كتب لها في كراسته الخاصة......أسئلة حيرتني !!!!
لا أدري عن المدى الذي تبلغه رسائلي وهل إذا كان لها أي نسبة من الوصول إلى مسامعك ؟؟؟
فأنا منذ افترقنا لا أعرف الجهة التي رحلتِ إليها ، كما أني نسيت حتى الجهة التي أنا فارقتها ، ولكن ما يعذب في هذا الفراق العجيب أنه فقط فراق شكلي معذب ، فلا تلك المشاعر الجميلة رغم تلونها بلون العذاب والألم قد فارقتني ، ولا الأمل في لقاءٍ آخر قد فارق مني الروح ، رغم الاستحالة .......
ولكنني الآن والآن فقط ، يتبادر لذهني بعض الأسئلة :
هل أنت كما عهدتك آخر مرة وجهك ينبض حيويةً وإشراقاً ، أم الزمن ترك أثره فذوت ورود لم يكن حتى التشاؤم يقبل لها الذبول؟؟؟؟؟
وهل شعرك كما عهدته ليلاً لامعاً ، أم أن خطوطاً من ألوان ٍ أخرى تعبر تعبيراً آخر عن ضياع السنين ارتسمت بين ثنايا أمواج شعرك ؟؟
وهل أنت برفقة أحدٍ آخر ،تجربةً أخرى ، نصيباً آخر ؟؟؟ وهل لديك من الأولاد اثنين ... أربعاً...... أم لا زلت تراجعين عيادات الأطباء طلباً للذرية ؟؟
وهل أنت في عالمنا الذي لازلنا نعيش فيه ، أم غادرت ِ؟
وهل إذا أخذتك للسؤال الذي اعتبره أهم ما يجول بنفسي ؟؟؟؟ هل تذكريني ؟؟؟؟؟
وإذا أجبتِ على كل الأسئلة ، سأكون بالنسبةِ لك ، علامة استفهام أم سؤالاً أم غريباً ، ظن في أطول مرحلةٍ ممكن أن يستغرقها المرء في طول الأمل ، أن ما يقتنع به فقط هو الصحيح ، الذي لا يمكن أن تنفيه نظرية ولا رأي .............