الاتصالات: توسيع الجيل الثاني والثالث الخليوية لتشمل مناطق "معدومة التغطية"
تعتزم المؤسسة العامة للاتصالات توسيع خدمات الخليوي لتشمل الجيل الثاني والثالث وإطلاق خدمات الجيل الرابع وخدمة الـgng ، وذلك لاستقطاب جمهور أوسع وتأمين خدمات أسرع للنفاذ إلى الاتصال.
وأوضح المدير الفني لمشروع الخلوي علي المكارم أن "الجيل الثاني يقدم خدمات نفاذ للانترنت من الهاتف النقال"، مشيراً إلى أن "الهدف من توسيع شبكات الجيل الثاني تأمين التغطية لمناطق معدومة التغطية وأخرى ضعيفة وذلك من خلال زيادة شدة الإشارة وتحسين جودة الشبكة".
وأضاف المكارم أن "الجيل الثالث وهو التقنية المتطورة عن الجيل الثاني, ستشمل كافة المناطق المأهولة، كونها تتميز بسهولة وصول المشتركين إليها بأكثر من طريقة منها المودم والهاتف، إضافة لتقديمها ميزة الاتصال المرئي المباشر وإرسال للبيانات بسرعات كبيرة".
ويبلغ عدد مشتركي الخليوي في شركتي الاتصال سيرتيل وام تي ان 11 مليون مشترك، في حين يصل عدد مشتركي الجيل الثالث نحو 200 ألف مشترك.
وفي نفس السياق, أشار المكارم إلى "أهمية خدمة الجيل الرابع من الاتصالات"، لافتاً إلى أن "الخدمة قيد التجريب حالياً, وهي تعمل على تأمين سرعة تبادل البيانات بحيث تصل إلى 100 ميغا بت في الثانية"، مضيفا أن "هذه الخطوة تأتي لمواكبة شبكات الخليوي في العالم خطوة بخطوة".
ولفت إلى أنه "ضمن العقود المبرمة مع الشركات الأوربية سيتم دراسة تجريب خدمة ngn وهي تأمين خدمات اتصال عبر الانترنت بنطاق عريض للمشترك من خلال سرعات أكبر وجودة أعلى من خلال التحكم بشكل فني بنواة الشبكة عبر برتوكولات الربط من خلال ال ip ".
وشهدت الأعوام الأخيرة تنامٍ في الطلب على الخدمة العريضة من قبل الأشخاص والفعاليات المختلفة بشكل كبير, حيث ارتفع عدد المشتركين في العامين السابقين من 11055 مشتركا بخدمة (adsl) في 2008 إلى 34657 مشتركا في نهاية 2009 وكذلك مشتركي الشبكة الرقمية isdn من نحو (21 ألفا) إلى حوالي (30 ألف) مشترك لنفس الفترة إضافة إلى مشتركي الجيل الثالث.
سيريانيوز
