المسموح والممنوع بتحميل الصور على الأنترنت
في عصر الأنترنت أصبح تداول الصور على المواقع الإكترونية ومشاهدتها والتعليق عليها وتأملها أكثر سهولة في الوقت الحالي . وهناك بعض المواقع المخصصة لتبادل الصور بين الأصدقاء أو الأسرة أو زملاء العمل .
وبفضل مواقع استضافة الصور، يمكنك عرض أعمالك ليراها العالم بأسره لكن هناك محاذير من بعض الصور التي قد تعرضك لمساءلة قانونية أو إثارة المشاكل رغم أن هناك نطاقاً كاملاً من الخيارات من مساحات تخزين سهلة الاستخدام على الإنترنت إلى مجتمعات نشطة، تضمن لكل هاو أن يجد شيئا ما يلائمه.
ويمكن للهواة على بوابات إلكترونية مثل «زوومر» أو «ويب شوتس» الالتقاء من أجل تبادل الصور والحديث الفعلي بشأن التصوير الضوئي.
ويقول أرنس إن «مواقع مثل هذه تشكل نقطة بداية مثالية إذا أردت نصائح فنية أو تعليقات بشأن الصور» فعلى سبيل المثال، يمكن للأشخاص مناقشة كل جوانب الصور الموضوعة على موقع مثل أي نوع من الكاميرات مستخدم أو أي نوع من العدسات أو مستوى الإضاءة. ويمكن أن تؤدي تلك المناقشات إلى نصائح يمكن أن تؤدي إلى تحسين التصوير في المرة المقبلة.
وهناك بوابات أخرى أمثال «فليكر» المملوكة لياهو أو «بيكاسا» المملوكة لجوجل أقل تفاعلا، ولكنها توفر حيزا لنشر أسهل وعرض أيسر للصور.
ويقول كريستوف بريفيزانوس، مؤلف كتاب نصائح عن بيكاسا، « بالطبع، أستطيع تحميل صور حفل زفافي أو عطلتي على موقع فيسبوك,الميزة التي توفرها فليكر وبيكاسا هي أنني يمكن عرض صور لأشخاص ليسوا أعضاء في الموقع» وتوجه الدعوة لأشخاص لمشاهدة الصور برابط في رسالة بريد إلكتروني، ويمكن أيضا مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أن سهولة الاستخدام هي ميزة أخرى للموقعين. ويقول بريفيزانوس إن «بيكاسا بصورة خاصة، له تصميم بديهي للغاية, الشخص العادي لا يواجه مشكلات على الموقع».
ويسمح كلا الموقعين برفع الصور عليهما في نظام ملفات وتصنيفها بكلمات تعريفية. ويسهل هذا الأمر مشاهدة الصور، وفي حال فقدان البيانات من على الحاسوب الشخصي الخاص بالمستخدم، يمكن للموقع توفير نسخة دعم احتياطية، على الرغم من ذلك، يشير بريفيزانوس إلى أن هناك عيوبا بالتأكيد، قائلا: « لن يسمح لي أبدا بتحميل 12 ميجا بايت من الصور الأصلية التي أمتلكها على الإنترنت. سوف تستغرق وقتا طويلا للغاية ومن غير الضروري قطعا وضعها على الإنترنت».
وإذا احتجت مساحة إضافية، تبيع معظم مواقع استضافة الصور مساحة تخزين إضافية. ويشير أرنس إلى أنه « يمكن أن تكون مفيدة في حالات الاستخدام المكثف الحقيقي, لكن معظم الأشخاص يتعين عليهم التوافق مع النسخ المجانية».
لكن هناك قاعدة لهواة التصوير الضوئي ، وهي ألا تنشر كل صورة تلتقطها. نظرا لأنه يمكن أن تحدث مشكلات قانونية مع صور معينة.
لكن المستخدمين يجب أن يتضح لهم أمر قبل التحول إلى مواقع الصور على الإنترنت، وهو أن أي شيء يرفع على الإنترنت، يبقى عليه. نعم يمكن حماية الصور بكلمة مرور، ما يجعل الوصول إليها حصريا للأشخاص الذين توجه الدعوة لهم. ويشير بريفيزانوس إلى أن الحماية الكاملة أمر غير ممكن أبدا. ويقول إن «الصور التي يمكن أن تضر بي أو شخص آخر يجب عدم وضعها على الإنترنت».
(د ب أ)
