام

فمن كان على غير ذلك فسيقع لا محالة في حبائل التكفير

وأنا جاهز لأي سؤال في هذه المسألة ولله تعالى

وذلك بعد إذن أختنا الفاضلة ربوع

بشرط أن تُقدم الأصول العلمية

وإني أسأل الله تعالى

أن يُحّكم فينا شرعه كله دقه وجله

فكما قال الإمام مالك وغيره :

[ لا يُصلح آخر هذه الأمة الا بما صلح أولها ]

بارك الله تعالى فيك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبود الرمثاوي

(( (( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))

طبعا يا ربوع ما عندي ادنى شك انه هناك تحريف بل تجريف لشريعة الاسلام في الدول الاسلامية !
وطبعا هذا يندرج تحت مسمى التوهان والتفرق والتشرذم للأمة الاسلامية
متناسيين ان العزة هي بإتباع ما شرعه الله لنا ورسوله
(( الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ))

وطبعا القوانين التي يحكم فيها في الدول الاسلامية تحاكي اغلبها القوانين الغربية , بل في منها اقتبس اقتباسا من تلك الدساتير الغربية
وان لم تخني الذاكرة فأن الدستور الاردني قد اقتبس من الدستور البلجيكي !
وهذا يسمى بحجتهم بأنه التوجه نحو الحضارة والتقدم ولا يعلمون بأن عزتنا هي فقط بالاسلام
وانا عن جد بسأل حالي متى حرفت شريعة الاسلام بالنسبة للمسلمين
يعني متى تم احلال قوانين واحكام اخرى في الدساتير الاسلامية ولم يظهر معارضين !
انا بالنسبة الي انا اول المطالبين بشطب جميع الدساتير الاسلامية وتكون شريعة الاسلام هي الحكم في البلاد الاسلامية
وعن جد كل ما اقرأ هذه الايات من القران يخطر لي هذا الامر كما خطر لكي

( إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }
{ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }

وهذه الايات جاءت متتابعة في سورة المائدة والملاحظ انه التصريح من رب العالمين بما يؤول اليه الذين لا يحكمون بما انزل الله
ولاحظي كيف تم وصفهم من الله بالتدريج (( الكافرون , الظالمون , الفاسقون ))
وبسأل ربنا انه يرحمنا لأنه نحن في زمن السيئة اقرب الينا من الحسنة الا من رحم الله

يسلمو يا ربوع على الموضوع
يعطيكي الف عافية يا رب
تقبلي مروري
تحياتي

---

يقول الحق جل و علا في الاية 24 من سورة محمد ( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ )

وهذا هو حقيقة ما يحصل ، لو كان مشرعونا ممن يتدبرون القران - لو فرضنا جدلا بتلاوته عادة

لما حصل ما حصل لكن يتلى بالمناسبات دون اي تدبر او خشوع لذلك نرى امتنا بهذا الهوان

ولذلك نرى المجتمع وما حل به من الافات و الجرائم التي اصبحت سهلة ميسرة كشربة الماء

فتصبح على قتل و تمسي على سرقة و تظهر على اعتداء و غيرها و غيرها ، وربنا يسلــــــــم

اعود و اقول الحمد لله ربما ما زلنا بخير لكن الامور من سيء لاسوأ بعد قليل لا ندري الى اين سنصل

بعد قليل لن تؤمن لاخيك و لن تؤمن على نفسك ولو كنت في بيتك و و و ..... نسأل الله السلاااااامة


مشكور عبود على المرور الفعال ربنا يكرمك ؛ و نسأل المولى ان يرد مشرعينا لاحكامه العادله ^_^

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله محمود

هذه مسألة فقهية عالية

لأنها إن لم تُفهم فهما سليما

فسوف تقود الى فتنة التكفير

الفتنة القديمة الحديثة

وسمى أهل السنة والجماعة أصحابها بالخوارج

مدار فهمهم الرئيسي على قول الله تعالى :

{ ومن لم يحكم بما أنزل فأولئك هم الكافرون } .

