المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله محمود
قرئ على الإمام أحمد في مرض موته أن طاوسا رضي الله عنه ـ من التابعين ـ كره أنين المريض . وقال : إنه شكوى . فما أنّ حتى مات . وذلك أن المشتكي طالب بلسان الحال إما إزالة ما يضره أو حصول ما ينفعه والعبد مأمور أن يسأل ربه دون خلقه كما قال تعالى : { فإذا فرغت فانصب } { وإلى ربك فارغب } ، وقال صلى الله عليه وسلم لابن عباس : " إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله " . ولا بد للإنسان من شيئين : طاعته بفعل المأمور وترك المحظور وصبره على ما يصيبه من القضاء المقدور . فالأول هو التقوى والثاني هو الصبر .
بارك الله تعالى فيك على الطرح القيّم