فأخذ الخوارج ومن وافقهم بجهل أو بغير جهل هذه الآية على ظاهرها بدون تأصيلات أهل السنة

وقد فسر الصحابة رضي الله تعالى عنهم مقصود هذه الآية

فقالوا كفر دون كفر

أي كفر أكبر يُخرج من الملة وكفر أصغر لا يُخرج من الملة

المهم الحكم بغير ما انزل الله له أربع حالات :

1ـ من اعتقد ان حكم غير الله أحسن من حكم الله , فهذا كفر اكبر .

2ـ من اعتقد ان حكم بغير ما أنزل الله مساو لحكم الله , فهذا كفر اكبر .

3ـ من اعتقد انه يجوز الحكم بغير ما أنزل , فهذا كفر اكبر .

4ـ من اعتقد ان الحكم بغير ما أنزل الله محرم ولكن حكم بغير ما أنزل الله لشهوة أو منصب أو
أو جاه , فهذا لا يكفر كفرا أكبرا .

والتكفير له شروط وموانع وأصول

والقاعدة الفقهية تقول :

" ما ثبت بيقين لا يزول الا باليقين لا يزول بالشك "

ونصيحتي عدم الخوض في هذه المسألة الا عن علم ودراية وإلمام

فمن كان على غير ذلك فسيقع لا محالة في حبائل التكفير

وأنا جاهز لأي سؤال في هذه المسألة ولله تعالى

وذلك بعد إذن أختنا الفاضلة ربوع

بشرط أن تُقدم الأصول العلمية

وإني أسأل الله تعالى

أن يُحّكم فينا شرعه كله دقه وجله

فكما قال الإمام مالك وغيره :

[ لا يُصلح آخر هذه الأمة الا بما صلح أولها ]

بارك الله تعالى فيك

---

اولاااا اخي ابو عبد الله اهلا و سهلا و مرحبا بك هنااااا

وثانيااا اشكر لك هذه البادرة الطيبة نسأل الله الفائدة للجميع


لكن ومن ناحية انها مسألة فقهية ، نحن في الحقيقة ربما لا نريد الدخول كثيرااا بما لا علم لنا فيه

لكن كان السؤال البريء العجيب الغريب ، المشرع عندما يغير ما انزل الله من احكام و تشريعات

ثم يقول ان تشريعاته مستمدة من كتاب الله و سنة رسوله ، اولا هو لم يصدق لانه استمدها حقيقة من قانون غربي

ثانيااا وهنا الاساس ، هل يظن نفسه ارحم بالناس من خالقهم !!!! مسلم و لا كافر مش نقطة بحثنا

ما يهمنا اكثر هل يظن حقا انه ارحم بالعباد من ربهم و خالقهم ومعيدهم اليه !!!!


مشكور اخي ابو عبد الله مرة اخرى على المرور الراقي الكريم ، لا حرمك و ايانا الاجر و المثوبة ^_^

و نسأله جل شأنه ان يجيب لنا و لكم الدعاء و ان يرحمنا برحمته و يفرجها على الامة عاجلا غير اجل

المشكلة معقدة
المادة الثانية من دستوور الاردن بالحرف:
الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية .
وكفهم بسيط افترض ان ما يُسن من قوانين وتشريعات يجب ان تبقى في حدود ما وضعه الدستور من ان الاسلام هو الفيصل والمنبع لها..
الا اننا وكما ذكرتي نقيم بعض الدين ولا نقيم البعض الاخر في انفصام فاضح وواضح
وما ذكرتم من امثلة اكبر دليل لها

والقائمة تتسع
في رمضان يغلقوا الخمارات والنوادي الليلة
وبعد رمضان مسموحة
الله يرحمنا برحمته لاننا نفصل الدين كما نشتهي
ولكن الخير باق في الناس الى يوم الدين ومن اقترف حدا في دنياه ولم يعاقب عليه كما امر الله فحساب الله عليه وعلى من لم يقم حدود الله كما امر.. والامر هنا لا يتوقف على الحاكم وحده وانما علينا نحن لان اقامة الدين فرض علينا جميعا